انطلاق المنتدى العربي للبيئة بسلطنة عمان بتنظيم مشترك بين "اليونيب" والجامعة العربية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
انطلقت أعمال المنتدى العربي للبيئة في "مسقط" عاصمة سلطنة عمان اليوم الثلاثاء وبتنظيم مشترك بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة (اليونيب) وجامعة الدول العربية.
إعصار تيج.. سيضرب أجزاء بسواحل سلطنة عمان واليمن وسرعة الرياح تتجاوز 165كم/س عمان: نرفض التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة
ينعقد المنتدى - الذي يستمر لمدة يومين - تحت شعار "معاً لمواجهة التحديات المناخية لتحقيق الأمن المائي والغذائي"، بمشاركة وكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني والهيئات الحكومية، والشباب والنساء وغيرهم من أصحاب المصلحة لمناقشة المسائل المتعلقة بالأمن الغذائي والمائي في ظل أزمة المناخ.
وسيناقش المشاركون في المنتدى، التحديات والفرص والحلول لضمان تقدم المنطقة العربية نحو تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وخاصة فيما يتعلق بالأهداف المتعلقة بالمناخ والمياه والغذاء.
ويهدف المنتدى إلى بناء الزخم قبل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة والدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة UNEA6 بنيروبي في فبراير القادم والذي يركّز على "الإجراءات المتعددة الأطراف الفعالة والشاملة والمستدامة لمعالجة تغير المناخ وفقدان التنوّع البيولوجي والتلوّث.
ويتمحور المنتدى هذا العام حول عدد من الموضوعات تتضمن التغيرات المناخية وتأثيراتها على الأمن الغذائي والموارد المائية، وكيف يمكن التصدي لأزمة الكوكب الثلاثية؛ بما يعزز الأمن المائي والغذائي، إلى جانب علاقة الجفاف والتصحر بالنظم الغذائية والمائية، و"استثمار الابتكار والاستشراف الاستراتيجي في العالم العربي: نحو أجندة بيئية عالمية مستدامة".
يذكر أن المنتدى العربي للبيئة قد أنشئ بناء على قرار مجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة، في 14 أكتوبر 2021، وكلف المجلس الأمانة الفنية بالتنسيق مع المؤسسات العربية والدولية الراغبة في المشاركة والتنظيم، وكانت مصر قد استضافت الدورة الأولى للمنتدى (AFEN) في أكتوبر 2022.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمان الجامعة العربية التحديات المناخية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تمرد مؤيدي الأسد| الدفاع السورية: مستمرون بملاحقتهم والأوضاع تحت السيطرة.. تواجد أمني كثيف في منطقة الساحل.. وبيان مشترك يحث على وقف الأعمال العدائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مصدر بوزارة الدفاع السورية، في تصريحات لوكالة أنباء "سانا" السورية، أمس السبت، عن تمكن قوات الأمن من إفشال هجوم لعناصر مؤيدي نظام الأسد على قيادة القوات البحرية بمدينة اللاذقية.
هجوم لعناصر مؤيدي نظام الأسدفيما قالت وزارة الدفاع السورية، مساء السبت، إن القوات تستمر في ملاحقة مؤيدي الأسد، وفق الخطط العملياتية المعتمدة.
وكشف المسؤول الأمني في الساحل السوري ساجد الديك للعربية عن اعتقال شخصيات مهمة من فلول الأسد.
وذكر المسؤول الأمني في الساحل السوري أن حزب الله يقدم الدعم لبعض الجهات في مناطق الساحل.
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبد الغني: "تستمر قواتنا في ملاحقة الفلول وفق الخطط العملياتية المعتمدة".
اعتقال مجموعات ارتكبت انتهاكات ضد مدنيين في الساحليأتي ذلك فيما أعلن الأمن العام السوري اعتقال مجموعات غير منضبطة بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين في الساحل السوري، كما أرسل أرتالا إضافية لحماية الأهالي من أي تجاوزات.
من جهته، أمر الجيش السوري بإعادة غير المكلفين بمهام عسكرية من مناطق الساحل لتقتصر العمليات على فرق الجيش وقوى الأمن العام. كما أغلق الجيش مجموعة من الطرق المؤدية إلى الساحل.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، اليوم السبت، عن مصدر بإدارة الأمن العام إفادته بـ"مصادرة أكثر من 200 آلية كانت قد سرقت من قبل ضعاف النفوس واللصوص من مدينة جبلة وما حولها مستغلين حالة عدم الاستقرار بسبب أفعال فلول النظام البائد".
وأشار إلى أنه "تم اعتقال عدد كبير من اللصوص، وسيتم إعادة الآليات إلى أصحابها أصولًا".
1000 قتيل حصيلة العنف بمناطق الساحلأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، أمس السبت، بارتفاع حصيلة قتلى أعمال العنف على الساحل السوري إلى أكثر من ألف قتيل.
وأشارت وسائل إعلام سورية، السبت، بمقتل عنصر من الأمن العام السوري على أيدي مجهولين عند حاجز أمني في ريف دير الزور.
هجوم على حاجز أمني في دير الزورولفت الإعلام السوري، إلى أن مسلحين هاجموا حاجزا للأمن بأطراف بلدة الميادين بدير الزور.
وفي وقت سابق من اليوم، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن حصيلة ضحايا المواجهات في الساحل السوري ارتفعت إلى أكثر من 600 قتيلًا.
