الوكالة العربية السورية للأنباء:
2024-06-30@01:45:53 GMT
فقدان عدد من الأشخاص إثر تصادم سفينتي شحن في بحر الشمال
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
برلين-سانا
أعلنت القيادة المركزية للطوارئ البحرية الألمانية إصابة شخص وفقدان العديد إثر تصادم سفينتي شحن قرب جزيرة هليغولاند في بحر الشمال.
ونقلت وكالة رويترز عن القيادة المركزية قولها في بيان اليوم: إن السفينتين بوليسي التي كانت تقل 22 راكباً وفيريتي تصادمتا على بعد نحو 22 كيلومتراً جنوب غرب هليغولاند، ما أدى لفقدان العديد ممن كانوا على متنهما مرجحة غرق السفينة فيريتي.
وبينت القيادة المركزية أنه تم إنقاذ شخص من المياه، بينما لا تزال عمليات البحث والإنقاذ التي يشارك فيها طراد إنقاذ وقوارب شرطة وطائرة استشعار وطائرة هليكوبتر إلى جانب سفن أخرى جارية للعثور على باقي المفقودين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ليست مستعدة للحرب مع حزب الله.. رسالة من مسؤول تكشف الواقع
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، اليوم الخميس، عن مراقب الدولة تأكيده أنّ إسرائيل ليست مستعدة للحرب في الشمال، وذلك في رسالة أرسلها إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حذّر من خلالها من عدم إمكانية إسرائيل إجلاء السكان من الشمال في حالة نشوب حرب.ودعا متانياهو إنغلمان في رسالته إلى إعادة الأمور إلى نصابها، قائلا: "لا مجال لغياب الإجماع الذي استمر لفترة طويلة، المطلوب عمل حكومي موحد ومنظم".
وتسلط رسالة إنجلمان التي نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيلها، الضوء على الفوضى الكاملة في خطط الإخلاء الحكومية حيث تختلف الوزارات بشكل كبير مع بعضها البعض حول مسؤولياتها تجاه الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وذلك على الرغم من أن الحرب بدأت منذ فترة طويلة.
وأشارت الرسالة إلى أن إنجلمان قد واجه صعوبة في إجراء عمليات تدقيق كاملة للوضع في البلاد منذ 7 تشرين الاول، عندما منعت محكمة العدل العليا عملية التدقيق بسبب مخاوف أمنية في منتصف حزيران.
وحسب التقرير، فإنه وخلال تدقيق عملية إجلاء الحكومة لسكان الشمال والجنوب، وجدوا أن "وزارة الداخلية، بما في ذلك هيئة خدمات الطوارئ، لم تقم بمسؤوليتها في إدارة استقبال الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الجنوب والشمال".
ويعتبر الخلاف بين وزارتي الداخلية والدفاع أحد الخلافات الرئيسية التي تصعب عملية إجلاء الإسرائيليين في الشمال.
وتقول وزارة الداخلية إنها مسؤولة فقط عن إجلاء الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من قبل الحكومة، وإحضارهم بعد ذلك إلى المدارس، وليس إحضارهم إلى الفنادق.
وفي المقابل، ترفض وزارة الدفاع ذلك، وتعتبر أن وزارة الداخلية تتحمل مسؤولية توفير الرعاية لجميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بغض النظر عما إذا تم إجلاؤهم من قبل الحكومة أو اختاروا الإخلاء بشكل مستقل.
ولم يتم حل النزاع بعد، ويأمل مراقب الدولة أن تسلط عملية التدقيق الضوء على الأضرار الناجمة عن النزاع. (سكاي نيوز عربية) المصدر: سكاي نيوز عربية