بكين تكذب مزاعم الخارجية الكندية بأن الصين تحاول تشويه سمعة سياسيين كنديين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
اعتبرت سلطات الصين، بيانا للخارجية الكندية جاء فيه بأن مواقع إنترنت يزعم أنها مرتبطة بالصين تعد لشن هجمات على السياسيين الكنديين وتسعى لتشويه سمعتهم، عبارة عن كذب وافتراء.
صرحت بذلك ماو نينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية، وقالت: "في بيان الخارجية الكندية هناك خلط واضح بين ما هو صواب وما هو خطأ. هذا البيان يهدف لتضليل الرأي العام، ولذلك يعرب الجانب الصيني عن استيائه الشديد واحتجاجه القاطع".
وأشارت المتحدثة الصينية، إلى أن أوتاوا قامت مؤخرا بمحاولات عديدة لنشر معلومات كاذبة تفيد بأن بكين "تتصرف ضد السياسيين الكنديين، لكن كندا لم تقدم قط أي دليل حقيقي يثبت صحة ذلك".
ونوهت الدبلوماسية الصينية بأن السلطات الكندية أصدرت مرات كثيرة تصريحات بشأن منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم والتبت وهونغ كونغ، والتي تعتبرها الحكومة الصينية مجرد افتراءات واضحة.
وختمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية حديثها بالقول إن "الصين تصر على أن تأخذ كندا في الاعتبار الواقع والحقائق الحقيقية، وتتوقف عن نشر الأكاذيب حول الصين وتتوقف عن تسميم أجواء العلاقات الصينية الكندية من خلال تقويضها بتصريحاتها وأفعالها".
في وقت سابق، زعمت الخارجية الكندية بأن شبكة بوتات إنترنت مرتبطة بالصين متورطة في تشويه سمعة السياسيين الكنديين على شبكاتهم الاجتماعية وذلك خلال ما يسمى بحملة Spamouflage. ومن بين المستهدفين في هذه الحملة، وفقا للجانب الكندي، رئيس الوزراء جاستن ترودو وزعيم المعارضة الكندية بيير بوليفر. ووفقا للمزاعم الكندية تم خلال الحملة في أوائل أغسطس نشر رسائل ومعلومات مضللة عبر Facebook وX، وتسارعت الحملة في شهر سبتمبر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تويتر فيسبوك facebook مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
مزاعم إسرائيلية حول اتفاق خلال أيام لوقف إطلاق نار مع لبنان
وصلت أسعار النفط قرب أعلى مستوى في أسبوعين الاثنين، في أعقاب مكاسب بنسبة ستة بالمئة في الأسبوع الماضي، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية بين قوى غربية وروسيا وإيران المنتجين للنفط، الأمر الذي أثار احتمالات باضطراب الإمدادات.
وبحلول الساعة 0115 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 75.30 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 14 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 71.38 دولار للبرميل. وفق بيانات لرويترز.
وحقق الخامان أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ نهاية أيلول/ سبتمبر وبلغا أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد أن أطلقت روسيا صاروخا فرط صوتي على أوكرانيا في تحذير للولايات المتحدة وبريطانيا، بعد ضربة شنتها كييف على روسيا باستخدام أسلحة أمريكية وبريطانية.
إضافة إلى ذلك ردت إيران على مشروع قرار للوكالة الدولية الطاقة الذرية يوم الخميس بإصدار أمر بتنفيذ إجراءات مثل تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة تستخدم في تخصيب اليورانيوم.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية الأحد، إنها ستعقد محادثات بخصوص برنامجها النووي المثير للجدل مع الترويكا الأوروبية في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر.