هل يدخل حزب الله "المسلحّ بـ150 ألف صاروخ" الحرب؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية، أن تنظيم "حزب الله" اللبناني قام تحت أنظار إسرائيل "شبه الساهرة" على مدى العقد الماضي، بتجهيز نفسه وبناء قوة عسكرية ينوي استخدامها ضد إسرائيل.
وأشار إلى أن الأحداث الأخيرة دفعت ذلك التنظيم إلى خرق الهدوء، ولكن يبدو أن زعيمه حسن نصرالله لن يتقدم، إلا إذ أدرك أن ذلك لن يجره إلى حرب شاملة.
وقالت "غلوبس" أن إسرائيل، طوال العقد الماضي، تتابع بيقظة ما يستجد على حدودها مع لبنان، خشية أن "ينفتح الشر من الشمال"، لافتة إلى أنه خلال تلك السنوات، جهز حزب الله نفسه بترسانة مذهلة تضم أكثر من 150 ألف صاروخ، بعضها صواريخ دقيقة وبعيدة المدى، تغطي كامل أراضي إسرائيل.
إلى ذلك، قام حزب الله ببناء قوة قتالية قوامها عشرات الآلاف من الجنود، حيث يعتزم الزج بهم في المعركة، إذا اندلعت حرب بينه وبين إسرائيل، لاحتلال الجليل.
وذكرت الصحيفة في تقرير تحت عنوان "بأكثر من 150 ألف صاروخ.. ماذا يريد نصر الله؟"، أن حزب الله بنى قوته العسكرية وجهز نفسه بالصواريخ تحت أعين إسرائيل، التي حاولت وقف تدفق تلك الصواريخ من إيران عن طريق الهجمات على الشحنات في طريقها من إيران عبر سوريا، لكن هذه الخطوة لم توقف تسليح التنظيم اللبناني.
بسبب حرب غزة.. "سيناريو مرعب" قد يشهده العالم https://t.co/vR4eq1aklG pic.twitter.com/bR6o1O88h7
— 24.ae (@20fourMedia) October 23, 2023
الافتراض الإسرائيلي
وأضافت غلوبس أن إسرائيل كانت تعتقد أن حزب الله هو الذي سيفاجئها وينفذ هجوماً، لأن قوته العسكرية لا تقارن من حيث الحجم بقوة حركة حماس الفلسطينية التي تمتلك حوالي 15 ألف صاروخ فقط، والقليل منها يصل مداه إلى المنطقة الوسطى في إسرائيل، علاوة على ذلك، لدى إسرائيل دفاعات جوية متقدمة تعترض معظم هذه الصواريخ، ولكن في النهاية كانت حماس هي التي نفذت الهجوم.
مفاجأة كبرى
وأشارت الصحيفة إلى أن هجوم "السبت الأسود" كان بمثابة المفاجأة الكبرى، عندما قامت حماس، خلافاً لكل التوقعات والتقديرات، بمهاجمة وقتل ما يقرب من 1400 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال ورضّع.
حماس: إسرائيل اغتالت أحد قادة الحركة في السجن https://t.co/e9cB5Iqv7e
— 24.ae (@20fourMedia) October 23, 2023
إخلاء المستوطنات
وفي أعقاب التصعيد على حدود غزة، كسر "حزب الله" الهدوء الذي كان سائداً على طول الحدود الشمالية، ومنذ ذلك الحين هناك حالة حرب على الرغم من أن الأمر يقتصر حالياً على الخط الحدودي. ولفتت الصحيفة إلى أن حزب الله عاد محاولاً المس بجنود الجيش الإسرائيلي المتمركزين على طول الحدود، وبسبب ذلك قررت الحكومة الإسرائيلية إخلاء عشرات المستوطنات الإسرائيلية على طول الحدود.
