برلماني: مراكز الغذاء الخضراء ستوفر فرص عمل للشباب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ، إن إطلاق مشروع مراكز الغذاء الخضراء في مصر بالتعاون بين وزارتي التموين والتعاون الدولي والوكالة الفرنسية، يهدف إلى توفير كافة السلع الغذائية للمواطنين، وفتح أسواق جديدة محلية ودولية علاوة على فتح قنوات للتصدير وفق الأساليب الدولية المتبعة في تعبئة وتغليف المنتجات.
وأوضح سالمان، في تصريحات صحفية له، أن الدولة تسعى إلى توفير كافة احتياجات المواطنين الأساسية بأسعار مناسبة خاصة ما يتعلق بالسلع والمنتجات الغذائية وفقًا لمواصفات الجودة العالمية، بالإضافة إلى توفير مخزون استراتيجي من جميع السلع الغذائية يكفي لفترات طويلة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تعمل على مواجهة تداعيات تلك الأزمات والتحديات من خلال تلبية الاحتياجات، عن طريق التركيز على تمويل إنشاء صوامع تخزين للحبوب، وتوفير الاحتياجات من السلع الأساسية ومنها القمح.
وأشار النائب مصطفى سالمان، إلى أن هذه المراكز ستعمل على إضفاء قيمة اقتصادية لسلاسل الإمداد وتختزل الكثير من الأنشطة الوسيطة والمتفرقة ووضعها تحت سقف واحد، بالإضافة إلى رفع كفاءة منظومة التجارة وبنيتها التحتية وتقليل الفاقد والهالك من جراء تداول المنتجات والسلع النهائية.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن مراكز الغذاء الخضراء ستسهم بشكل كبير في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة وتساعد على زيادة معدلات التصدير وجودته وتقديم سلع وخدمات ذات جودة عالية تضاهي مثيلاتها في الأسواق العالمية، كما تستخدم الطاقة النظيفة وتدوير أمن وصحي للمخلفات وتخزين أمن للسلع.
يشار إلى أنه أطلق وزير التموين والتعاون الدولي مشروع مراكز الغذاء الخضراء لأول مرة في مصر وذلك بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية AFD، وهى عبارة عن أسواق ومراكز لوجستية وبيعيه حضارية لكل من تجارتي الجملة والتجزئة كما تضم من ضمن عناصرها أسواق للخضر والفاكهة وثلاجات لحفظ المنتجات الطازجة وكذا عنابر تبريد وتجميد ومناطق لوجستية للفرز والتعبئة والتغليف إضافة إلى أسواق للمزارعين، فضلاً عن مباني إدارية وخدمية ومراكز عرض للمنتجات المكملة للنشاط الغذائي وتستخدم هذه المراكز التقنيات التكنولوجية الحديثة في تشغيلها وإدارتها كما تستخدم الطاقة النظيفة في الإضاءة والتشغيل للمعدات والماكينات وهي أيضاً مراكز صديقة للبيئة لتدوير المخلفات بطريقة بيئية حضارية وأمنه وبحضور السيدة كليمانس فيدال دي لا بلاش مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن زيادة سلاسل الإمداد والمنافذ السلعية لتسهم في توفير السلع الغذائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب مصطفى سالمان ر فرص عمل للشباب مراكز الغذاء الخضراء مراکز الغذاء الخضراء
إقرأ أيضاً:
ما هي أكثر المنتجات المستوردة والمصدرة بين الصين والاتحاد الأوروبي؟
كانت الصين ثالث أكبر شريك لصادرات الاتحاد الأوروبي من السلع وأكبر شريك لواردات الاتحاد الأوروبي من السلع في عام 2024.
عام 2024، صدّر الاتحاد الأوروبي إلى الصين سلعًا بقيمة 213.3 مليار يورو واستورد منها ما قيمته 517.8 مليار يورو.
وقد أدى ذلك إلى عجز تجاري بقيمة 304.5 مليار يورو، وفقًا لأحدث أرقام يوروستات.
وكانت دول التكتل الوحيدة التي سجلت فائضًا تجاريًا مع الصين هي أيرلندا ولوكسمبورغ.
شهدت دول الاتحاد الأوروبي الـ 25 الأخرى عجزًا تجاريًا، حيث واجهت هولندا أكبر عجز بقيمة 85 مليار يورو.
وبقيت الصين أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي من حيث الواردات، حيث استحوذت على 21.3% من الإجمالي، تليها الولايات المتحدة بنسبة 13.7% والمملكة المتحدة بنسبة 6.8%.
كانت بكين ثالث أكبر شريك تصديري للاتحاد الأوروبي، بعد الولايات المتحدة (20.6%) والمملكة المتحدة (13.2%).
مقارنةً بعام 2023، تراجعت كل من الواردات والصادرات عام 2024، حيث انخفضت بنسبة 0.5% و4.5% على التوالي.
بين عامي 2014 و2024، زادت الواردات من الصين بنسبة 101.9%، بينما ارتفعت الصادرات بنسبة 47.0%.
كانت أكبر ثلاث دول أوروبية تستورد من بكين هي هولندا (109 مليار يورو) وألمانيا (96 مليار يورو) وإيطاليا (50 مليون يورو).
في المقابل، فإن أكبر ثلاث دول مصدرة للصين في الاتحاد الأوروبي هي ألمانيا (90 مليار يورو) وفرنسا (24 مليار يورو) وهولندا (24 مليار يورو).
وكانت حصة صادرات الاتحاد الأوروبي من السلع المصنعة (88%) أعلى بكثير من السلع الأولية (11%).
إذ كانت الآلات والمركبات (51%) هي أكثر السلع المُصنّعة تصديراً تليها السلع المُصنّعة الأخرى (20%) والمواد الكيميائية (17%).
وبالمثل، في عام 2024، مثلت واردات الاتحاد الأوروبي من السلع المصنعة 97% من إجمالي الواردات، بينما شكلت السلع الأولية 2% فقط.
كانت أكثر المنتجات المستوردة من الصين هي الآلات الكهربائية، والأجهزة والأجزاء الكهربائية، إضافة إلى أجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية والمعدات الصوتية، والآلات المكتبية وآلات معالجة البيانات.
وشكلت هذه الفئات الثلاث ما يقرب من 40% من إجمالي الواردات من الصين.
منتج شريط الفيديو • Mert Can Yilmaz
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية آخر حلقات مسلسل غرينلاند.. ترامب يقترح ضم الجزيرة إلى حلف الناتو الشرع يصادق على مسودة الإعلان الدستوري في سوريا وهذه أبرز بنودها الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لإقناع المجر بتجديد العقوبات ضد روسيا قبل انتهاء المهلة صادراتالصينيوروستاتالوارداتالإتحاد الأوروبي وآسيا