الشيخ عبد الرحيم دويدار.. مسيرة حافلة بالإنجازات في مجال الابتهال
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
توفي القارئ والمبتهل عبد الرحيم محمد دويدار، عن عمر ناهز 86 عاما، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات في مجال الابتهال الديني.
ولد الشيخ عبد الرحيم دويدار في عام 1937م بقرية محلة مرحوم، بمحافظة الغربية، في أسرة مستورة. توفي والده وهو في الخامسة من عمره، وأصبح مسئولا عن أسرته بعد وفاة أخيه الأكبر، الشيخ زكى دويدار، وهو في العاشرة من عمره.
بدأ الشيخ عبد الرحيم دويدار حفظ القرآن الكريم وهو في الحادية عشرة من عمره، وختمه في عام واحد، ثم بدأ في تعلم الابتهال على يد الشيخ مغاوري القاضي.
تميز الشيخ عبد الرحيم دويدار بأسلوبه الفريد في الابتهال، الذي جمع بين الأداء الرائع والكلمات الرقيقة. لقبه النقاد بـ"آخر أمراء الابتهال والتواشيح الدينية".
قدم الشيخ عبد الرحيم دويدار العديد من الحفلات والمناسبات الدينية في مصر والعالم العربي والإسلامي. حصل على العديد من الجوائز والتكريمات، منها جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 2011.
رحل الشيخ عبد الرحيم دويدار، تاركا وراءه إرثا فنيا كبيرا في مجال الابتهال الديني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الرحيم محمد دويدار محافظة الغربية حفظ القرآن الكريم الشیخ عبد الرحیم دویدار
إقرأ أيضاً:
وداعا أستاذي وملاذي واخى وصديقي وتوأم روحي دكتور عبد الرحيم بلال
تلقينا اليوم الخبر الصادم الأليم وخيم علينا الحزن واعتصرنا الاسى برحيل ركن من أركان العمل البيئي والاجتماعي وعلم من اعلام المجتمع المدني ورجل من رجاله الأوفياء حبيب الكل الودود العطوف صاحب القلب الكبير والخلق النبيل ... منن بلا أذى وعطاء بلا رياء وعزه بلا غرور وتواضع فى شمم ...المغفور له دكتور بلال والذى حدثت وفاته بام درمان الثورة صباح اليوم بعد رحله قصيرة مع المرض ...ربنا أن حزننا كبير وجرحنا عميق ولا نقول ما يغضبك سبحانك تقدس اسمك...ربنا اتاك عبدك المتضرع لعفوك وغفرانك لك التحية وتقدس اسمك العظيم فارحمه رحمه تطمئن بها نفسه وتقر بها عينه واحشره مع المتقين الى الرحمن وفدا وبشره بروح وريحان وجنة نعيم واجعل البركة في ابنيه وزوجته وجيرانه وأصدقائه الكثيرين وفي عارفي فضله وجميع أفراد أسرته الكريمة وأعضاء ومنسوبي الجمعية السودانية لحماية البيئة وجمعية حماية المستهلك والتي كان احد مؤسسيها وعضوية النقابات والاتحادات وأساتذة الجامعات والباحثين والصحفيين الذين التقوا به وعملوا معه ابان توليه إدارة مؤسسة فريدريش ابرت الالمانية وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
كما نعاهدك يا أستاذي دكتور بلال باننا سنبقى على الوفاء والعرفان لكل القيم النبيلة والفاضلة التي غرستها فينا منذ اوائل الثمانينات متضرعين للمولى الغفور الرحيم ان يجمعنا بل في الفردوس الأعلى
ابدا تلميذك إسماعيل الجزولي
١٦مارس ٢٠٢٥
ismailelgizouli@gmail.com