هل يهتم حزب الله بدخول معركة؟
وتابعت: "لكن السؤال المهم هو، ما الذي ينتظرنا من الآن فصاعدا، وخصوصاً عندما يبدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية في غزة؟"، مستدركة أنه يمكن الافتراض أنه لو كان نصر الله مهتماً بالحرب لدخل إليها في يومها الأول، عندما كانت إسرائيل لا تزال مصدومة ومشلولة بعدما فاجأتها تلك العملية.
ووفقاً للصحيفة، على عكس حماس، فإن "حزب الله تنظيم يركز على لبنان، ويستغل الفلسطينيين لتحقيق أهدافه، لكنهم لا يهمونه حقاً".
ورأت الصحيفة أن الدرس المستفاد من أحداث "السبت الأسود" هو أنه لا ينبغي للمرء أن يلتزم بالمفاهيم، ويجب أن يراقب ما يحدث عن كثب، وقبل كل شيء، الاستعداد بكل وقوة لأي سيناريو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة إسرائيل حسن نصرالله ألف صاروخ حزب الله
إقرأ أيضاً:
"البوابة نيوز" تجري حوارا مع رئيس شبكة قنوات معا الفلسطينية عن أهمية المبادرة المصرية للمصالحة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت البوابة نيوز, حوارا صحفيا مع الإعلامي الفلسطيني الكبير رائد عثمان رئيس شبكة وقنوات معا الفلسطينية في الضفة الغربية، بشأن المبادرة المصرية الراهنة للمصالحة الفلسطينية وأخر المستجدات التي تجري حاليا علي الساحة الفلسطينيةوتداعيات الحرب الدائرة ورؤية كبار الاعلاميين الفلسطينيين لما يجري من أحداث في غزة والضفة ولبنان.
وتضمن الحوار التي أجرته البوابة مع رئيس شبكة معا الفلسطينية رائد عثمان ما يلي :
س: ماهو مردود جهود الوساطة المصرية الحالية للمصالحة الفلسطينية علي الاوساط الفلسطينية؟
ج: نحن نري أن الجهود المصرية للمصالحة الفلسطينية والمبادرة المصرية الراهنة هي الجهود المرحب بها في جميع الاوساط الفلسطينية والتي يراهن عليها الشعب الفلسطيني للخروج من المأزق الراهن فهذه الجهود مطلوبة وملحة للمجتمع الفلسطيني وقد أصابت مصر بهذه المبادرة لأنقاذ الاوضاع الفلسطينية
س: كيف ستتفاعل الفصائل الفلسطينية مع المبادرة المصرية للمصالحة الفلسطينية لتوحيد الصف الفلسطيني؟
ج: بالفعل وساطة مصر للمصالحة الفلسطينية ليست وليدة هذه الازمة الحالية فقط أنما هي جهود مصرية كبيرة بذلتها مصر خلال السنوات الماضية للم الشمل الفلسطيني وقد تفاعلت السلطة الفلسطينية والعديد من الفصائل الفلسطينية بمبادرات مصر المختلفة والمتعددة حتي هذه المبادرة الاخيرة لتوحيد الصف الفلسطيني ولكن للأسف الشديد حركة حماس كانت دائما تفشل هذه الجهود في أخر جولاتها وتنسف هذه الجهود والتقديرات أن حماس تسعي للحفاظ علي وجودها في غزة وحماس قد أخطأت من البداية تحديدا منذ بداية هذه الازمة مع الاحتلال الاسرائيلي بأنها لم تترك خيار التمثيل الفلسطيني موحد في صورة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية كما كان في الماضي ونري علي الجبهة اللبنانية عكس مايحدث تماما مع حماس فبرغم أن حزب الله كمقاومة لبنانية صاحب قرار الاول والاخير وصاحب الميدان لكن عندما يحدث تعامل سياسي علي مستوي الدولة اللبنانية نري حزب الله يعود للخلف ويقول أن الحكومة اللبنانية هي الممثل الشرعي للحديث عن جميع الفصائل اللبناية بما فيها حزب الله وهو مايحدث الان يقول حزب الله ان نبيه بري هم ممثل عن الحكومة اللبنانية فكان مفروض علي حماس أن تترك لنفسها ممثل سياسي كمنظمة التحرير الفلسطينية للتفاوض مع الخارج والمجتمع الدولي كممثل شرعي عن الكل الفلسطيني فهذا أكبر خطأ سياسي لحركة حماس لانها لم تعترف بتمثيل اي جهة فلسطينية شرعية عنها فاليوم نري أن حماس غير موجودة في اللقاءات كما أننا نسأل أنفسنا كفلسطينيين من خلال الازمة الراهنة يمثل الشعب الفلسطيني في ظل هذه الانقسامات والمصالح السياسية ومن سيوقع نيابة عن الفلسطينيين خلال اي تفاوض لذلك الجهود المصرية للمصالحة مباركة رغم عدم تفاؤلنا ان حماس لن توافق علي اي تمثيل فلسطيني بعيدا عن مصالحها السياسية.
