متطوعة ضمن قوافل الإغاثة: بكينا فرحًا عندما عبرت الشاحنات إلى غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت دعاء عثمان إحدى المتطوعات ضمن قوافل الإغاثة لغزة، إن الوضع يسوء في غزة وهم في أمس الحاجة إلينا، وعندما دخلت المساعدات إلى غزة كانت تلك لحظة فرج ولحظة أمل، وأحسسنا بشعور لا يوصف وبكينا فرحا عندما عبرت الشاحنات من خلال معبر رفح.
جيش الاحتلال يواصل جرائم الإبادة الجماعية في غزة (شاهد) برلماني: الإفراج عن محتجزتين بقطاع غزة تأكيد على نجاح الدور المصري تقديم المساعدة لأهل غزةوأضافت “عثمان” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الثلاثاء، أنها كانت متطوعة في مؤسسة صناع الحياة منذ 5 سنوات وحتى الآن وتدرس في الفرقة الرابعة بكلية الزراعة، قائلة: "كنت مريضة، لكن عندما علمت بأمر الإغاثة لم أهتم بالمرض أو الكلية أو أي شيء آخر إلا تقديم المساعدة لأهل غزة".
وأشارت إلى أنها شاركت في تعبئة الكراتين، حيث تمت تعبئة 8 آلاف كرتونة غذائية، مضيفة: "كل كرتونة شاركت في تعبئتها أشعر بأن جزءًا مني بها، وأنا سعيدة بتقديم المساعدة لذوينا في غزة، وشاركت في التعبئة من القاهرة ولم أذهب إلى العريش أو معبر رفح، أما الشباب هناك، فكانوا ينقلون الأمل إلينا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد مصر غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
"من الدقهلية إلى غزَّة" جوجر.. قرية مصرية تتصدَّر بمبادرة إنسانية لأهل غزة
في لفتة إنسانية تعكس الروح التضامنية للشعب المصري، انطلقت من قرية جوجر، التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، 8 شاحنات محملة بمساعدات ضخمة تشمل أدوية، مواد غذائية، بطانيات، وأدوات دراسية، متجهة نحو قطاع غزة. تأتي هذه المبادرة عقب ساعات من إعلان سريان الهدنة بين إسرائيل وحماس، وهي واحدة من أكبر التحركات التي قام بها الأهالي بدعم شخصي ودون تدخل حكومي.
مواقف إنسانية استثنائية خلال جمع التبرعاتأثناء حملة التبرعات، رُصدت مواقف إنسانية مؤثرة تركت بصمة في نفوس المتطوعين. يقول عمر أحمد، أحد الشباب الذين قادوا هذه الجهود:
"لا أنسى طفلة صغيرة بعمر 6 سنوات جاءت حاملة قلمًا وكراسة رسم، وأصرت على إرسالها لطفلة فلسطينية في غزة."
كما روت سيدة عن تبرعها بأدوية وبطانيات اشترتها من مصروف أطفالها الذين لا يتجاوز عمر أكبرهم 9 سنوات، بتشجيع من أطفالها أنفسهم.
ليست هذه المبادرة الأولى لأهالي قرية جوجر، إذ سبق أن نظّموا ست قوافل إغاثية، ضمت 50 شاحنة مساعدات إلى غزة خلال السنوات الماضية. ويؤكد عمر أحمد أن هذه القوافل ستستمر كجزء من التزام القرية الأخلاقي والإنساني تجاه أشقائهم في القطاع.
تنسيق مع الجهات الرسمية لتأمين وصول المساعداتتناقلت المواقع الإخبارية والصحف تصريحات صادرة عن مصدر مسؤول في مديرية الصحة بمحافظة الدقهلية، أكد فيها أن أهالي قرية جوجر تعاونوا بشكل وثيق مع وزارة الصحة المصرية لضمان تسهيل إجراءات وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. هذا التنسيق يعكس حرص الأهالي على إيصال التبرعات في أسرع وقت ممكن لدعم المتضررين في القطاع، خاصة مع دخول الهدنة حيز التنفيذ.
المساعدات التي جمعتها القرية تنوعت لتشمل الأدوية اللازمة للرعاية الطبية، والأطعمة الأساسية مثل الأرز والعدس والفول، بالإضافة إلى البطانيات والمستلزمات الطبية والأدوات الدراسية للأطفال. هذه المساعدات لم تقتصر على الجانب المعيشي فقط، بل تحمل رسائل تضامن إنساني تعبر عن عمق الروابط بين الشعبين المصري والفلسطيني.
جهود إضافية لتعزيز المساعداتيعمل أهالي القرية بالتنسيق مع المسؤولين في المحافظة والوزارات المعنية على جمع المزيد من التبرعات، لتكون قوافلهم من أوائل المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة بعد الهدنة. تُعتبر هذه الخطوة ضمن خطة أكبر تشمل 600 شاحنة مساعدات، بينها 50 شاحنة مخصصة للوقود.
رسالة إنسانية تتخطى الحدودتبرز مبادرات قرية جوجر كأيقونة تضامن إنساني تعكس القيم النبيلة للمجتمع المصري في أوقات الأزمات، وتؤكد أن العمل الجماعي قادر على إحداث تغيير حقيقي، حتى في أصعب الظروف.