الجيش يفتك بعدد من عناصر المليشيات ومقتل 13 ضابطًا حوثيًا (الأسماء)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تواصل مليشيا الحوثي النزيف المستمر، جراء خروقاتها في عدد من جبهات القتال، حيث أقرت وسائل إعلام وناشطون حوثيون، مصرع 13 من مقاتلي المليشيات، خلال الأيام الماضية.
وقالت المليشيات، إنها شيعت خلال الثلاثة الأيام الأولى من الأسبوع الجاري (السبت-الاثنين) 13 قتيلًا، أحدهم ينتحل رتبة عميد وآخر ينتحل رتبة عقيد وقتيلان ينتحلان رتبة مقدم، و3 قتلى ينتحلون رتبة نقيب، وقتيل ينتحل رتبة رائد، و3 ينتحلون رتبة ملازم أول، وقتيل ينتحل رتبة مساعد، وآخر بدون رتبة.
ففي صنعاء، شيعت المليشيات الحوثية جثامين سبعة قتلى، أحدهم ينتحل رتبة عقيد ويدعى علي محمد السياغي، وقتيلان ينتحلان رتبة مقدم وهما أسامة محمد قايد السياغي، ومحمد عبدالله محسن الديلمي، وقتيل ينتحل رتبة رائد ويدعى يحيى جبران مسعود، وثلاثة قتلى ينتحلون رتبة ملازم أول وهم محمد حمود البحري، وسالم علي عبدالله السوجري، وعبدالمللك خالد علي بدر.
وفي محافظة حجة، شيعت المليشيات جثماني قتيلين هما شوقي محمد حسين سراع المنتحل رتبة نقيب، وعامر علي أحمد يمن المنتحل رتبة مساعد، وفي محافظة ذمار شيعت قتيلين ينتحلان رتبة نقيب وهما أحمد عبدالله أحمد العسودي، وعبدالسلام علي محمد الخالدي.
اقرأ أيضاً الجيش الإسرائيلي يعلن فشل أول محاولة تقدم في غزة ومصرع أحد منفذيها على أيدي ‘‘القسام’’ انهيار جنوني للريال اليمني في عدن وصعود مفاجئ للعملات الأجنبية في صنعاء وفاة موظف بمطابع الكتاب المدرسي بعد دهسه بسيارة وسط العاصمة صنعاء وأسرته تعفو عن السائق لوجه الله تعالى الجيش يستعد للمواجهة.. وابن عزيز يظهر في معقل زعيم المليشيات الحوثية وساطة قبلية تنجح بإغلاق ملف ثأر دام 27 عاما وقتل فيه 20 شخص في ذمار(فيديو) حملة عسكرية حوثية في صنعاء ومداهمة قرية واختطاف عدد من الأهالي عقب اشتباكات مسلحة درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الثلاثاء معلومات صادمة عن الساعة التي أهداها محمد علي الحوثي ”لحماس” وكيف تم قتل الشخص الذي سرقها من منزل عفاش اندلاع حرب قبلية شمال صنعاء والمليشيا الحوثية تلتزم الصمت إيران تحرك مليشياتها لضرب القواعد الأمريكية بـ6 هجمات مباغتة وواشنطن تستقدم تعزيزات وخبير عراقي يتوقع ضرب طهران الجيش المصري يجهز قواته لمواجهة هجوم كيميائي خامنئي لم يصدر أوامر للحوثيين ومليشيات إيران حتى اللحظة بمهاجمة القوات الأمريكية في الشرق الأوسطوفي مديرية برط المواشي بمحافظة الجوف شيعت مليشيا الموت الحوثية جثمان القتيل هادي غانم حسن القصمة الذي ينتحل رتبة عميد، وفي مديرية التعزية بمحافظة تعز شيعت جثمان القتيل حمزة أحمد طاهر قائد حزام الحذيفي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ینتحل رتبة
إقرأ أيضاً:
8400 انتهاك «حوثي» بحق نساء اليمن
أحمد شعبان (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشفت تقارير حقوقية عن أن الانتهاكات الموثَّقة بحق النساء في اليمن تجاوزت 8400 حالة منذ بداية الصراع في البلاد عام 2015 وصولاً إلى نهاية العام الماضي (2024). وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والذي احتفل به العالم، أمس، رصد «المركز الأميركي للعدالة» عدداً من الانتهاكات لحقوق النساء على أيدي جماعة «الحوثي» في اليمن، منها حوالي 1900 حالة اعتقال تعسفي، وآلاف حالات القتل.
وأوضح المركز أن المرأة اليمنية «تعاني بشكل مزدوج، ليس فقط الانتهاكات المباشرة، بل أيضاً تبعات النزوح القسري الذي أجبر أكثر من 4 ملايين يمني على ترك ديارهم»، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة.
