الاحتلال الإسرائيلي يحارب حزب الله بـGPS لكنه يعرضها لخطرين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
منذ اندلاع الحرب بين الأخيرة وحركة حماس في 7 أكتوبر الماضي.. حاول إسرائيل التشويش على صواريخ حزب الله اللبناني، الذي انخرط في مواجهات شبه يومية مع الدولة العبرية على الجبهة الشمالية.
وتجري إسرائيل هذا التشويش عبر التلاعب بإحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي المعروف باسم "GPS".
لكن هذا الأمر يعرض حياة الإسرائيليين والطائرات التجارية للخطر، كما يقول موقع "بوليتكو" الإخباري الأميركي.
وقال الموقع إن إسرائيل تشوش على نظام GPS في معظم مجالها الجوي شمالا لحماية نفسها من صواريخ حزب الله.
اقرأ أيضاً عاجل: اسرائيل تغتال قيادي بارز في حركة حماس والأخيرة تكشف ما جرى له قبل استشهاده بيان عاجل من الرئاسة التركية بشأن طرد رئيس المكتب السياسي لحركة ”حماس” حماس تعلن قصف تل أبيب.. والجيش الإسرائيلي يكثف هجماته إيقاف الحرب على غزة.. شرط حاسم لحركة حماس مقابل إطلاق أسرى الاحتلال الرئيس الأمريكي: حركة حماس شنت هجومها المفاجئ لأن السعودية كانت مستعدة للاعتراف بإسرائيل عاجل| حركة حماس: استشهاد قائد قوات الأمن الوطنى فى قطاع غزة إثر استهداف منزله اغتيال عضو في المكتب السياسي لحركة حماس في غزة ”أسامة حمدان ”القيادي بحركة حماس ”فشل الاحتلال في شيطنة المقاومة..و إتضحة الحقيقه إسرائيل: نغلق معبر رفح خوفا من هروب الجهاديون و حركة حماس فقط مصر تنتظر «موقفا» يسمح بفتح معبر رفح من غزة الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتبرأ من حركة حماس وعملية طوفان الأقصى إرتفاع أسعار الذهب 3 بالمئة بسبب «أحداث غزة» وتوقعات الفائدةواستند الموقع في تقريره إلى مجموعة من الباحثين في جامعة تكساس الأميركية، الذين تتبعوا إشارات هذا النظام في المنطقة لسنوات.
ولاحظ هؤلاء ظهور نمط غريب في النظام، بعدما شنت حركة حماس هجومها المفاجئ يوم 7 أكتوبر.
وعلى سبيل المثال، فإن الطائرات التي تحلّق قرب البحر الأبيض المتوسط تختفي عن الأنظار لفترة وجيزة فوق أجزاء كثيرة من إسرائيل من على النظام.
ووفقا لهؤلاء، فإن هذا الأمر علامة على تضليل لنظام GPS، وهو تكتيك يجعل موقع الطائرة أو الصاروخ الموجه بدقة أو أي جسم يستخدم هذا النظام غير دقيق.
ويقول تود همرفيز الأستاذ في جامعة تكساس إن هذا أكثر مؤشر استمرارا ووضوحا على تضليل هذا النظام الذي شاهده في حياته.
وكان طالبه زاك كليمنتس هو الذي اكتشف نموذج التضليل.
على الجهة الأخرى، فإن الطيارين يستخدمون نظام GPS بوصفه واحد من أبرز أدوات الملاحة لهم، فهو يظهر طرق التحليق، ويقلل من استخدام الوقود ويساعد في عمليات الهبوط.
وفي ظل التشويش على النظام، تصبح هذه الطائرات معرضة للخطر في حال كان طياروها يستخدمون هذا النظام، لذلك نصحت إسرائيل الطيارين باستخدام أنظمة بديلة.
ومثلا في سبتمبر الماضي، وقع تضليل لهذا نظام GPS في العراق وإيران، مما أدى إلى دفع الطائرات التجارية للتحليق في المجال الجوي الإيراني من دون ترخيص.
والصواريخ التي تستخدم نظام تحديد المواقع العالمي قد تضل طريقها في حال جرى التشويش عليها مما يعصب التكهن أين ستسقط في الأراضي الإسرائيلية، وهو ما قد يشكل خطرا إضافيا على الإسرائيليين من الصواريخ التي تكون معدة لضرب أهداف عسكرية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم 15 أكتوبر الجاري، "تقييد هذا النظام في مناطق القتال النشط وفقا للحاجات العملياتية المختلفة"، لكنه لم يوضح إلى أي مدى التشويش في هذه الخدمة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: هذا النظام حرکة حماس نظام GPS
إقرأ أيضاً:
صفقة كبرى تلوح في الأفق .. إسرائيل تقترح هدنة طويلة وحماس تضع شروطها
أفادت القناة 12 العبرية بأن وحدة تنسيق العمل الحكومي في إسرائيل اقترحت قبول حكم حماس، وأوصت بتنفيذ فكرة الهدنة طويلة الأمد في قطاع غزة.
وذكرت القناة أن المجلس الوزاري المصغر أوصى بتنفيذ خطة ما قبل 7 أكتوبر، وفقًا لما حددته وحدة التنسيق الحكومي.
وأشارت إلى أن هذه الخطة أُعدّت في يونيو 2023، بمشاركة رئيس الأركان السابق هرتسي هليفي، إلى جانب جهاز الشاباك وقيادة المنطقة الجنوبية.
من جانبه، أعلن خليل الحية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الحركة وافقت على اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة، تلقته قبل يومين من الوسيطين المصري والقطري.
وقال الحية في خطاب متلفز: "قبل يومين، تلقينا اقتراحًا من الوسطاء في مصر وقطر. تعاملنا معه بإيجابية وقبلناه".
وأضاف الحية، الذي يقود فريق التفاوض التابع لحماس في المحادثات غير المباشرة الهادفة إلى تحقيق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في غزة، أن الحركة "تأمل ألا يعرقل الاحتلال الإسرائيلي ذلك".
في المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه أجرى سلسلة من المشاورات بشأن الاقتراح الذي تلقاه من الوسطاء، وقام بنقل اقتراح مضاد بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي يتكون من ثلاث مراحل، التفاوض على إطلاق سراح باقي الرهائن، إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. وتشدد حركة حماس على ضرورة ضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية، في حين عرضت إسرائيل توسيع المرحلة الأولى التي تستمر 42 يومًا.
وأكد الحية أن ترسانة الحركة "خط أحمر"، ردًا على مطالب إسرائيل والولايات المتحدة بنزع سلاح حماس، مشددًا على أن الحركة "لن تتخلى عن أسلحتها طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي".