عام 1988، قررت منظمة الصحة العالمية، أن يكون اليوم العالمي لشلل الأطفال في 24 أكتوبر من كل عام، إذ هدف القرار حينها، إلى القضاء على شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم، بالتعاون مع الحكومات، لتنخفض معدلات الإصابة بشلل الأطفال بنسب كبيرة، وتعلن مصر أنها خالية من المرض.

اليوم العالمي لشلل الأطفال.. ما أعراض المرض؟

في اليوم العالمي لشلل الأطفال، نستعرض أعراض المرض وطرق الوقاية منه، وفق منطمة الصحة العالمية والدكتور أحمد عباس أخصائي الأطفال.

أعراض كثيرة تظهر على الطفل المصاب بشلل الأطفال، من بينها الحمى والصداع القلق والتعرق المفرط الغثيان والتهاب الحلق والصداع وآلام العضلات والقيء والإمساك التعب المفرط والضعف والتهيج، وفق الدكتور أحمد عباس، طبيب الأطفال: «الطفل لو ظهرت عليه الحمى والأعراض دي لازم يروح المستشفى، لازم تراقبي طفلك وحركته ومتستهونيش بالحمى تحديدا، لأنها ممكن تأثر على حاجات كتير».

ويمكن أن يكون العرض غير متماثل، إذ يظهر في طرف واحد، ليكون العرض الأول، وفق «عباس»: «ممكن تظهر الأعراض في طرف واحد عند الطفل، علشان كده لازم تراقبيه، وممكن في الأطراف السفلية أكثر من الأطراف العلوية، يشل عضلات ضمور مع مرور الوقت، وتابعي صعوبة البلع عند الطفل».

أعراض الإصابة بالمرض في اليوم العالمي لشلل الأطفال

وفقا لموقع «healthline» الطبي، تتمثل أبزر علامات الإصابة بشلل الأطفال في التالي:

الحمى: قد تكون الحمى لدى الأطفال، مؤشرا واضحا على الإصابة بشلل الأطفال، وغالبًا ما تكون الحمى المرتفعة لدى من أولى العلامات التي تظهر على الطفل.

الشلل: ضعف العضلات من الأعراض التي قد تدل على الإصابة بشلل الأطفال، ما يؤثر على الساقين بشكل رئيسي.

التيبس: يمكن أن يعاني الطفل المصاب بشلل الأطفال، من تصلب العضلات أو عدم الراحة، خاصة في الرقبة والظهر.

التعب: الأطفال بشكل عام، مفعمون بالحيوية والنشاط، ويحبون ممارسة الأنشطة في الخارج أثناء الجري، ومع ذلك، يجب عليك توخي الحذر إذا ظهرت عليهم علامات الخمول والإرهاق والتعب بسرعة.

اليوم العالمي لشلل الأطفال.. طرق الوقاية

وفق طبيب الأطفال، فإن هناك لقاحات للوقاية من المرض، تزامنا مع اليوم العالمي لشلل الأطفال، أبرزها التالي:

- لقاح شلل الأطفال الفموي (OPV) مستخدمًا في معظم أنحاء العالم.

- حقنة فيروس شلل الأطفال المعطل (IPV) كحقنة في الرجل أو الذراع حسب عمر المريض.

- يحمي لقاح شلل الأطفال الأطفال من خلال تجهيز أجسامهم لمحاربة فيروس شلل الأطفال.

- الحرص على نظافة اليدين وغسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه

الشارقة (الاتحاد)
أكدت كاتبات ومتخصصات في أدب الطفل أن الجيل الجديد يتطلب أساليب جديدة في التعليم والتواصل، تقوم على التفاعل والمرافقة المستمرة، لا الاكتفاء بتقديم الإجابات الجاهزة، كما أشرن إلى ضرورة إعادة النظر في منهجيات الخطاب التربوي بما يتناسب مع تطلعات الأطفال وفضولهم المتنامي نحو المعرفة.
جاء ذلك خلال ندوة فكرية بعنوان «عقول صغيرة... أحلام كبيرة»، استضافتها فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، شارك فيها كلٌّ من الكاتبة والقاصة الإماراتية إيمان اليوسف، والباحثة الأكاديمية ورائدة حقوق الطفل والإبداع الطفولي في ليبيا، آمال محمد إبراهيم الهنقاري، والكاتبة والرسامة الصينية شين لي، الحاصل كتابها «عشتُ في بطن الحوت» على جائزة «بارنز آند نوبل» لأفضل كتاب مصور للأطفال والشباب لعام 2024.
هوية متجددة
استهلت الباحثة آمال محمد إبراهيم الهنقاري الجلسة بحديثها حول أهمية الفضول الفكري لدى الأطفال، بوصفه أساساً في بناء المهارات الإبداعية والتفكيرية، لا مجرد سلوك عابر. وأكدت أن الطفل يولد بفضول فطري، وأن دور الكبار لا يتمثل في الإجابة عن الأسئلة فحسب، بل في توجيهها وصقلها، وتحفيز الطفل على الاستمرار في البحث.
في هذا السياق قالت: «الفضول لا يُزرع... بل يُروى، لأن الطفل فضولي بطبعه، ونحن إما أن نغذيه أو نطفئه». وتطرقت الهنقاري للحديث عن كيفية التعامل مع أسئلة الأطفال في عالم بات مفتوحاً على مصراعيه بفعل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، حيث يمكن للطفل أن يحصل على إجابات مشوهة أو منافية لقيمه، وأوضحت أن السؤال ليس هل نسمح له بالبحث أم لا؟ بل كيف نرافقه في رحلته، ونحميه من دون أن نكسر دهشته.
أب وأم 
من جانبها، تطرقت الكاتبة والروائية الإماراتية إيمان اليوسف للحديث عن العلاقة بين الأطفال ومقدمي الرعاية كالآباء والمعلمين في المدرسة، حيث ترى اليوسف أنه من الضروري ألا تكون علاقة تلقين جافة، بل شراكة معرفية. وقالت: «أهم ما يمكن منحه للطفل ليس الجواب بل القدرة على التفكير، وعندما يشعر الطفل بالأمان، يبدأ بالأسئلة، والطفل الذي يسأل يفكر، والطفل الذي يفكر يتغير».
وتحدثت اليوسف عن إصدارها الأخير «خيوط تربطنا»، وهو سلسلة موجهة لليافعين تسلط الضوء على الدبلوماسية الثقافية، وتُعيد الناشئة إلى جذورهم الثقافية واللغوية من خلال قصص تربط الهوية بالواقع. وأضافت «في عالم تتغير فيه الرموز، لم يعد الدبلوماسي الرسمي وحده من يمثل وطنه، بل حتى لاعب كرة أو مؤثر على وسائل التواصل... لذا، نحن بحاجة لمحتوى ناعم، يُربي، ويُصادق، لا يُلقن ولا يُخيف».
الإعلام الجديد 
أما الكاتبة والرسامة الصينية شين لي، فتطرقت في ورقتها التي قدمتها للحديث عن التحول الحاصل في الإعلام، وتأثير التكنولوجيا على طريقة استكشاف الأطفال للعالم من حولهم، مشيرة إلى أن الوسيلة لم تختفِ، بل تطورت، وبشكل لا يمكن تخيله، مشيرة إلى أنه لا بد أن يعي القائمون على صناعة المحتوى الإعلامي للطفل هذا التطور جيداً، ويعملوا على إنتاج إعلام صديق للطفل، يحاكي أسئلته، ويفتح ذهنه بشكل آمن وصحي.
وفي هذا السياق، تُحذر شين لي من أن تحجيم الطفل وحصره في قالب الكبار يؤدي إلى تلاشي خياله، وتوقفت عند مسألة المحتوى الرقمي وتطوره المستمر، لكنها رأت أنه لا يمكن أن يحل محل التجارب الواقعية.
وقالت «هناك فرق هائل بين أن يُقال لك إن الرمل ناعم، وأن تشعر به فعلاً بين أصابع قدميك»، محذرة من مخاطر العزلة الرقمية.
في نهاية الجلسة، فتحتْ المتحدثات المجال أمام الحضور من المختصين والمربين والآباء لتلقي الأسئلة ومناقشة القضايا حول التربية الحديثة وأهمية الأسئلة وكيف يجيب الآباء عنها بطريقة ذكية لا تخيب أمل الطفل في انتظار إجابة شافية.

أخبار ذات صلة «جانكلانديا».. عرض مسرحي بـ «الشارقة القرائي للطفل» شراكات استراتيجية تبرز أهمية «الشارقة القرائي للطفل»

مقالات مشابهة

  • متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
  • في اليوم العالمي للملاريا.. ما أعراض المرض وطرق الوقاية منه؟
  • في اليوم العالمي لـ الملاريا.. كل ما تود معرفته عن المرض
  • الإمساك عند الأطفال..أسبابه وعلاجه وأنواع الملينات الطبيعية
  • علماء يكتشفون دائرة دماغية مسؤولة عن الإصابة بالتوحد
  • الصحة تعلن ارتفاع عدد حالات الإصابة بالحمى النزفية
  • صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟
  • مع موجات الحر الشديدة.. تأثير درجات الحرارة العالية على القلب والرئتين.. وطرق الوقاية
  • مع تغير الفصول.. أعراض الاكتئاب الموسمي.. وطرق العلاج
  • الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