جامعة بنها تطلق قوافل طبية متخصصة في أمراض العيون بمدارس القرى
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
واصلت جامعة بنها، تنظيم القوافل الطبية لطلاب المدارس بقرية كفر عابد في مركز طوخ، في إطار مبادرة «إحنا معاك»، والتي أطلقتها الجامعة لرعاية الأسرة المصرية.
وقامت الجامعة بتنظيم قافلة طبية متخصصة في أمراض العيون بمعهد كفر عابد الأزهري (ابتدائي – إعدادي)، وذلك بمشاركة الدكتور أحمد الحبشي مدير مستشفي الرمد السابق، وأسفرت عن توقيع الكشف على إجمالي 400 طالب، كما تم إجراء كشف نظارة لـ53 طالبا بالمدرسة، وتم عمل 12 نظارة، وتحويل 20 حالة أخرى للعلاج برمد المستشفى الجامعي.
يذكر أن مبادرة «إحنا معاك» أطلقها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بنها فى قرية كفر عابد دائرة مركز طوخ بمحافظة القليوبية بمشاركة 10 كليات على مستوى الجامعة، ومركز دعم الابتكار وريادة الأعمال ، وجارى تنظيمها فى باقى القرى حيث تستمر لمدة 3 شهور.
وتشمل المبادرة رعاية للأسرة المصرية من كل النواحي الصحية والتثقيفية ومحو الأمية، عن طريق عمل استبيانات للتعرف على متطلبات أهالي القرية، إضافة إلى التوعية بأهمية المشروعات الصغيرة، وريادة الأعمال وذلك لتوفير فرص عمل وحياة كريمة للأسر المصرية البسيطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية المجتمع قافلة طبية جامعة بنها أمراض العيون محافظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
"مبادرة 150 متر أمان" خطوة استراتيجية لحماية النشء من التدخين.. واستشاري أمراض صدرية: الربو وضعف اللياقة البدنية آثار مباشرة للتدخين في سن المدرسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ضوء سعي الدولة المصرية لحماية النشء والشباب من مخاطر التدخين ومكافحة انتشار التبغ بين طلاب المدارس، أطلقت مؤسسة "صحة مصر" مبادرة "150 متر أمان" التي تهدف إلى منع إنشاء نقاط بيع منتجات التبغ في محيط المدارس المصرية الحكومية والخاصة. وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود الوطنية لخفض معدلات التدخين بنسبة 20% بحلول عام 2030، حيث شملت الدراسة 102 مدرسة في خمس محافظات هي القاهرة والجيزة والقليوبية والشرقية وبني سويف. وتمثل هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية شاملة لمكافحة التدخين تتماشى مع الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ التي وقعت عليها مصر.
التدخين المبكر يهدد صحة المراهقين ويضاعف مخاطر الإدمانوفي هذا السياق، قال الدكتور يوسف حسين ، استشاري أمراض الصدر والجهاز التنفسي، لـ(البوابة نيوز) أن التدخين في سن مبكرة يشكل خطراً مضاعفاً على صحة المراهقين والشباب، حيث يؤدي التدخين المبكر إلى تأثيرات سلبية على نمو الرئتين والجهاز التنفسي، مما قد يؤدي إلى ضعف وظائف الرئة بشكل دائم، كما أن المدخنين في سن المراهقة يكونون أكثر عرضة للإدمان على النيكوتين مقارنة بالبالغين، نظراً لأن أدمغتهم لا تزال في مرحلة النمو والتطور، مشيرا إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن 90% من المدخنين البالغين بدأوا التدخين قبل سن الثامنة عشر، مما يؤكد أهمية التدخل في هذه المرحلة العمرية الحرجة.
وأضاف استشاري الامراض الصدرية أن التدخين في سن المدرسة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو وتفاقم نوبات الربو الموجودة مسبقاً، كما أنه يؤثر سلباً على الأداء الرياضي والقدرات البدنية للطلاب، حيث يقلل من قدرة الرئتين على نقل الأكسجين إلى العضلات والأنسجة، بالإضافة إلى ذلك، فإن التدخين المبكر يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل، وتشير الإحصائيات الطبية إلى أن المدخنين في سن المراهقة يعانون من انخفاض في مستوى اللياقة البدنية بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بأقرانهم غير المدخنين، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي المتكررة.
فرص الإقلاع عن التدخين تقل 50% لمن بدأوا في سن مبكروفيما يتعلق بالآثار طويلة المدى، أوضح الدكتور (يوسف حسين) أن الأشخاص الذين يبدأون التدخين في سن مبكرة يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة وأمراض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) في وقت مبكر من حياتهم. كما أن احتمالية نجاحهم في الإقلاع عن التدخين تكون أقل بنسبة 50% مقارنة بمن بدأوا التدخين في سن متأخرة، مما يجعلهم أكثر عرضة للمعاناة من المضاعفات الصحية الخطيرة على المدى الطويل، كما أن الدراسات الحديثة أظهرت أن المدخنين الذين بدأوا في سن المراهقة يفقدون في المتوسط 10-12 سنة من متوسط العمر المتوقع مقارنة بغير المدخنين.