أوضح رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، اليوم الثلاثاء، أن الحرب بين إسرائيل وحماس يمكنها توجيه ضربة خطيرة للتنمية الاقتصادية العالمية، حيث تدخل المواجهة بينهما مدة الـ 3 أسابيع، ويخشى أن تتحول فيهم إلى نزاع إقليمي أوسع.

واعتقد بانغا في مؤتمر للمستثمرين في السعودية، أن ما حدث مؤخرًا في إسرائيل وغزة، سيؤثر على التنمية الاقتصادية بشكل أخطر، مضيفا، إننا أمام منعطف خطير جدا.

ضحايا النزاع الفلسطيني _ الإسرائيلي

وتسلل مئات من مقاتلي حماس إلى إسرائيل من غزة في هجوم غير مسبوق منذ إنشاء دولة إسرائيل في 1948، سمي بـ «طوفان الأقصى»، نتج عنه مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، فضلا عن 220 رهينة من إسرائيليين وأجانب ومزدوجي الجنسية، وفقا لما قالته السلطات الإسرائيلية.

فيما قابلت قوات الاحتلال هذا الهجوم بمعركة «السيوف الحديدة» التي تشن غارات جوية مستمرة على على قطاع غزة، نتج عنه أكثر من 5200 فلسطينيا، بينهم 2055 طفلا، قتلوا في القصف الإسرائيلي، وفقا لبيانات الصحة الفلسطينية.

مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار

وتحدث بانغا عن ذلك، أمام الدورة السابعة لمؤتمر مبادرة «مستقبل الاستثمار» والذي تعرف باسم «دافوس في الصحراء»، وهو تجمع سنوي انطلق اليوم الثلاثاء ليستمر لمدة ثلاثة أيام، ويضم الاجتماع أكثر من ستة آلاف مندوب مسجل وسيشهد مشاركة رؤساء أبرز البنوك العالمية ورؤساء كوريا الجنوبية وكينيا ورواندا.

مع ذلك فإن أعمال العنف التي اندلعت مع الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر قد ترخي بظلالها على إبرام الصفقات خلال المؤتمر، مع تحذير القادة العرب والغربيين من احتمال نشوب حرب إقليمية قد تؤدي إلى تراجع توقعات الاستثمار في المنطقة.

وجاء الاندلاع المفاجئ للعنف في إسرائيل وغزة، معارضا لرؤية قادة المملكة لشرق أوسط مستقر ومزدهر، خاصة عودة العلاقات بين الرياض مع غريمتها الإقليمية إيران وكان على مقربة من تطبيع تاريخي مع إسرائيل.

مفوض الأمم المتحدة يدعو لهدنة إنسانية لقطاع غزة

وفي سياق متصل، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إلى هدنة إنسانية فورية في غزة، مناشدا القادة إلى اتخاذ خيارات شجاعة.

فيما قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة قلقة بشأن صحة ورفاهية المدنيين في قطاع غزة بعد تصاعد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

اقرأ أيضاًرئيس مجلس النواب يلتقي رئيسة برلمان تنزانيا

«إنقاذ الطفولة»: استشهاد 2000 طفل في غزة والعمليات الجراحية تُجرى على الأرض

بعد استشهاده في سجون الاحتلال.. من هو عمر دراغمة القيادي في حماس؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل البنك الدولي التنمية الاقتصادية العالمية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي حقوق الإنسان حماس رئيس البنك الدولي غزة مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار

إقرأ أيضاً:

رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان: إسرائيل ستحاكم أمام القانون الدولي

قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إنه لا بد أن نتمسك بالقانون الدولي؛ لأنه الملاذ الأخير لتحقيق العدالة الدولية، ومن أجل استعادة الحقوق للشعب الفلسطيني ولكل الشعوب التي يتم انتهاك حقوقها.

وأضاف «سعيد»، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة منير عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك ضغطا دوليا كبيرا يُمارس ضد حكومة الاحتلال من خلال الأجهزة الأممية والقضائية التابعة للأمم المتحدة حتى يوقف إطلاق النار، ومحاسبة من قام بهذه الإبادات والمجازر، مشيرًا إلى إسرائيل لا تكترث ولا تحترم القوانين الدولية.

إسرائيل تثبت أنها لا تبالي القوانين الدولية

وتابع رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان: «إسرائيل تثبت أنها لا تبالي القوانين الدولية وأنها تتقدم إلى الأمام هربًا من أي محاسبة ولكن المحاسبة قادمة وستحاكم أمام القانون الدولي»، لافتًا إلى أن هناك ضغوطات الآن من قبل الحكومات التي كانت تدعم إسرائيل في السابق من أجل الانصياع إلى القوانين الدولية.

مقالات مشابهة

  • رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان: إسرائيل ستحاكم أمام القانون الدولي
  • البنك الدولي: أكثر من 60 بالمئة من السكان باليمن يعانون من ضعف قدرتهم على الحصول على الغذاء الكافي
  • رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي تؤكد دعم المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي
  • تقرير: المتفجرات التي أسقطت على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
  • منصور بن زايد: الاستثمار في الإنسان جوهر استراتيجيتنا للتنمية المستدامة
  • أحمد عبد الناصر: ضربة جزاء الزمالك أمام البنك الأهلي "فينش مصارعة"
  • تقرير: إسرائيل أسقطت متفجرات على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
  • الصحة العالمية: حظر الأونروا لن يجعل إسرائيل أكثر أمانًا
  • مظاهرات حاشدة في إسرائيل بعد قرار إقالة وزير الدفاع
  • رئيس حزب إسرائيل: استبدال وزير الدفاع في خضم الحرب يفتح الباب لتغيير نتنياهو