شركة كهرباء غزة تناشد لضمان حرية الحركة والعمل الآمن لطواقم الشركة لإصلاح شبكات الكهرباء المتضررة
ناشدت شركة كهرباء غزة، جميع الأطراف إلى العمل الحثيث والعاجل لتشغيل سريع ومستمر للمصادر الكهربائية في القطاع.
اقرأ أيضاً : توقف عمل 8 مستشفيات كليا منذ بدء طوفان الأقصى في غزة
كما ناشدت الشركة ضمان حرية الحركة والعمل الآمن لطواقم الشركة لإصلاح شبكات الكهرباء المتضررة تمهيداً لإمكانية استلام أي كمية ممكنة من الكهرباء ونقلها وتوصيلها إلى مراكز التحميل وخاصة المرافق الحيوية الأساسية، وبالتالي تخفيف أثر الأزمة على الواقع الإنساني في قطاع غزة.
وأكدت الشركة أن انقطاع الكهرباء بشكل مباشر وبما لا يدع مجالا للشك يهدد بتوقف قطاعات عن العمل وبالتالي التوقف القسري عن خدمة ما يقارب 2.3 مليون نسمة، الأمر الذي سيزيد من معاناتهم ويعرض حياة الكثير منهم للخطر، خصوصا الجرحى والمرضى والنازحين.
وأوضحت الشركة أنها تنظر بجدية بالغة إلى تداعيات التوقف الكامل للتيار الكهربائي لأكثر من أسبوعين متتاليين، لاسيما التداعيات الخطيرة التي طالت القطاعات الحيوية وأبرزها قطاع الصحة، وقطاع المياه، وقطاع الصرف الصحي، وقطاع الاتصالات، وقطاع الخدمات.
الأونروا في غزةوفي السياق، أعلنت وكالة "الأونروا" في غزة، بدء نفاد مخزون الوقود المتوفر لديها في القطاع.
وحذرت "الأونروا"، الثلاثاء، من أنه بدون وقود لن يكون هناك مياه أو مستشفيات أو مخابز عاملة، وأن المساعدات الإنسانية لن تصل إلى العديد من المدنيين الذين هم في أمسّ الحاجة إليها.
وكان مدير قطاع المستشفيات في غزة قد أكد توقف عمل 8 مستشفيات من أصل 24 في القطاع منذ بدء الحرب على غزة، يأتي ذلك وسط تحذيرات من توقف المستشفيات التي لا تزال تعمل جزئيا بسبب نفاد الوقود.
وقال إنه تم تسجيل العديد من الإصابات وسط القطاعات الطبية والنازحين في المستشفيات بسبب عدم تعقيم المياه.
يشار إلى أن الكهرباء انقطعت بشكل كامل عن المستشفى الإندونيسي في منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وهو ما يعني خروجه من الخدمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين الاحتلال غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
روبوتات مفخخة: سلاح إسرائيل الجديد لتدمير مستشفيات غزة
شمسان بوست / متابعات:
استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في تدمير مستشفى العودة شمال قطاع غزة، “روبوت مفخخًا”، ما أسفر عن تضرر بعض المرافق داخل المستشفى.
ووجه الاحتلال ضرباته لمستشفيات عدة، وهو ما أكده الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأكد “أبو صفية” في تصريحات صحفية أن الروبوتات كانت قريبة جدًا، وأفرغت صناديق متفجرة، نتيجة لذلك، وبعد انفجارها تم تدمير جميع السواتر داخل المستشفى، ودُمِّرَت الأبواب الداخلية.