وزير خارجية تونس: نرفض أي خطر يهدد سلامة مصر.. وندعم أي قرارات تحافظ على أمنها
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، رفض بلاده لأي خطر يهد سلامة مصر.. قائلا إننا ندعمها وندعم أي قرارات تحافظ على أمنها وسلامتها، مشيرا إلى أن تونس تحترم سيادة كل دولة ولا تتدخل في أي شأن داخلي لأي دولة.
وقال وزير الخارجية التونسي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش اللقاء الذي عقده مع ممثلي وكالات الأنباء الأجنبية المعتمدة بتونس، "إننا على تواصل مستمر مع وزارة الخارجية المصرية لحل القضايا العربية المشتركة بصفة عامة والقضية الفلسطينية بصفة خاصة في ظل التطورات الحالية كما توجد لقاءات واتصالات دائمة".
وشدد على أهمية توحيد كلمة العرب على كافة المستويات وفي كل القضايا وخاصة القضية الفلسطينية.. قائلا "إن القضية الفلسطينية سوف تحل بتوحيد الموقف العربي على جميع المستويات".. منوها بأن موقف تونس ثابت وواضح ومؤيد للقضية الفلسطينية وموقفها في صالح جميع الدول العربية.
وعلى صعيد العلاقات المصرية المصرية التونسية.. قال عمار "إن العلاقات المصرية التونسية في تطور مستمر كما أن العلاقات السياسية والمشاورات السياسية على توافق تام".. منوها بأن العلاقات بين البلدين تربطهما روابط أخوية وتتميز بالعراقة والمتانة، واصفا بأنها «ناجحة» في كافة المستويات.
ووصف التعاون بين تونس ومصر بأنه مثمر والعلاقات تمتد إلى جذور عميقة.. منوها بأن اللجنة العليا المشتركة واللجنة الوزارية والفرعية على تواصل دائم مما أسهم في تطوير كافة مجالات التعاون وتحقيق المصلحة الثنائية بين البلدين.
اقرأ أيضاًتونس تلغي مهرجان قرطاج السينمائي تضامنا مع الفلسطينيين
مفتي تونس: نفخر بموقف الرئيس السيسي لتمسكه بالقضية الفلسطينية وحق شعبها في أرضه
الرئيس التونسي: مستمرون في النضال ضد العدوان الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضايا العربية القضية الفلسطينية تونس وزير خارجية تونس
إقرأ أيضاً:
بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".
وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".
وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.
وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.
وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.
وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.
إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما
يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.
وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.
وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".
ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.
وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.
وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.
وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.
وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.
ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.
وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.
وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.
إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران