حياة 130 من الأطفال الخدج في غزة معرضة للخطر بسبب نقص الوقود
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن ما لا يقل عن 130 من الأطفال الخدج الموجودين في مستشفيات غزة معرضون لخطر الموت بسبب نقص الوقود في القطاع الخاضع لـ"حصار كامل".
وأفادت كل من المنظمات الدولية والسلطات المحلية في الساعات الأخيرة أن الأطفال حديثي الولادة قد يموتون إذا لم تحصل المستشفيات على الوقود اللازم لتوليد الكهرباء.
Every second counts for about 130 premature babies in #Gaza who rely on fuel to keep their incubators running.
The severe shortage of fuel and medical supplies has already forced the shutdown of seven critical incubators at Shifa Hospital.
Read more: https://t.co/l4X27fLrhvpic.twitter.com/7scYtKwqwF
وقال جوناثان كريكس، المتحدث باسم اليونيسف، لوكالة "فرانس برس": "يوجد حاليا 120 طفلا حديث الولادة في الحاضنات، منهم 70 على التهوية الميكانيكية، وبالطبع نحن قلقون للغاية عليهم".
???? URGENT UPDATE: Doctors in #Gaza have issued an urgent warning that the lives of 130 premature babies are in imminent danger if fuel does not reach hospitals soon.
1/4 pic.twitter.com/JiVFQIdOwJ
وعلى الرغم من دخول بعض الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة خلال نهاية الأسبوع، عبر معبر رفح الحدودي، إلا أن إسرائيل تواصل منع إمدادات الوقود والكهرباء إلى القطاع الفلسطيني، وهي ضرورية لتشغيل المستشفيات والخدمات الأساسية الأخرى. .
وصرح المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الوقود لدى الوكالة الأممية سينفد في غضون ثلاثة أيام، مشيرا إلى أن عدم وجود وقود سيفضي إلى المزيد من "خنق" الأطفال والنساء وسكان غزة.
On Sunday, @UNRWA warned that its fuel supply will run out in 3 days. Agency chief @UNLazzarini urges 'all parties and those with influence over them' to immediately allow fuel supplies into #Gaza.https://t.co/NBL1ad3rjK
— UN News (@UN_News_Centre) October 22, 2023وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن ما لا يقل عن 50 ألف امرأة حامل في غزة لا تستطيع حاليا الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، في حين أن نحو 5500 منهن ستلد خلال الشهر المقبل.
إقرأ المزيدومنذ بداية الأحداث، تواجه مستشفيات غزة نقصا خطيرا في الأدوية والوقود والمياه، ليس فقط لرعاية آلاف المصابين بسبب القصف الإسرائيلي، ولكن أيضا للمرضى العاديين.
وأكدت المنسقة الطبية لمنظمة أطباء بلا حدود، غييميت توماس، على أنه في حال نفذت إمدادات الوقود، يمكن أن يموت العديد من المرضى في غضون ساعات والبعض الآخر في غضون يومين، خصوصا من هم في العناية المركزة، وحديثي الولادة، ومن يحتاجون إلى أجهزة التنفس الاصطناعي.
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية فجر يوم الثلاثاء 24 أكتوبر، أن التيار الكهربائي انقطع على مستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة لعدم توفر الوقود.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن ما لا يقل عن 10 مستشفيات خرجت من الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي ونقص الوقود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة اطفال الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة الصحة العامة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.
وأكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصا وزراعيا، بالإضافة إلى الآبار الرئيسية، وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، مما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، مؤكدا أن "كارثة إنسانية تلوح في الأفق" بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.
وأشار إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خاصة في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذرا من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.
إغلاق المعابر وتعنت إسرائيلويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس/آذار الجاري، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أميركي وصمت دولي.
إعلانوتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.
ودعت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.
من جهتها، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.