س: كيف ينعكس الانقسام الفلسطيني علي مستقبل القضية الفلسطينية وأنهاء الحرب الجارية ؟
ج: اولا لن يستطيع أي فصيل فلسطيني او حزب وحده أن يتحمل نتائج الحرب علي غزة ويجب أن تتكاتف جهود الشعب الفلسطيني وتبقي فلسطين موحدة حتي نحافظ علي الاشياء الموجوده واذا استمر الانقسام سنخسر فصيل تلو الاخر واذا تفرقنا كما يحدث حتي اللحظة ولن نجد أي ممثل شرعي للشعب الفلسطيني ونحن ننظر للمبادرة المصرية ورؤيتها للم الشمل الفلسطيني بجدية وجهود مصر في هذا الاتجاه صحيحة حتي يستطيع الفلسطينيين يقدروا يستمروا ويتوحدوا ويكون لهم ممثل سياسي يجلس علي الطاولة ويتفاوض مع اي جهة سواء كانت الحكومة الفلسطينية أو منظمة التحرير الفلسطينية والاجهزة الامنية الفلسطينية بالنسبة للبعد الامني ونتقاسم الحكم في غزة كما كان ولكن بدون ذلك سيستمر التدهور الفلسطيني من سيء الي أسوء.
س: ماذا يمثل الجهد المصري خلال الازمة الفلسطينية الراهنة ؟
ج: الجهد المصري الان هو فرض عين علي الجميع وهو احد أسباب بقاء الفلسطيين في المستقبل وهو الذي سيحمي الفلسطينيين حتي لاتكون خسائرهم كبيرة وهو جهد مشكور ومقدر من كافة الاوساط الفلسطينية.
س: كيف تري الاوساط الفلسطينية خطأ حماس السياسي ومامدي تأثيرة علي الاوضاع الراهنة ؟
ج: خطأ حماس السياسي منذ البداية أنها لم تترك التمثيل السياسي والمفاوضات للرئيس الفلسطيني أبو مازن وبالتالي للاسف الشديد اليوم لانري اي تمثيل للفلسطينيين في اي مفاوضات حالية فنري وفد قطري ووفد مصري ووفد اسرائيلي ووفد امريكي بينما لانري اي وفد فلسطيني يمثل الشعب الفلسطيني ولو كان هناك ممثل سياسي فلسطيني لكان الوضع السياسي أفضل الان.
