قلق أمريكي من تحركات بايدن في الشرق الأوسط.. 5 مخاطر لم تحدث منذ عقود
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، منذ قليل، تقريرا بعنوان «قلق أمريكي من تحركات بايدن في الشرق الأوسط»، أكدت خلاله أن الرئيس الأمريكي جو بايدن في 7 أكتوبر، أكد دعمه لإسرائيل، ونقل موقع إكسيوس الأمريكي انتقاد قادة البيت الأبيض والكونجرس لتحركات بايدن.
5 مخاطر لم تواجه الولايات المتحدة الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانيةوذكر التقرير: «قادة البيت الأبيض أكدوا أن الأسبوع الماضي كان الأكثر رعبا منذ أن تولي بايدن منصبه، بينما حدد وزير الدفاع الأمريكي السابق بوب جيتس 5 مخاطر لم تواجه الولايات المتحدة الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية مثلها».
وأضاف: «الخطر الأول أرجعه الموقع بالرد الإسرائيلي غير المدروس والهجوم على قطاع غزة، والذي أودى بحياة الآلاف من الضحايا من المدنيين، خاصة من الأطفال ما خلق حالة غليان في الشرق الأوسط تهدد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية».
وتابع: «الخطر الثاني وصفه الموقع بتعاطف روسيا مع ما يحدث بالشرق الأوسط وتقربها من الصين، وتوطيد علاقاتها بدول المنطقة وملء الفراغ بسبب السياسات الخاطئة لإدارة بايدن، مستشهدا باجتماع الرئيس الروسي بوتن مع الرئيس الصيني لتعزيز تحالفهما المناهض لأمريكيا».
واستطرد: «دعم ذلك الرأي دعوات الصين لوقف الهجوم الإسرائيلي والعمل على حل الدولتين، ونشرها لسفن حربية بالشرق الأوسط شاركت في تدريبات بحرية مع بعض دول المنطقة».
وأوضح: «أما الخطر الثالث هو دعم بعض الدول للفصائل الفلسطينية في هجومها في السابع من أكتوبر ودعمها أيضا لعناصر تنفذ هجمات استهدفت القوات الأمركيية في العراق وسوريا واليمن ولبنان، وجميعها تترقب الهجوم البري على قطاع غزة».
الخطر الرابع هو كوريا الشمالية التي تمتلك صواريخ بعيدة المدى وقدرة نووية، والخطر الخامس في الإعلام الذي يظهر الحقيقة داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية بايدن إسرائيل قطاع غزة البيت الأبيض الكونجرس الولایات المتحدة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط وسأمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة
أطلق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم الأحد عددا من التصريحات المثيرة للجدل والتي تعكس بوضوح مدى الاختلاف في السياستين الداخلية والخارجية للولايات المتحدة مع الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته جو بايدن.
فعلى صعيد السياسة الخارجية قال ترامب إنه سيوقف ما وصفها بالفوضى في الشرق الأوسط، كما سيوقف الحرب في أوكرانيا ويمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة، وذلك من دون أن يوضح كيف سيقوم بكل ذلك.
وأعاد ترامب التذكير بكلامه السابق بأن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول (عملية طوفان الأقصى) والحرب بين روسيا وأوكرانيا لم تكن لتحدث لو كان رئيسا للولايات المتحدة.
وتشن إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول حرب إبادة جماعية على قطاع غزة استشهد وأصيب فيها أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، كما خلفت أزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وكان ترامب هدد في وقت سابق هذا الشهر بأنه إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، فسيكون هناك "جحيم" في الشرق الأوسط، وقال إن المسؤولين سيتلقون "ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل.. أطلقوا سراح الأسرى الآن".
إعلانكما ذكر ترامب في تصريحاته اليوم أنه عندما يتولى السلطة سيتوقف عن "الدخول في الحروب الخارجية التي دخلتها الولايات المتحدة بشكل سخيف"، كما سيوجه الجيش لإنشاء منظومة قبة حديدية لحماية السماء الأميركية، من دون أن يحدد الطرف الذي قد يهدد البلاد.
وعن تصريحاته الأخيرة المتعلقة بقناة بنما، أعاد ترامب القول بأنه من غير المقبول فرض رسوم عالية على البحرية الأميركية والسفن الأميركية عند مرورها في قناة بنما، وقال إنه يطالب بإعادة قناة بنما للولايات المتحدة بشكل كامل ومن دون أي أسئلة، معتبرا أن أميركا تتعرض للسرقة في قناة بنما وأن تأمينها أمر مهم للتجارة الأميركية.
وفي موضوع المهاجرين قال الرئيس الأميركي المنتخب إنه سيبدأ بعد توليه السلطة أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، وأضاف أنه أبلغ المسؤولين في المكسيك أن ما يجري على حدودهم غير مقبول.
وعلى الصعيد الداخلي قال ترامب إنه سيقوم بتغييرات كبيرة في واشنطن والأغلبية الجمهورية في الكونغرس تدعم ترشيحاته للمسؤولين.
وكان ترامب أعلن الشهر الماضي اختياراته لأعلى 20 منصبا داخل حكومته، حيث اختار مجموعة من المسؤولين التقليديين وغير التقليديين للمناصب العليا خلال أقل من 3 أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية.
وجمعت اختيارات ترامب بين شخصيات عدة ذات خلفيات أيديولوجية متناقضة، إلا أنهم يتحدون في دعم إطار حركته الشعبوية "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" المعروفة اختصارا باسم "ماغا".