شفق نيوز/ طالبت أحزاب سياسية تركمانية، اليوم الثلاثاء، بزيادة حصتها من مقاعد الكوتا في برلمان إقليم كوردستان، فيما بينت انها ستلجأ للطرق القانونية لزيادة حصتها وإمكانية اللجوء لدول الجوار للضغط بهذا الشأن.

وقال مراسل وكالة شفق نيوز إن "30 من ممثلي الأحزاب السياسية التركمانية في إقليم كوردستان اجتمعوا، اليوم، بحضور عدد من خمسة ممثلي قناصل دول أوروبية ومن دول الجوار لمناقشة نظام الكوتا في برلمان الإقليم".

وأضاف المراسل أن "الاجتماع جاء بعد شكوى لدى المحكمة الاتحادية بشأن الغاء نظام الكوتا".

وقال منى قهوجي السكرتير السابق في برلمان الإقليم في حديث لوكالة شفق نيوز إن "التركمان هم القومية الثالثة في العراق والثانية في إقليم كوردستان وموضوع تحديد حصتنا ضمن الكوتا بخمسة مقاعد غير مقبول ونحن نقوم بإجراءاتنا وخطواتنا القانونية ونسلك الطرق للدفاع عن حقوقنا وحتى يمكن ان نطلب من دول الجوار أن تتدخل للحصول على حقوقنا".

وتتمثل الأحزاب التركمانية في برلمان إقليم كوردستان بخمسة مقاعد، فيما تسعى هذه الأحزاب، وفقا لهذا الاجتماع الى زيادة حصتها من المقاعد المخصصة للمكون التركماني في الإقليم الى 10 مقاعد.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي برلمان الاقليم إقلیم کوردستان فی برلمان

إقرأ أيضاً:

مدارس مغلقة وطلاب بلا مقاعد.. أزمة الرواتب تهدد الإقليم

29 يناير، 2025

بغداد/المسلة: وسط أجواء مشحونة بالتوترات الاجتماعية والاقتصادية في إقليم كردستان العراق، أعلن مئة معلم في محافظة السليمانية دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام.

وجاءت هذه الخطوة التصعيدية احتجاجًا على تأخر صرف الرواتب، وهو ملف متكرر في الإقليم منذ سنوات، لكن ما يجعل الحدث أكثر تعقيدًا هو امتداد الأزمة إلى ساحات سياسية وأكاديمية، وتأثيرها المباشر على مستقبل الطلبة.

وبدأت أزمة الرواتب في الإقليم منذ عام 2014، حين لجأت حكومة كردستان إلى نظام “ادخار الرواتب” لمواجهة تداعيات الخلافات المالية مع الحكومة الاتحادية في بغداد.

وأثارت هذه السياسة استياء شريحة كبيرة من الموظفين، خاصة المعلمين، الذين يعانون من تراكم الديون وتأخير الرواتب بشكل متكرر.

ورغم محاولات حكومة الإقليم تهدئة الأوضاع، إلا أن المعلمين في السليمانية وحلبجة ظلوا في طليعة المحتجين، مطالبين بإنهاء سياسة الادخار وصرف الرواتب المتأخرة وتثبيت الحقوق المالية كالعلاوات والترفيعات.

وشمل  الإضراب الأخير 95% من مدارس السليمانية، وفقًا للناشطة شني علي، حمل رسائل تتجاوز الساحة المحلية.

ويهدف اختيار خيمة الاعتصام أمام مكتب الأمم المتحدة إلى استقطاب أنظار المجتمع الدولي للضغوط الاقتصادية التي تواجهها شريحة المعلمين والموظفين.

لكن هذه الخطوة لاقت انقسامًا بين المعلمين أنفسهم؛ ففي حين يرى معلمو السليمانية وحلبجة أن الإضراب ضرورة ملحة للضغط على السلطات، يعارض نظراؤهم في أربيل ودهوك الفكرة، معتبرين أنها تُضعف العملية التعليمية وتضر بمستقبل الطلبة أكثر مما تضغط على الحكومة.

و تُشير إحصائيات وزارة التربية في كردستان إلى أن أكثر من 1.76 مليون طالب في الإقليم يتأثرون بهذه الأزمة، حيث تضم المنطقة حوالي 7000 مدرسة حكومية. ومع توقف الدراسة في عدد كبير من مدارس السليمانية، يبقى مستقبل هؤلاء الطلبة معلقًا في ظل غياب حلول مستدامة.

هذه الأزمة ليست مجرد خلاف مالي؛ بل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالوضع السياسي والاقتصادي في الإقليم. فالتباين في مواقف المحافظات يعكس حالة الانقسام داخل المجتمع الكردي نفسه، خاصة في ظل التوترات المستمرة بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية حول الملفات المالية والنفطية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة