غزة: حياة 130 من الأطفال الخدج في خطر بسبب نقص الوقود
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن ما لا يقل عن 130 من الأطفال الخدج الموجودين في مستشفيات غزة معرضون لخطر الموت بسبب نقص الوقود في القطاع الخاضع لحصار كامل.
وأفادت كل من المنظمات الدولية والسلطات المحلية في الساعات الأخيرة أن الأطفال حديثي الولادة قد يفارقون الحياة إذا لم تحصل المستشفيات على الوقود اللازم لتوليد الكهرباء.
وقال جوناثان كريكس، المتحدث باسم اليونيسف "يوجد حاليا 120 طفلا حديث الولادة في الحاضنات، منهم 70 على التهوئة الميكانيكية، وبالطبع نحن قلقون للغاية عليهم".
وعلى الرغم من دخول بعض الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة خلال نهاية الأسبوع، عبر معبر رفح الحدودي، إلا أن الكيان الصهيوني يواصل منع إمدادات الوقود والكهرباء إلى القطاع الفلسطيني، وهي ضرورية لتشغيل المستشفيات والخدمات الأساسية الأخرى.
وصرح المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، أن الوقود لدى الوكالة الأممية سينفد في غضون ثلاثة أيام، مشيرا إلى أن عدم وجود وقود سيفضي إلى المزيد من اختناق الأطفال والنساء وسكان غزة.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن ما لا يقل عن 50 ألف امرأة حامل في غزة لا تستطعن حاليا الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، في حين أن نحو 5500 منهن ستلد خلال الشهر المقبل.
*روسيا اليوم
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
منظمة دانماركية تحذر من خطر داهم يهدد سكان غزة بعد الحرب
حذرت منظمة دانماركية غير حكومية من أن الأسلحة المتفجرة المستخدمة في منطقة مكتظة بالسكان مثل قطاع غزة ستستمر في تعريض المدنيين للخطر حتى بعد وقف الحرب.
وكتبت كورين لينكار من مجلس اللاجئين الدانماركي في تقرير نشر أمس الاثنين "إن مخلفات الحرب هذه، التي لا تنفجر على الفور أو التي ربما تُركت أثناء القتال، تشكل تهديدا طويل الأمد للمدنيين، وغالبا ما تتسبب في الإصابة والوفاة بعد فترة طويلة من انتهاء القتال".
وتقدر المنظمة غير الحكومية الموجودة في قطاع غزة، بعد تحقيق دام عدة أسابيع، أن الذخائر المتفجرة، سواء انفجرت أم لا، موجودة في العديد من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع الفلسطيني المدمر.
وأفاد التقرير أن 70% من الذين شملهم الاستطلاع يعودون إلى المناطق التي وقع فيها القتال حيث هم معرّضون لخطر الإصابة جراء هذه الأسلحة المتفجرة، والتي يمكن أن تكون بقايا القنابل والصواريخ منها لم تنفجر.
ومع شح المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى القطاع، يشير الاستطلاع إلى أن سكان غزة يفتقرون إلى كل شيء، وخلال بحثهم عن "الضروريات الأساسية بين الأنقاض" يمكن أن يكونوا عرضة لهذه الأسلحة.
ويضيف التقرير أن "19% فقط من ضحايا الذخائر المتفجرة يتلقون الإسعافات الأولية"، مشيرا إلى أن الأطفال معرّضون للخطر بشكل خاص لأنهم يمكن أن يظنوا أن هذه الأسلحة المتفجرة مجرد ألعاب أو خردة.
بقايا القنابل والصواريخ في قطاع غزة خطر على المدنيين وخاصة الأطفال (الجزيرة)وقالت لينكار "إن إسرائيل تستخدم الأسلحة بشكل عشوائي في المناطق المدنية، بشكل متكرر وفي انتهاك للقانون الإنساني الدولي".
وحتى قبل الحرب الحالية والمستمرة منذ أكثر من عام، كانت الذخائر المتفجرة تطرح بالفعل مشكلة في قطاع غزة، الذي تعرض للقصف الإسرائيلي المتكرر خلال أكثر من 10 سنوات.
ويشير التقرير إلى أن هذه الذخائر "ستستمر في القتل والتشويه لفترة طويلة بعد انتهاء الصراع".
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، خلَّفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.