ننشر حركة التداول في موانى البحر الأحمر اليوم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الاحمر إجمالي عدد السفن الموجودة على أرصفة موانئ الهيئة 8 سفن وتم تداول 51000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 708 شاحنة و146 سيارة.
شملت حركة الواردات 5500 طن بضائع، 392 شاحنة و128 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 45500 طن بضائع، 316 شاحنة و18 سيارة.
ويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينة بوسيدون اكسبريس ومغادرة السفينة PC DNSTI وعلي متنها 38500 طن فوسفات تصدير إلى الهند والسفينتين دليلة والحرية فيما استقبل الميناء أمس السفينتين دليلة والحرية وغادرت السفينة بوسيدون اكسبريس، كما يشهد ميناء نويبع تداول 1800 طن بضائع و190 شاحنة وذلك من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفينتين ايلة وبريدج.
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 965 راكب بموانيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر الواردات ميناء نويبع موانئ البحر الاحمر البحر الأحمر اليوم الصادرات ميناء سفاجا هيئة موانئ البحر الأحمر مواني البحر الأحمر بوسيدون إكسبريس حركة الصادرات طن بضائع
إقرأ أيضاً:
"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.
تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد.
وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.
تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.