اعتبرت سلطات الصين، بيانا للخارجية الكندية جاء فيه بأن مواقع إنترنت يزعم أنها مرتبطة بالصين تعد لشن هجمات على السياسيين الكنديين وتسعى لتشويه سمعتهم، عبارة عن كذب وافتراء.

صرحت بذلك ماو نينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية، وقالت: "في بيان الخارجية الكندية هناك خلط واضح بين ما هو صواب وما هو خطأ. هذا البيان يهدف لتضليل الرأي العام، ولذلك يعرب الجانب الصيني عن استيائه الشديد واحتجاجه القاطع".

إقرأ المزيد مسؤول كندي رفيع يزور الصين للمرة الأولى منذ 4 سنوات والمعارضة تتهمه بالخيانة

وأشارت المتحدثة الصينية، إلى أن أوتاوا قامت مؤخرا بمحاولات عديدة لنشر معلومات كاذبة تفيد بأن بكين "تتصرف ضد السياسيين الكنديين، لكن كندا لم تقدم قط أي دليل حقيقي يثبت صحة ذلك".

ونوهت الدبلوماسية الصينية بأن السلطات الكندية أصدرت مرات كثيرة تصريحات بشأن منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم والتبت وهونغ كونغ، والتي تعتبرها الحكومة الصينية مجرد افتراءات واضحة.

وختمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية حديثها بالقول إن "الصين تصر على أن تأخذ كندا في الاعتبار الواقع والحقائق الحقيقية، وتتوقف عن نشر الأكاذيب حول الصين وتتوقف عن تسميم أجواء العلاقات الصينية الكندية من خلال تقويضها بتصريحاتها وأفعالها".

في وقت سابق، زعمت الخارجية الكندية بأن شبكة بوتات إنترنت مرتبطة بالصين متورطة في تشويه سمعة السياسيين الكنديين على شبكاتهم الاجتماعية وذلك خلال ما يسمى بحملة Spamouflage. ومن بين المستهدفين في هذه الحملة، وفقا للجانب الكندي، رئيس الوزراء جاستن ترودو وزعيم المعارضة الكندية بيير بوليفر. ووفقا للمزاعم الكندية تم خلال الحملة في أوائل أغسطس نشر رسائل ومعلومات مضللة عبر Facebook وX، وتسارعت الحملة في شهر سبتمبر.

المصدر: تاس

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تويتر فيسبوك facebook مواقع التواصل الإجتماعي

إقرأ أيضاً:

المرعاش: إدارة المصرف المركزي الجديدة تكذب على الجميع ببيانات وهمية وليست واقعية

ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن أزمة مصرف ليبيا المركزي من الأزمات المتوقعة وغير مستغرب حدوثها إطلاقاً وربما الفارق أنها مست مؤسسة حساسة في ليبيا وهي مؤسسة المال.

المرعاش لفت في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” إلى أن البلاد شهدت صراعات كبيرة في طرابلس بين أجنحة السلطة وقد كانت بعض النزاعات دموية سقط فيها الضحايا وهذه المرة مست مؤسسة مالية حساسة تعتمد عليها البلاد بشكل مباشر في حياة المواطنين اليومية في قوتهم وغذائهم ودوائهم وكان لها بعد محلي ودولي كبير باعتبار أن لها ارتباط بالعالم الخارجي ولها علاقة بالنفط والعائدات النفطية الناتجة عن الثروة والبعد النفطي اعطاها اهمية ونشأت اليقظة الدولية بما يجري في ليبيا منذ أكثر من 10 سنوات كل الأزمات واجهتها ليبيا وربما هذه أخطرها بحسب قوله.

ورأى أن التداعيات الخطيرة الصديق الكبير سبب فيها وهو الآن يتواجد في تركيا الحامية الأخرى له، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 30 مؤسسة مالية دولية توقفت التعامل مع ليبيا وهذا يعني أن هناك جمود في أي تعاملات ليبيا في العالم الخارجي ويبدو ان إدارة المصرف الجديده تكذب على الجميع ببيانات وهمية وليست واقعية وهي تدير الشأن المحلي المالي وفقاً لتعبيره.

وتابع “بالاخص أن هناك الآن مخزون غذائي يسمح لتوفر الموارد الغذائية لشهرين لكن سيشعر المواطن الليبين بالازمة وكل يوم يمر سيزيد من تعقيد الازمة وترتفع الاسعار وان لم تحل الازمة سيفقد الدينار الليبي قيمته تماماً، الغربيون يبحثون عن فرض شخصية أخرى إن لم يكون الكبير يجب ان تكون من اختيار عواصمها لندن وواشنطن وباستشارة بسيطة لبعض البلدان الحديثة لهم في ليبيا لأنهم يعتبرون المنصب حساس ويجب ان يكون لهم اليد الطويلة”.

وزعم أن الغرب حالياً يبحثون عن شخصية جديدة لا يريد الشكري ولا الاقتراحات التي اعطتها لجنتي البرلمان والدولة وربما يسمع الجميع عن هذه الشخصية الأسبوع القادم وبحكم الواقع وتحت التهديد والابتزاز والتهديد أن ليبيا ستفقد كل قدراتها المالية وتدخل البلاد في نفق مظلم بالتالي تفرض هذه الشخصية ارضاء للغرب.

كما أكمل “الأزمة ستحل الاسبوع القادم ولا اعتقد الغرب سيحتمل أكثر من ذلك هو يبحث عن هذه الشخصية ويبحث عن نوع من التوافق عليها بين الأطراف المتنازعة لا علاقة لذلك بالانتخابات أبداً، الغرب يسعى للمحافظة على الوضع الراهن وشخصية تكون موالية له بالكامل في منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي”.

ونوّه إلى أنه سيتم فرض شخصية في مصرف ليبيا وهناك شخصيات متداولة في الدول الغربية لتكون بديلاً عن الكبير ومن المبكر إعطاء الأسماء لأنها ستخرج خلال الاسبوع القادم.

وبيّن أن الغرب سيضع اتفاقية النفط مقابل الغذاء إن رفضت الأطراف اسماء الشخصيات، معتقداً أن اكثر شخصية تنحني للقرار هو الدبيبة الذي يسعى لحفظ ماء وجهه ليبقى، وعودة أو  تنصيب محافظ مصرف جديد سلسلة أخرى من التغيرات تصل لحكومة الدبيبة وهذا مخطط الدول الغربية المسيطرة على المشهد في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تنفي مزاعم الإخوان حول تعرض أسرتي نزيلين لانتهاكات بمركز إصلاح
  • المرعاش: إدارة المصرف المركزي الجديدة تكذب على الجميع ببيانات وهمية وليست واقعية
  • واردات الصين من الغاز المسال ترتفع.. هل تنخفض خلال الشتاء؟
  • خرجات بنكيران ضد خصومه السياسيين..الشعبوية والألقاب القدحية تتصدر خطابه
  • “احترموا تاريخنا”.. أحلام تكذب مخرج عراقي على العلن
  • العكاري : على المحافظ القادم إقفال مكتبه أمام السياسيين والمسلحين والسفراء الأجانب
  • إعلام إسرائيلي: 4 فرق إطفاء تحاول إخماد حريق ناتج عن شظايا قذيفة في كفار دانيال
  • الصويعي: واشنطن والعواصم الغربية تحاول بسط نفوذها على القرار المالي والاقتصادي الليبي
  • السوداني: الحكومة تعرضت لمحاولات “تشويه وعرقلة” لعملها
  • السوداني يقول إن حكومته تعرضت لمحاولات تشويه وعرقلة لعملها: لن نلتفت لها