رغم تأكيد العلم عدم وجوده.. وحش بحيرة لوخ نيس على قمة وجهات السفر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
لا تزال بحيرة لوخ نيس الشهيرة في اسكتلندا أحد أهم وجهات السفر لدى السياح سواء داخل المملكة المتحدة أو من حول العالم، بحسب ما أكد استطلاع للرأي أجري مؤخراً.
مازال البحث عن "نيسي" وحش البحيرة يثير خيال عشاقه، بيد أن صورة نشرت على الشاطئ بالقرب من مدينة أبردين الاسكتلندية أثارت الجدل عما إذا تم العثور أخيرا على رفاته، أم أن الصورة مصطنعة؟
وبحسب القصة الأسطورية، فإن وحشاً يشبه التنين يعيش في مكان غامض تحت بحيرة لوخ نيس.
وقال بول نيكسون، المدير العام لمركز بحيرة نيس، في بيان صحفي إن هذه القصص والروايات المتعددة التي تناقلها الناس على مدى قرون "أثبتت أن فكرة مطاردة مخلوق بحيرة نيس لا تزال حية بشكل كبير وما تزال تجذب جمهورًا عالميًا من أمريكا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وغيرها"، بحسب ما نقلت عنه شبكة فوكس نيوز.
ويضيف نيكسون: "يبدو أننا جميعاً نريد الشيء نفسه .. أن نرى ونكتشف عن قرب ما هو وحش بحيرة لوخ نيس.. لقد سعدنا بالترحيب بالعديد من الأشخاص في مركز بحيرة لوخ نيس للقيام بجولات في مركز الزوار وتنظيم رحلات القوارب خلال عطلة نهاية الأسبوع ".
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "ون بول OnePoll" لصالح مجموعة مكونة من سكة حديد شمال شرق لندن ، ومجموعة "زوروا كينت"، وحي كينغز كروس وغيرها، ونشر في النسخة الرابعة من سلسلة دليل سياحي، جاء موقع إقامة الوحش الأسطوري في بحيرة لوخ نيس على صدارة قائمة الأماكن السياحية التي يرغب الناس حول العالم في زيارتها.
واعتمد الاستطلاع على آراء 2000 شخص لمعرفة أفضل الوجهات السياحية في جميع أنحاء المملكة المتحدة والتي تعتبر "غامضة وغير مكتشفة". ووجد الاستطلاع أن ما يقرب من نصف المشاركين كان لديهم ثلاث وجهات أو أكثر يرغبون في زيارتها في المملكة المتحدة وعلى رأسها البحيرة الشهيرة في اسكتلندا.
وجد الاستطلاع أن ما يقرب من نصف المشاركين يرغبون في زيارة البحيرة الشهيرة في اسكتلندا.
وتقول الأسطورة إن مشاهدة الوحش الأسطوري في البحيرة بدأت لأول مرة عندما زعمت سيدة كانت تقيم في فندق درومنادروشيت القديم إنها شاهدت "سمكة تشبه الحوت" أو "وحش مائي" في مياه البحيرة لوخ نيس، وفقاً لمركز إدارة البحيرة.
وتزايدت شعبية القصة في عام 1934 عندما أظهرت صورة وحشاً له رقبة طويلة يدس رأسه في مياه البحيرة، لكن خبراء ومتخصصين أكدوا أن الصورة تم التلاعب بها.
وعلى الرغم من قيام أكثر من بعثة علمية بفحص البحيرة بوسائل تقنية متعددة، إلا أن وجود الوحش الخيالي لم يتم تأكيده مطلقاً، لكن الصيادين تجمعوا في اسكتلندا في أغسطس/آب 2023 ونطموا ما اعتبر أكبر عملية بحث عن المخلوق جرت منذ 50 عاماً على الأقل.
تم بث عملية البحث والصيد على الهواء مباشرة، وادعى أحد المتطوعين عبر الإنترنت أنه رصد "ظلاً عملاقاً يتحرك تحت سطح المياه مباشرة، ويغطس بعيداً عن الأنظار، ثم يعود ويسبح مرة أخرى".
وقال منظمو الرحلة إنهم سجلوا لقطات فيديو يبدو فيها ما يشبه ظهر حيوان له "حراشيف غامضة" ويتحرك في البحيرة قبل أن يختفي، فيما قدم آخرون لقطات إلى مركز بحيرة لوخ نيس لــ "خطوط في الماء" يمكن أن تكون ظلالاً للوحش.
ويشير البعض إلى أن إبقاء تلك الأسطورة حية رغم نفيها علمياً هو أمر مربح للغاية خصوصاً من ناحية عائدات السياحة للمنطقة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بحیرة لوخ نیس فی اسکتلندا
إقرأ أيضاً:
تأكيد أردني مصري فرنسي على ضرورة وقف الحرب
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأكد قادة الأردن ومصر وفرنسا على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وعقد ملك الأردن عبدالله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، قمة ثلاثية في القاهرة، أمس، لبحث الأوضاع في غزة، وجرى التأكيد على ضرورة وقف الحرب والعودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه، واستئناف المساعدات الإنسانية، إضافة إلى أهمية وجود مسار سياسي يفضي إلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وأكد القادة في القمة، التي دعا إليها الرئيس المصري، ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والعودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه، واستئناف وصول المساعدات الإنسانية الكافية للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها أهالي القطاع.
وشدد القادة على أهمية مسار سياسي يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، والتوصل إلى سلام دائم في المنطقة، وتجنب تصعيد الصراع، وضمان أمن دول المنطقة.
وقبل عقد القمة الثلاثية، استعرض السيسي وماكرون الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، إذ اتفقا على تنسيق الجهود المشتركة، بشأن مؤتمر إعمار غزة، الذي تعتزم مصر استضافته، بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع.
وأشار الرئيس المصري، إلى أنه بحث مع نظيره الفرنسي سبل تدشين أفق سياسي ذي مصداقية، لإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره، حذر الملك عبدالله الثاني من أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة يقوض كل الجهود الدبلوماسية والإنسانية المبذولة لإنهاء الأزمة، ويهدد بانزلاق المنطقة بأكملها نحو الفوضى، فيما شدد على ضرورة التوصل للتهدئة الشاملة في الإقليم، والعمل بشكل مكثف لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن أمن واستقرار الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها.
وأعرب ملك الأردن عن تقديره لمواقف مصر، في دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كما ثمن موقف فرنسا الداعم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأييدها للخطة العربية لإعادة إعمار القطاع.
من جانبه، أشار الرئيس الفرنسي إلى أهمية مواقف الأردن ومصر المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً استعداد فرنسا لبذل كل ما يلزم لاستعادة الهدوء والتوصل إلى تسوية سياسية للقضية الفلسطينية.