وزير التعليم: لدينا خطة استراتجية للتحول الرقمي بجميع نواحي المنظومة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التعليم الرقمي أمر هام جدا ولم يعد الطالب كما كان سابقا، حاليا يتعلم مهارات البحث.
وأضاف: لدينا خطة استراتجية للتحول الرقمي في جميع نواحي المنظومة التعليمية، وعقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم مدوة حول مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعم بالتكنولوجيا" بالتعاون مع اليونسكو: امتلاك مهارات معرفية وشخصية والتفكير النمطي والابداع.
وشهد المشروع الذي تنفذه اليونسكو بالشراكة مع في مصر وإثيوبيا وغانا، تقدما كبيرا نحو تجريب واختبار وتوسيع نطاق النظم المدرسية القائمة على التكنولوجيا.
وأشارت إلى أن الهدف الرئيسي للمشروع هو إنشاء أنظمة مدرسية قادرة على الصمود في وجه الأزمات تستخدم التكنولوجيا لضمان إمكانية الوصول إلى التعليم الشامل من المدارس والمنازل والمواقع المختلفة، والهدف النهائي هو تمكين البلدان من تحويل مدارسها إلى مدارس مفتوحة قائمة على التكنولوجيا، وتوفير تعليم شامل ومنصف وجيد، وبالتالي فتح فرص التعلم مدى الحياة للجميع. ومن خلال هذا المشروع، تشجع البلدان على إعادة تصور التحول الرقمي للتعليم المدرسي.
كما يتطلب التحول الرقمي للتعليم المدرسي نهجا تحويليا لدمج منصات التعلم الرقمية والمحتوى والكفاءات لبناء بنية تحتية جديدة لأنظمة التعلم. هذا هو بالضبط النهج المتكامل الذي تقوم عليه نماذج المدارس المفتوحة التي يعمل مشروع اليونسكو على الترويج لها واختبارها في مصر وإثيوبيا وغانا، لإثراء الاستكشاف النظري حول موضوع التعليم الرقمي المفتوح وتسهيل تبادل المعرفة بين البلدان.
وتشارك اليونسكو ووزارة التربية والتعليم في مصر في تنظيم منتدى دولي لتبادل المعرفة حول بناء منصات التعلم الرقمية وتطوير الكفاءات الرقمية للمعلمين.
وسيتم عرض الإنجازات الرئيسية للمشروع، وسيكون أحد أبرز الأحداث افتتاح المركز الوطني للتعليم عن بعد للتطوير المهني المستمر للمعلمين تحت مظلة الأكاديمية المهنية للمعلمين(PAT).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتجية التربية والتعليم الاستكشاف التعليم الرقمي التعليم في مصر
إقرأ أيضاً:
"التعليم": الفصل الدراسي الثالث يشهد بداية الاختبارات المركزية لتحسين نواتج التعلم
تبدأ إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة باعتماد وتنفيذ الاختبارات المركزية في المدارس الحكومية والأهلية لنهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 1446هـ، مستهدفة طلاب الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث المتوسط في المواد الأساسية التي تشمل: الرياضيات، العلوم، اللغة العربية، واللغة الإنجليزية.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة التعليم لتعزيز جودة التعليم ورفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات، وضمان تحقيق التكامل بين مختلف مكونات المنظومة التعليمية.
تهدف الاختبارات المركزية إلى قياس مدى تمكن الطلاب والطالبات من المهارات والمعارف الأساسية في المواد المستهدفة، وتشخيص جوانب القوة والضعف في الأداء التعليمي، وتقديم بيانات دقيقة تسهم في دعم عمليات التخطيط والتطوير التعليمي.
كما تسعى الاختبارات إلى رفع مستوى أداء الطلاب في الدراسات الوطنية والدولية، وتحسين ممارسات المعلمين التدريسية والتقويمية من خلال تحليل نتائج الاختبارات واستخدامها لتطوير أساليب التعليم.
تطبق الاختبارات المركزية على جميع طلاب التعليم العام في المدارس الحكومية والأهلية وفق رؤية تطويرية تركز على توحيد معايير التقييم واستخلاص بيانات دقيقة وشاملة. يتم إعداد الأسئلة من قبل لجان فنية متخصصة تغطي جميع مفردات المنهج الدراسي للفصل، وتُبنى النماذج الاختبارية وفق أسس علمية دقيقة تشمل نماذج أساسية، نماذج بديلة، واختبارات الدور الثاني. يتم اعتماد جميع النماذج عبر نظام "اختبار"، مع تحكيمها من قبل لجان متخصصة لضمان جودتها.
دور الإدارات التعليمية والمدارستم منح إدارات التعليم صلاحية تحديد فترات تنفيذ الاختبارات بما يتناسب مع احتياجاتها، مع إمكانية إعفاء المدارس التي تحقق مستويات متميزة في نواتج التعلم من المشاركة في الاختبارات، وذلك لإبراز نجاحاتها وتعزيز تجاربها المميزة. تتولى المدارس تنظيم تطبيق الاختبارات بإشراف لجنة التحصيل الدراسي التي يرأسها مدير المدرسة، حيث تقوم بتجهيز قاعات الاختبارات وتهيئة الظروف المناسبة للتطبيق، والالتزام بطباعة النماذج وحفظها، وتشكيل فرق للتصحيح والمراجعة ورصد النتائج.
مهام اللجان الفنيةتتولى اللجان الفنية إعداد أربعة نماذج اختبارية لكل مادة مستهدفة، تشمل الاختبار الأساسي، النموذج البديل، اختبار الدور الثاني، ونموذج بديل الدور الثاني. يتم تحكيم هذه النماذج لضمان شمولها وجودتها، كما تقوم اللجان بإعادة تصحيح عينات عشوائية من أوراق الإجابات لمقارنتها بالنتائج المرصودة ورفع تقارير دقيقة للجهات المختصة.
رؤية وزارة التعليمتؤكد وزارة التعليم أن تطبيق الاختبارات المركزية يأتي في إطار حرصها على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير العملية التعليمية ورفع جودة مخرجات التعليم. كما تهدف الوزارة إلى مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، ودعم بناء بيئة تعليمية متكاملة ترتقي بمستوى الأداء المدرسي وتحقق نقلة نوعية في التعليم الوطني. تشكل هذه الاختبارات أداة فعالة لتوحيد المعايير، وتعزيز التعاون بين الإدارات التعليمية والمدارس لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.