الإعلام الفرنسي يهاجم جيورجيا ميلوني
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
منذ توليها السلطة في إيطاليا قبل عام، طرحت حكومة جيورجيا ميلوني على الطاولة مجموعة من الإصلاحات الرمزية لناخبيها.
وقال الاعلام الفرنسي إن ميلوني أجهضت العديد من النصوص من بينها مكافحة مهربي المهاجرين. وضع حد أقصى لأسعار تذاكر الطائرة، وضريبة على “فائض أرباح” البنوك.
وقال الإعلام الفرنسي “اضطرت جيورجيا ميلوني، عن طيب خاطر أو عن غير قصد، إلى ابتلاع بعض وعود حملتها الانتخابية.
وأضاف الإعلاتم الفرنسي “طريقة ميلوني راسخة يتم إقرار قانون في مجلس الوزراء، ويعلن للصحافة. ثم يتم تعديله أو إلغاؤه من قبل اللجان المختصة في البرلمان لأنه من المستحيل اعتماده بصيغته الحالية”.
يقول البروفيسور فرانشيسكو كليمنتي، من جامعة لا سابينزا في روما: “إن القيام بالدعاية السياسية. للحصول على الأصوات والفوز بالانتخابات أمر واحد، والحكم شيء آخر”. ويشير إلى أن “ما وعدت به السياسية ميلوني، لا يمكن لرئيس المجلس أن يفي به”.
ولكن على جانب السوق أيضاً فإن سياسة جيورجيا ميلوني تكافح من أجل الوفاء بوعودها. ووصل سعر الفائدة على سندات إيطاليا لأجل 10 سنوات إلى 5% في أكتوبر مقارنة بـ 3.5% لفرنسا و3% لألمانيا. فقبل عام واحد، كانت الفجوة مع أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي لا تتجاوز نقطة واحدة.
ويبدو أن الأسواق تشك في جدية سياسة الحكومة فيما يتعلق بالموازنة، فيما من المتوقع أن يرتفع العجز إلى 4.3%. من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024 مقارنة بـ 3.6% هذا العام. ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى التخفيضات الضريبية. ميزانية لا تسمح بتخفيض الدين الذي يصل إلى 140% من الناتج المحلي الإجمالي. وهو ثاني أعلى مستوى في منطقة اليورو بعد اليونان.
انخفاض مفاجئ في الناتج المحلي الإجماليوكانت جيورجيا ميلوني قد أعلنت في شهر أوت عن فرض ضريبة استثنائية بنسبة 40% على “الأرباح الزائدة” للبنوك. وكان لا بد من تعديلها بعد 24 ساعة حتى تنتهي في نهاية المطاف إلى خفضها بمقدار النصف تقريباً. مع هبوط أسعار البنوك بشكل حاد في سوق الأوراق المالية.
وعلى نحو مماثل، تم تعديل مرسوم يحدد سعر تذاكر الطائرة على بعض الرحلات الوطنية بحد أقصى “200% من متوسط السعر”. وتم إزالة هذا الحد بكل بساطة، بعد أن تقدمت شركة رايان إير بشكوى في بروكسل.
وفيما يتعلق بالنشاط الاقتصادي، عانت البلاد من انخفاض مفاجئ بنسبة 0.3٪ في ناتجها المحلي الإجمالي. في الربع الثاني من عام 2023 في سياق صعب للغاية من ارتفاع أسعار الفائدة الذي يعيق معظم الاقتصادات الأوروبية. لكن بعض البلدان كانت مع ذلك أكثر مرونة خلال هذه الفترة مثل ألمانيا (إجمالي الناتج المحلي المستقر) وفرنسا (+0.5%).
ولكن على جبهة التوظيف، تعد إيطاليا واحدة من الدول التي سجلت أكبر انخفاض في البطالة خلال العام الماضي. من 8% في سبتمبر 2022، انخفض المعدل إلى 7.3% في أوت من هذا العام. وهو أدنى مستوى له منذ عام 2009. ورغم أنه لا يزال أعلى من المتوسط الأوروبي. وخاصة بين الشباب، فإن البطالة الإيطالية على وشك أن يتم استيعابها في سياق ضعيف للنمو.
وأعلنت جورجيا ميلوني، الجمعة، أنه “من الممكن بناء إيطاليا أخرى، إيطاليا الجدارة والعمل والنمو والأسرة والشرعية”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المحلی الإجمالی الناتج المحلی
إقرأ أيضاً:
عاجل| مفاجأة اقتراب مصطفى محمد من الأهلي بعد قرار نانت الفرنسي
كشفت تقارير صحفية فرنسية عن تطورات جديدة بشأن مستقبل مصطفى محمد مهاجم نانت الفرنسي ومصيره مع ناديه الفترة المقبلة، بعدما اقترن اسمه بمفاوضات من جانب الأهلي لضمه قبل انطلاق منافسات كأس العالم للأندية 2025.
نانت الفرنسي يعطي الضوء الأخضر لرحيل مصطفى محمدوبحسب شبكة «Foot Sur 7» الفرنسية فإنّ مصطفى محمد بات قريبًا من الرحيل عن صفوف نانت في الميركاتو الشتوي خلال شهر يناير 2025 مع زميله إجناتيوس جاناجو، وبنسبة كبيرة ستحدث انفراجة من جانب مسؤولي النادي الفرنسي بشأن تلبية رغبة مصطفى محمد والموافقة على رحيله خلال الفترة المقبلة.
وتابعت الشبكة الفرنسية: «بدأ نانت الفرنسي بقيادة فالديمار كيتا التحرك لتدعيم خط الهجوم والهدف التعاقد مع جناح فنربخشة التركي، جنكيز أوندير، لكن العقبة هي قيمته السوقية 7.5 مليون يورو، ما يعني أنّ مهاجم منتخب مصر بات على أعتاب الرحيل عن صفوف الفريق».
مصير انضمام مصطفى محمد إلى الأهلي قبل كأس العالم للأنديةقرار النادي الفرنسي قد يعيد مجددًا مفاوضات مسؤولي النادي الأهلي مع مصطفى محمد بعد موافقة ناديه الفرنسي على رحيله خلال يناير المقبل، ما يزيد رغبة مسؤولي القلعة الحمراء في ضم اللاعب لتدعيم صفوف بطل إفريقيا قبل انطلاق منافسات كأس العالم للأندية.
وينتظر مسؤولو النادي الأهلي موقف مصطفى محمد، من ارتداء قميص المارد الأحمر، بعد إعطاء مسؤولي النادي الفرنسي الضوء الأخضر لرحيل اللاعب.