س: لماذا لم تلتزم حماس بنفس المسلك الذي سلكه حزب الله في ترك التمثيل السياسي للحكومة اللبنانية ؟
ج: لو قارنا بين حماس وحزب الله فنري أن حزب الله هو صاحب القرار في الساحة اللبنانية ولكن حزب الله تركت القرار السياسي للحكومة ورئيس البرلمان البناني وحماس أخطأت منذ البداية أنها لم تترك لها تمثيل سياسي فلسطيني حتي لو كان القرار عند حماس وحزب الله كان أذكي من حماس بتركه الحديث السياسي للحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية لكن حماس لم تترك أي ممثل لها مقبول دوليا مثل منظمة التحرير أو السلطة الفلسطينية كما أن حماس ايضا غير موجودة خلال اي مفاوضات ولقاءات تحدث الان بخصوص ازمة الحرب في غزة ولا اي ممثل فلسطيني لهم او للشعب الفلسطيني هذا خطأ سياسي فادح وهو الامر الخطير الذي تستشعره مصر دائما وتسعي بدورها الوطني والعروبي للم الشمل الفلسطيني بأي وسيلة وفرض مصالحة وتمثيل فلسطيني يمثل الشعب الفلسطيني ولكن حماس دائما ماتنسف هذه الجهود لمصالحها السيايسة الشخصية.
س: ماهي الاهداف الخفية لجيش الاحتلال في قطاع غزة حاليا ؟
ج: أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يرتكب في الوقت الحالي مجازر لا أنسانية متعمدة في قطاع غزة بهدف القضاء علي حماس من ناحية وقتل أكبر عدد ممكن من الابرياء المدنيين لتدمير غزة لأخلائها وتفريغها من البشر.
س: كيف يرد جيش الاحتلال علي أي عملية نهوعية للمقاومة الفلسطينية ؟
ج: ان أسرائيل تعمل الان بنظام توجيه الرسائل الفورية للشعب الفلسطيني بمعني أن أي مقاومة تحدث في أي مكان بغزة ويسقط فيها جنود للأحتلال توجه اسرائيل ردا للمدنيين بقتل اي عدد من المدنيين لتحقيق هدفين الاول تقول قوات الاحتلال للمقاومة واهل غزة اذا أستمريتم في المقاومة سنستمر في قتلكم والهدف الثاني هو تفريغ غزة من سكانها بعد قتل عدد كبير منهم وتدمير البنية التحتية والمباني بشكل كامل حتي لايصلح القطاع للحياة مرة أخري بعد الحرب واجبار اهل غزة علي الرحيل منها فلن يتركوها قابله للحياة البشرية .
س: هل هناك أمل في أتمام وقف أطلاق النار علي الجبهتين الفلسطينية واللبنانية ؟
ج: إن وقف أطلاق النار أصبح أمرا شبه مستحيل الان لأن الاحتلال لكي يرضخ بوقف أطلاق النار يجب أن يستسلم تحت ضغوط من المقاومة وملف الاسري الاسرائيليين لم يعد في حسبان قيادات الاحتلال فأسرائيل أعلنت منذ اليوم الاول أن هذه الحرب وجودية بمعني أن أحد الاطراف يجب أن ينتهي وليس يهزم فقط وقد سبق أن شهد العالم حرب وجودية مرة واحدة سابقا في أمريكا الشمالية عندما هاجمت أوروبا وقتلت جميع الهنود الحمر فيها وأحتلوا أمريكا الشمالية بدلا منهم.
