طبيب بريطاني: مستشفى الشفاء في غزة "سيتحول إلى مقبرة جماعية"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
حذر الطبيب البريطاني- الفلسطيني غسان أبو ستة، الذي يعمل في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، من أن المستشفى الأكبر في غزة سيصبح "مقبرة جماعية" إذا نفد الوقود منه.
يسرائيل كاتس مشيدا بالجيش الإسرائيلي: نحن الجيش الأكثر أخلاقية ورأفة في العالموقال أبو ستة في حديث لشبكة CNN: "السؤال الحقيقي هو: هل سيبقى من المستشفى أي شيء عندما تنقطع الكهرباء؟ وإجابتي هي لا، سيصبح مستشفى الشفاء مقبرة جماعية إذا انقطعت الكهرباء".
وأوضح أن "هناك حاليا 150 مريضا على أجهزة التنفس الصناعي، والأطباء غير قادرين على تشغيل غرف العمليات وأجهزة التخدير بسبب النقص"، مشيرا إلى أن المستشفى يضم حاليا "نحو 1700 جريح، أي ثلاثة أضعاف طاقته الاستيعابية".
ومع انقطاع التيار الكهربائي لفترات أطول وأكثر تكرارا، أكد أبو ستة أن مستشفى الشفاء "عمليا... سيتوقف عن الوجود كمستشفى".
وقال إن هذا سيؤثر كذلك على وحدات الأمومة وحديثي الولادة، وهي الأكبر في غزة، حيث إن أكثر من 15 حاضنة "ستتوقف عن العمل" بمجرد انقطاع التيار الكهربائي.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة. وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 5300 قتيل و18 ألف جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مذابح مروعة في غزة
غزة -الوكالات
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة مجزرة مروعة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، خلفت 50 شهيدا بينهم 5 من الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان، في حين نفذت المقاومة الفلسطينية عدة كمائن ضد قوات الاحتلال في مخيم جباليا، تسببت في مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة عدد من الجنود.
وقالت وزارة الصحة إن "نحو 50 شخصا بينهم 5 من الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان استشهدوا نتيجة القصف الجوي لطائرات الاحتلال على مبنى مجاور للمستشفى".
وأوضح البيان أن من بين الشهداء الدكتور أحمد سمور طبيب الأطفال، وإسراء أبو زايدة فنية المختبر، واستُشهد كلاهما أثناء محاولتهما العودة إلى منازلهما. كما استشهد فني أثناء محاولته إنقاذ المصابين.
واستشهد أيضا مسعفان قرب المستشفى ولا يزال جثماناهما في الشارع.
كما فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي روبوتا مفخخا رابعا في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وبعد المجزرة بساعات، حاصر جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وطالب الموجودين داخله بالخروج إلى ساحته.
وأفاد مصدر من داخل المستشفى للجزيرة بأن قوات الاحتلال طلبت من إدارة المستشفى إخراج الطاقم الطبي والمرضى والمرافقين إلى ساحته؛ بالتزامن مع إطلاق نار وقصف من الدبابات في محيطه.