السومرية العراقية:
2024-11-23@18:21:16 GMT

إيران: بلادنا مرساة الاستقرار في المنطقة

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

إيران: بلادنا مرساة الاستقرار في المنطقة


السومرية نيوز - دوليات

أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، بأن إيران هي ركيزة ومرساة الاستقرار والأمن في المنطقة استنادا إلى عقيدة الأمن الجماعي الأصيل وتؤمن بقدرة دول المنطقة لحل المشاكل والأزمات وتحقيق الأمن والاستقرار لضمان المصالح المشتركة والتنمية الجماعية. وفيما يتعلق باجتماع وزراء خارجية صيغة 3+3.

الذي عقد في طهران أمس الاثنین، كتب كنعاني في تدوينة: استضافت طهران، الاجتماع الثاني للآلية الإقليمية 3+3 تحت عنوان "دور السلام والتعاون والتقدم في القوقاز الجنوبي" بحضور وزراء خشارجية أذربيجان وأرمينيا وتركيا وروسيا، بینما تدعم الولايات المتحدة، إلى جانب بعض حلفائها، بشكل كامل الکیان الصهيوني الشرير في شن الحرب وزعزعة الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة.

وتابع: إن إيران هي ركيزة ومرساة الاستقرار والأمن في المنطقة استنادا إلى عقيدة الأمن الجماعي الأصيل وتؤمن بقدرة دول المنطقة وقوتها الفعالة لحل المشاكل والأزمات وتحقيق الأمن والاستقرار لضمان المصالح المشتركة التنمية الجماعية والتقدم.

وقال إن متابعة هذه الاستراتيجية في كل مكان بالمنطقة يمكن أن تضمن مصالح البلدان والتنمية المستدامة لمنطقتنا دون تدخلات جهات من خارج المنطقة.

یذکر أنه عقد اجتماع وزراء خارجية صيغة 3+3 أعماله في طهران عصر أمس الاثنین لمناقشة القضايا المتعلقة بمنطقة القوقاز الجنوبية وبذل الجهود لتوسيع التعاون الاقليمي (السياسي والامني والترانزيتي والطاقة".

وشارك في اجتماع 3+3 الثاني بطهران، كل من وزراء خارجية ايران وروسيا وتركيا واذربيجان وارمينيا.

ومن اهم الاهداف المؤدية الى تاسيس هذا التكتل، هو حل مشاكل المنطقة بمشاركة الدول الاقليمية ذاتها، وبعيدا عن تدخلات بلدان خارجة عن المنطقة او الغرب.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية

 اعتمد مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس، قراراً ينتقد رسمياً إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي فيما يتعلق ببرنامجها النووي، في وقت أعلنت فيه الجمهورية الإسلامية اتخاذ إجراءات لتسريع البرنامج.

ومشروع القرار الذي طرحته على التصويت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بدعم من الولايات المتحدة، أيّدته 19 دولة من أصل 35، وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.
وسرعان ما أدانت طهران القرار، حيث أصدرت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بيانًا مشتركًا مساء الخميس.
ووصفت القرار بأنه "ذو دوافع سياسية" و"مدمر"، متهمةً داعميه الغربيين باستخدامه كذريعة لتحقيق "أهداف سياسية غير مشروعة" ضدها.

غروسي: موقع بارشين الإيراني ليس نووياً - موقع 24أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء، أن مركز بارشين للأبحاث في إيران لا يعتبر "موقعاً نووياً"، وذلك بعد تصريحات إسرائيلية أكدت أن "جزءاً معيناً من برنامجهم النووي أصيب" في الهجوم على الجمهورية الإسلامية.

وأعلنت إيران عن خططها لتشغيل "مجموعة كبيرة" من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، بهدف تسريع عملية تخصيب اليورانيوم.
واستبقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون جلسة التصويت، الخميس، بحشد الدعم للقرار، من خلال تسليط الضوء على أنشطة إيران.
وخاطبت واشنطن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقول إن أنشطة طهران النووية "ما زالت مثيرة للقلق بشكل عميق"، مشيرة إلى أنّ تعاون الجمهورية الإسلامية مع الوكالة هو "أقلّ بكثير" من التوقعات.

بعد تدمير دفاعاتها الجوية.. إيران ضعيفة على جبهتين - موقع 24ترى صحيفة "تايمز" البريطانية في تقرير تحليلي، أن إيران يدو أنها قلقة من الانتقام الإسرائيلي في حين أن دفاعاتها الجوية مشلولة، والاضطرابات تتزايد بين السكان الذين سئموا من حكم النظام المتشدد.

بدورها، قالت الدول الأوروبية إنّ "سلوك إيران في المجال النووي" لا يزال يمثل "تهديداً للأمن الدولي".

وأضافت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك "يجب على المجتمع الدولي أن يظل ثابتاً في تصميمه على منع إيران من تطوير أسلحة نووية".
وبعد التصويت، قال مندوب إيران محسن نظيري، لوكالة فرانس برس، إن هذه الخطوة "ذات دوافع سياسية ولم تحظَ بدعم كبير مقارنة بالقرارات السابقة".
وبعد توجيهها تحذيراً إلى إيران في يونيو (حزيران)، قدمت الدول الغربية نصاً جديداً يسلط الضوء على عدم إحراز أي تقدم في الأشهر الأخيرة.
تذكّر الوثيقة التي أعدتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إيران "بالتزاماتها القانونية" بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها عام 1970.
وجاء في النص أنه "من الضروري والعاجل" أن تقدم طهران "ردودا فنية موثوقة" في ما يتعلق بوجود آثار غير مفسرة لليورانيوم في موقعين غير معلنين قرب طهران، هما تورقوز آباد وورامين.
ويطالب الموقعون من الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ"تقرير كامل" حول هذا النزاع الطويل الأمد، مع تحديد موعد نهائي لتقديمه في ربيع عام 2025.

مقالات مشابهة

  • قرار جديد يدين طهران.. وثلاث دول تدعو إيران إلى تدمير اليورانيوم عالي التخصيب ”فوراً”
  • هل تسعى أوروبا لتفعيل آلية الزناد مع إيران؟
  • رئيس وزراء إسبانيا يؤكد للسيسي أهمية دور مصر في تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط
  • رئيس وزراء إسبانيا يؤكد أهمية دور مصر في تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط
  • هل تسعى إيران للحصول على قنبلة نووية رغم تراجع ردعها التقليدي؟
  • إيران تشغّل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على قرار الوكالة الذرية
  • أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • «عراقجي» يجري اتصالات مع وزراء خارجية سبع دول
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
  • الرئيس الإيراني يلتقي وزراء خارجية قطر وسوريا.. هذا ما دار بينهم