وأكد تقرير المركز الأميركي للعدالة أن «العديد من النساء تعرَّضن لفقدان أزواجهن، نتيجة لعمليات الاختطاف أو القتل خلال الاشتباكات المسلحة»، منذ انقلاب «الحوثي» على الشرعية في اليمن. ولفت المركز إلى آثار الانهيار النفسي والاجتماعي والاقتصادي الذي تعرضت لها النساء اليمنيات، الأمر الذي فرض عليهن عبئاً هائلاً وتحدِّيات جسيمة في تأمين المعيشة. كما بيّن أن «الأزمة الإنسانية في اليمن واحدة من أشد الأزمات تعقيداً وتأثيراً على حياة المرأة»، وذلك بسبب الحرب التي يشنها «الحوثي».
وفي السياق ذاته، كشفت الأمم المتحدة عن أن ما يقرب من 10 ملايين امرأة وفتاة في اليمن يواجهن الجوعَ والعنف، وهن بحاجة إلى مساعدات منقذة للحياة، في ظل التأثير المدمر للأزمة الإنسانية على حياتهن. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، في إحاطته خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن: «تواجه 9.6 مليون امرأة وفتاة في البلاد الجوع والعنف وانهيار نظام الرعاية الصحية، وهن بحاجة ماسة إلى المساعدات المنقذة للحياة».
وأضاف فليتشر أن 1.3 مليون امرأة حامل وأم جديدة في اليمن يعانين سوء التغذية، مما يعرّض صحتهن للخطر، ويعرض أطفالهن للأمراض ومشاكل النمو طويلة الأمد، كما أن معدل وفيات الأمهات في البلاد هو الأعلى في منطقة الشرق الأوسط، حيث تواجه أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة مخاطر متزايدة جراء التعرض للإساءة.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن 1.5 مليون فتاة في اليمن ما زلن خارج المدرسة، مما يحرمهن من حقهن في التعليم، ويمنعهن من كسر حلقات التمييز والعنف، وذلك في ظل الحرب التي فرضها «الحوثي» منذ انقلابه على الشرعية.
وأوضح محللون سياسيون أن استكمال مسار السلام مع جماعة «الحوثي» يواجه مصاعب كبيرة، بسبب استمرار الجماعة في انتهاكاتها بحق الشعب اليمني والمنطقة، وأن السبيل الوحيد لوقف انتهاكات «الحوثيين»، ممارسة مزيد من الضغط العسكري لإجبارهم على القبول بسلام عادل وشامل.
وكشف المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، عن أن «الحوثي» مستمرة في انتهاكاته، مما يؤكد عدم رغبته في مسار السلام، حيث يواصل إنشاء خلايا خارجية تتحرك وتدرب عناصر على صناعة الأسلحة والصواريخ، مشيراً إلى وجود علاقة وطيدة بينه وبين حركة «الشباب» الصومالية الإرهابية وتنظيم «القاعدة» الإرهابي.
وقال الطاهر لـ«الاتحاد»، إن جماعة «الحوثي» ما زالت تحشد في الداخل نحو مأرب، وبالتالي فإن العقوبات الدولية لم تؤثر عليها بالشكل المطلوب، وهي تتهرب من تنفيذ خريطة السلام في اليمن؛ ولذا لا بد من توحيد الصف الداخلي لمواجهة «الحوثيين» في ظل امتناعهم عن الاستجابة للدعوات السياسية للانخراط في عملية سلام حقيقية وجادة، منذ بداية الهدنة.
ويرى الطاهر أن الموقف الدولي الصحيح لوقف انتهاكات «الحوثي» وإجباره على الاستمرار في مسار السلام، يكمن في دعم الحكومة اليمنية سياسياً وعسكرياً، واستعادة مؤسسات الدولة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.
ومن جهته، شدد المحلل السياسي اليمني، عادل الأحمدي، على أن جماعة «الحوثي» ما زالت تنتهج لغة الإرهاب والسلاح وتسطو بالقوة على المدن وتقوم بمحاصرتها، وتستخدم الملاحة الدولية ورقة ضغط لتهديد وابتزاز الإقليم والعالم.. وهذا سلوك عدواني يدل على رفض السلام وخيار التفاوض السياسي.
وحذر الأحمدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، من أن التهديد «الحوثي» مستمر ما لم يتحرك المجتمع الدولي لمواجهة هذه الممارسات، معتبراً أن السلام والأمن والاستقرار في المنطقة مرهونة كلها بتحرك دولي ضاغط لهزيمة «الحوثي».
وطالب الأحمدي المجتمع الدولي بالتحرك لإنهاء انتهاكات وجرائم «الحوثي»، ولدعم القيادة اليمنية وتحالف دعم الشرعية في كل ما تتخذه سياسياً وعسكرياً من أجل أن يتخلى «الحوثيون» عن خيار الحرب والاستمرار في مسار السلام.