إيران: بلادنا مرساة الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
السومرية نيوز - دوليات
أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، بأن إيران هي ركيزة ومرساة الاستقرار والأمن في المنطقة استنادا إلى عقيدة الأمن الجماعي الأصيل وتؤمن بقدرة دول المنطقة لحل المشاكل والأزمات وتحقيق الأمن والاستقرار لضمان المصالح المشتركة والتنمية الجماعية. وفيما يتعلق باجتماع وزراء خارجية صيغة 3+3.
وتابع: إن إيران هي ركيزة ومرساة الاستقرار والأمن في المنطقة استنادا إلى عقيدة الأمن الجماعي الأصيل وتؤمن بقدرة دول المنطقة وقوتها الفعالة لحل المشاكل والأزمات وتحقيق الأمن والاستقرار لضمان المصالح المشتركة التنمية الجماعية والتقدم.
وقال إن متابعة هذه الاستراتيجية في كل مكان بالمنطقة يمكن أن تضمن مصالح البلدان والتنمية المستدامة لمنطقتنا دون تدخلات جهات من خارج المنطقة.
یذکر أنه عقد اجتماع وزراء خارجية صيغة 3+3 أعماله في طهران عصر أمس الاثنین لمناقشة القضايا المتعلقة بمنطقة القوقاز الجنوبية وبذل الجهود لتوسيع التعاون الاقليمي (السياسي والامني والترانزيتي والطاقة".
وشارك في اجتماع 3+3 الثاني بطهران، كل من وزراء خارجية ايران وروسيا وتركيا واذربيجان وارمينيا.
ومن اهم الاهداف المؤدية الى تاسيس هذا التكتل، هو حل مشاكل المنطقة بمشاركة الدول الاقليمية ذاتها، وبعيدا عن تدخلات بلدان خارجة عن المنطقة او الغرب.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
اعتمد مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس، قراراً ينتقد رسمياً إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي فيما يتعلق ببرنامجها النووي، في وقت أعلنت فيه الجمهورية الإسلامية اتخاذ إجراءات لتسريع البرنامج.
ومشروع القرار الذي طرحته على التصويت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بدعم من الولايات المتحدة، أيّدته 19 دولة من أصل 35، وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.
وسرعان ما أدانت طهران القرار، حيث أصدرت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بيانًا مشتركًا مساء الخميس.
ووصفت القرار بأنه "ذو دوافع سياسية" و"مدمر"، متهمةً داعميه الغربيين باستخدامه كذريعة لتحقيق "أهداف سياسية غير مشروعة" ضدها.
وأعلنت إيران عن خططها لتشغيل "مجموعة كبيرة" من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، بهدف تسريع عملية تخصيب اليورانيوم.
واستبقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون جلسة التصويت، الخميس، بحشد الدعم للقرار، من خلال تسليط الضوء على أنشطة إيران.
وخاطبت واشنطن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقول إن أنشطة طهران النووية "ما زالت مثيرة للقلق بشكل عميق"، مشيرة إلى أنّ تعاون الجمهورية الإسلامية مع الوكالة هو "أقلّ بكثير" من التوقعات.
بدورها، قالت الدول الأوروبية إنّ "سلوك إيران في المجال النووي" لا يزال يمثل "تهديداً للأمن الدولي".
وأضافت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك "يجب على المجتمع الدولي أن يظل ثابتاً في تصميمه على منع إيران من تطوير أسلحة نووية".
وبعد التصويت، قال مندوب إيران محسن نظيري، لوكالة فرانس برس، إن هذه الخطوة "ذات دوافع سياسية ولم تحظَ بدعم كبير مقارنة بالقرارات السابقة".
وبعد توجيهها تحذيراً إلى إيران في يونيو (حزيران)، قدمت الدول الغربية نصاً جديداً يسلط الضوء على عدم إحراز أي تقدم في الأشهر الأخيرة.
تذكّر الوثيقة التي أعدتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إيران "بالتزاماتها القانونية" بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها عام 1970.
وجاء في النص أنه "من الضروري والعاجل" أن تقدم طهران "ردودا فنية موثوقة" في ما يتعلق بوجود آثار غير مفسرة لليورانيوم في موقعين غير معلنين قرب طهران، هما تورقوز آباد وورامين.
ويطالب الموقعون من الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ"تقرير كامل" حول هذا النزاع الطويل الأمد، مع تحديد موعد نهائي لتقديمه في ربيع عام 2025.