«ثقافة الأنفوشي» تنظم يوما فنيا لأطفال «بشاير الخير»: مصر وفلسطين عبر العصور
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
استقبل قصر ثقافة الأنفوشي 35 طفلا من أبناء مدينة بشاير الخير، في احتفالية ثقافية فنية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد لمناطق الإسكان بديل العشوائيات.
الاحتفال بفلسطين في قصور الثقافةبدأت الفعاليات بفقرة فنية لفرقة أطفال أوبرا عربي، استمرارا لاحتفالات اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، تضمنت باقة متنوعة من الفقرات الاستعراضية بمصاحبة الأغاني الوطنية منها: «صوت بلادي، صورة، دولا مين»، إلى جانب الفقرات المقدمة للأطفال منها: «أيام الأسبوع، معانا ريال، جرس الفسحة، طيور النورس»، وغيرها من الفقرات التي نالت إعجاب الحضور بقيادة المخرجة رنا بركات، أعقب ذلك عرض 3 حلقات من المسلسل الكرتوني بطل من سيناء، الذي يتناول أحداث النصر.
وضمن الحفل المنظم بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان، قدمت مروة الحمامصي مسئول ثقافة الطفل ورشة حكي بعنوان «الحياة في مصر القديمة» تحدثت خلالها عن العلاقة الوطيدة بين مصر وفلسطين منذ القدم وعبر العصور.
وعن التجارة المتبادلة بين البلدين قالت: «اعتاد المصريون على استيراد القار والعسل والزيت، والمنتجات الخزفية والأباريق المزخرفة، التي عثر عليها فيما بعد بمقابر الملوك في الدولة القديمة».
واختتمت حديثها بتعريف الأطفال بمكان دولة فلسطين جغرافيا من خلال الاستعانة ببعض الخرائط الموجودة قبل عام 1948، وعن الدعم والمساندة المصرية المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة قصور الثقافة وزارة الثقافة هيئة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
فؤاد من إيطاليا: ليبيا تقبع في تخلف العصور الوسطى
زعم الطبيب المقيم في روما بإيطاليا، محمد فؤاد، الذي تقدمه قنوات «الإخوان» بوصفه «محلل سياسي»، أن ليبيا تقبع في تخلف العصور الوسطى، بحسب تعبيره.
وقال فؤاد في منشور عبر «فيسبوك»: “لما تفكر في حال ليبيا في هذه الأيام المباركة تتأسف وبصعوبة تمنع نفسك من البكاء: بلد حباه الله بنعم وافرة يقبع فى تخلف العصور الوسطى الأوروبية، بلد يتصدر العالم في موشرات الفساد ويتذيل الترتيب في مستوى التعليم، بلد بدون قطاع صحي، وبدون أي خدمات صحية لمواطنيه”، وفقا لقوله.
وأضاف “بلد بدون بنية تحتية ولا مطارات ولا مواني ولا سكك حديد بل وحتى بدون شبكة إنترنت فعالة، بلد اقتصاده متخلف؛ يعتمد فقط على تصدير النفط مع استمرار القوانين الاشتراكية التي دمرته، بلد بدون مصارف حديثة، بلد بعد 14 سنة من فبراير لم ترد فيها الحقوق ولم يحاسب فيها المجرمون”، على حد وصفه.
وتابع “بلد يؤمن نصف شعبه أن حرائق الأصابعة أو حالات الطلاق التي وصلت مستويات قياسية أو ارتفاع منسوب الماء في زليطن هو بسبب الجن والسحر، بلد يتولى الأوقاف فيه جهلة ويتولى الأمن فيه من لا علاقة له بالأمن. لك الله يا ليبيا. لك الله يا بلادي”، بحسب حديثه.
الوسوم«فؤاد» العصور الوسطى ليبيا