وأوضح المرصد، اليوم السبت، أن "مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية شهدت أحداثًا مؤلمة.. راح ضحيتها المئات من المواطنين بينهم نساء وأطفال".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن "قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع والقوات الرديفة لها قامت بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، وسط غياب الرادع القانوني لهؤلاء".
واندلعت اشتباكات أول أمس الخميس، في المنطقة الساحلية السورية عقب سلسلة من الهجمات والكمائن التي ألقي باللوم فيها على أنصار الرئيس السابق بشار الأسد المسلحين التي استهدفت قوات الحكومة الانتقالية.
تواجد أمني كثيف في منطقة الساحلأفادت الوكالة السورية للأنباء "سانا"، فجر اليوم الأحد، بانطلاق قوات تابعة للأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري.
وقالت "سانا" في خبر مقتضب: "انطلاق رتل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة مؤيدي الأسد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".
استنفار عام لـ«الدفاع السورية» في عدد من المحافظاتوكشفت مصادر مقربة من إدارة الأمن العام السورية عن رفع قوات وزارة الدفاع السورية والأمن العام الجاهزية الكاملة في عموم المحافظات السورية.
وذكرت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن "الجيش السوري أعلن التعبئة العسكرية العامة لقواته في عدة محافظات سورية".
وأضافت المصادر: "تستعد خلايا تابعة للنظام السوري السابق في محافظات دمشق وريفها وحمص وحماة ودير الزور والساحل السوري لعمليات تخريبية مساندة مؤيدي الأسد في محافظتي طرطوس واللاذقية".
وفي العاصمة دمشق تشهد المدينة حالة انتشار أمني كبير، فقد وضعت إدارة الأمن العام العديد من الحواجز على مداخل المدينة من الجهة الغربية، بالتزامن مع انتشار أمني في الساحات، وسيارات تابعة للأمن العام تجوب الشوارع.
المنسقان الأممي والإقلیمي في سوريا يحثان على وقف الأعمال العدائيةأصدر المنسق المقیم للأمم المتحدة آدم عبد المولى، والمنسق الإقلیمي للشؤون الإنسانیة للأزمة السوریة رامناتن بالكرشنن، بيانا مشتركا سلط الضوء على الأحداث الأخيرة في الساحل السوري.
وقال آدم عبد المولى ورامناتن بالكرشنن في البيان: "نتابع عن كتب التطورات المقلقة في المناطق الساحلية والوسطى في سوريا حيث وردتنا تقارير عن استخدام الأسلحة الثقيلة، فمنذ يوم الخميس أسفرت الأعمال العدائية المتصاعدة في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة عن سقوط ضحايا مدنيين، وحركة نزوح، إضافة إلى أضرار في البنية التحتية المدنية، في وقت ما زال فيه الوصول إلى المناطق المتضررة مقيدا بشدة".
وأضافا: "لا يزال الوضع متقلبا للغاية، مع تقارير عن أعداد كبيرة غير مؤكدة من القتلى والجرحى المدنيين من بينهم موظف في منظمة الأونروا قتل على جسر جبلة يوم الخميس".
وأكد المنسقان أن هذه الأحداث أثرت على العمليات الإنسانية بشكل واسع، حيث جرى تعليق جميع المهام الإنسانية داخل المناطق الساحلية والمتجهة إليها، ونصح عمال الإغاثة بالبقاء في منازلهم، كما أن استمرار حظر التجوال والقيود على الحركة يؤدي إلى استمرار عرقلة الوصول إلى الخدمات الأساسية.
حث البيان جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورا، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وعمليات الإغاثة وذلك وفقا للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
كما شددا على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ودون عوائق إلى المحتاجين.
نزوح كثيف من الساحل السوري إلى شمال لبنانفيما شهدت الحدود الشمالية للبنان منذ أيام حركة نزوح كثيفة باتجاه الأراضي اللبنانية، وبالتحديد باتجاه منطقة عكار الحدودية، إذ يهرب مئات السكان من مناطق الساحل السوري إثر الأحداث الجارية.
كان النائب اللبناني سجيع عطية أول مَن رفع الصوت للتنبيه مما يحصل، متحدثا عن "موجات كبيرة جدا" من النزوح عند الحدود الشمالية بين سوريا ولبنان، وتحديدا في عكار، وفقا لروسيا اليوم.
وأشار إلى أن "الآلاف يصلون إلى 5 أو 6 قرى علوية في عكار، بحيث بات المنزل الواحد يعيش فيه العشرات"، لافتا إلى أن "عدد الوافدين في يوم واحد بلغ 10 آلاف، بحيث إن النازحين من الساحل السوري يصلون وفودا عبر الحدود غير الشرعية".
وأضاف: "حاليا لا معابر شرعية بيننا وبين سوريا في شمال لبنان. فإسرائيل قصفت المعابر الثلاثة "الشرعية" وهي العريضة والعبودية والبقيعة، ومن ثم لا أمن عام لضبط حركة النزوح. كما أن الجيش اللبناني لا يتصدى لهذه الموجات".
وأشار إلى أن "عكار، التي تكاد تكون منطقة نازحة في لبنان، أصبحت تستضيف آلاف النازحين، كما أن نحو ألفي نازح وصلوا مؤخرا إلى منطقة جبل محسن في طرابلس".