س: ماهو حجم ومصير المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال الفترةاالراهنة؟
ج: عن مصير المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ففي اللحظة التي قررت فيها قوات الاحتلال أجتياح كل قطاع غزة تغيرت أستراتيجية المقاومة في غزة وصارت طريقة المقاومة عبارة عن تنفيذ عمليات فردية بأعداد قليلة وتنفيذ عمليات نوعية بالاصطياد وتفجير العبوات واطلاق القاذفات علي الاليات التابعة للأحتلال لتحقيق خسائر في صفوف الاحتلال وللحديث عن مدي قوة المقاومة وهل هي ناجحة من عدمة في الوقت الراهن فالعبرة بأستمرار سقوط قتلي وجرحي أسرائيليين حتي الان في غزة وبالتالي مازال هناك مقاومة فأسرائيل أتخذت قرارا معلنا بانها في طريقها للقضاء علي المقاومة بشكل نهائي هذا يعني أن أفراد المقاومة سيظلون في أرض المعركة حتي أخر جندي فيهم لن يستسلموا وأختاروا الشهادة وهذا يؤكد أن قوات الاحتلال لايهنيها ملف الاسري الاسرائيليين لأن أي فرد من المقاومة لديه أسري أسرائيليين اذا تعرض لهجوم من قوات الاحتلال سيعني موت الاسري لديه فهي اصبحت لعبة مكشوفة من اسرائيل ومفهومة انها لاتريد أسراها وعن صمود المقاومة فأذا رجعنا للتاريخ في غزة فالمقاومة عام 67 ظلت تقاوم وصامدة 4 سنوات حتي عام 1971 حتي سيطرت قوات الاحتلال وقتها علي قطاع غزة ولا نستطيع أن نحكم علي مدي قوة المقاومة وبقائها لأنهم في جميع الاحوال مختفيين تحت الارض وبين الاهالي وهناك ملحوظة هامه تجري علي ساحة المعركة فعندما تخلي قوات الاحتلال أي مكان في غزة نجد حماس تعيد سيطرتها عليه مرة اخري.
س: هل حزب الله قادر بعد خسائرة الاخيرة علي الاستمرار والصمود ؟
ج: كشف رئيس شبكة معا أنه في لبنان مازال حزب الله قوي علي الارض ولديه المقدرة علي أستهداف اسرائيل وتحقيق قتلي في صفوف الجيش الاحتلال وأطلاق صواريخ علي اسرائيل فالاسرائيللين يعترفون أن لبنان وحل سندخل فيه بسبب اصرار التيار المتطرف الموجودين بنسبة 50% في الحكم الاسرائيلي فمن الناحية الدينية الاسرائيلية والبعد الديني لديهم بانهم لديهم طموحات توسعية في الاراضي العربية لذا الحرب الحالية ستطول سنوات اذا أصرت اسرائيل القضاء علي حزب الله وحماس أما موضوع أيران فهو مختلف تماما حتي الان لم تبدأ الحرب بين الطرفين انما مايحدث مجرد تجارب متبادلة في الرد بين اسرائيل وايران واذا هددت اسرائيل بضرب ايران نوويا فأيران هي الاخري أرسلت تهديدات وردا بأنها ستبادل أسرائيل علي نفس مستوي هذه التهديدات فلاشك أن هناك تصاعد والتقديرات الاسرائيلية أن قوة حزب الله تقدر بحوالي 100 الف مقاتل والاف الصواريخ والمسيرات لدي حزب الله.
س: هل أسرائيل أمتدت أطماعها حاليا لما هو أبعد من مواجهة حماس وحزب الله في المنطقة ؟
ج: شدد عثمان أن الحرب الحالية أعطت لأسرائيل ذرائع خطيرة جدا تجاوزت مجرد المواجهات مع حماس وحزب الله وايران بل أمتدت لتحقيق أهداف أسرائيليه خطيرة في منطقة الشرق الاوسط ولن تنهي اسرائيل هذه الحرب الا بتحقيق أهدافها كما يسعي المتطرفين الاسرائيليين فيها فالتقديرات الحالية تقول أن التحالف الاسرائيلي مع امريكا واوربا خطير جدا يعكس أن هذه الحرب قد تنقلب الي حرب عالمية ثالثة وان الانتخابات الامريكية هي الاخري تلعب دورا هاما في هذه الحرب وان المؤشرات تؤكد أن اسرائيل سترفع مستوي هجماتها ضد لبنان وسوريا وايران بعد انتهاء الانتخابات الامريكية.
صحفي أشرف سويلم مسئول الملف الفلسطيني بالبوابة نيوز 292046852_1176086249882266_7294733388953530207_n