تواصل مليشيا الحوثي النزيف المستمر، جراء خروقاتها في عدد من جبهات القتال، حيث أقرت وسائل إعلام وناشطون حوثيون، مصرع 13 من مقاتلي المليشيات، خلال الأيام الماضية.

وقالت المليشيات، إنها شيعت خلال الثلاثة الأيام الأولى من الأسبوع الجاري (السبت-الاثنين) 13 قتيلًا، أحدهم ينتحل رتبة عميد وآخر ينتحل رتبة عقيد وقتيلان ينتحلان رتبة مقدم، و3 قتلى ينتحلون رتبة نقيب، وقتيل ينتحل رتبة رائد، و3 ينتحلون رتبة ملازم أول، وقتيل ينتحل رتبة مساعد، وآخر بدون رتبة.

ففي صنعاء، شيعت المليشيات الحوثية جثامين سبعة قتلى، أحدهم ينتحل رتبة عقيد ويدعى علي محمد السياغي، وقتيلان ينتحلان رتبة مقدم وهما أسامة محمد قايد السياغي، ومحمد عبدالله محسن الديلمي، وقتيل ينتحل رتبة رائد ويدعى يحيى جبران مسعود، وثلاثة قتلى ينتحلون رتبة ملازم أول وهم محمد حمود البحري، وسالم علي عبدالله السوجري، وعبدالمللك خالد علي بدر.

وفي محافظة حجة، شيعت المليشيات جثماني قتيلين هما شوقي محمد حسين سراع المنتحل رتبة نقيب، وعامر علي أحمد يمن المنتحل رتبة مساعد، وفي محافظة ذمار شيعت قتيلين ينتحلان رتبة نقيب وهما أحمد عبدالله أحمد العسودي، وعبدالسلام علي محمد الخالدي.

اقرأ أيضاً الجيش الإسرائيلي يعلن فشل أول محاولة تقدم في غزة ومصرع أحد منفذيها على أيدي ‘‘القسام’’ انهيار جنوني للريال اليمني في عدن وصعود مفاجئ للعملات الأجنبية في صنعاء وفاة موظف بمطابع الكتاب المدرسي بعد دهسه بسيارة وسط العاصمة صنعاء وأسرته تعفو عن السائق لوجه الله تعالى الجيش يستعد للمواجهة.. وابن عزيز يظهر في معقل زعيم المليشيات الحوثية وساطة قبلية تنجح بإغلاق ملف ثأر دام 27 عاما وقتل فيه 20 شخص في ذمار(فيديو) حملة عسكرية حوثية في صنعاء ومداهمة قرية واختطاف عدد من الأهالي عقب اشتباكات مسلحة درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الثلاثاء معلومات صادمة عن الساعة التي أهداها محمد علي الحوثي ”لحماس” وكيف تم قتل الشخص الذي سرقها من منزل عفاش اندلاع حرب قبلية شمال صنعاء والمليشيا الحوثية تلتزم الصمت إيران تحرك مليشياتها لضرب القواعد الأمريكية بـ6 هجمات مباغتة وواشنطن تستقدم تعزيزات وخبير عراقي يتوقع ضرب طهران الجيش المصري يجهز قواته لمواجهة هجوم كيميائي خامنئي لم يصدر أوامر للحوثيين ومليشيات إيران حتى اللحظة بمهاجمة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط

وفي مديرية برط المواشي بمحافظة الجوف شيعت مليشيا الموت الحوثية جثمان القتيل هادي غانم حسن القصمة الذي ينتحل رتبة عميد، وفي مديرية التعزية بمحافظة تعز شيعت جثمان القتيل حمزة أحمد طاهر قائد حزام الحذيفي.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ینتحل رتبة

إقرأ أيضاً:

تلغراف: تحرك الجيش يهز الأرض تحت أقدام سكان الخرطوم

قالت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن دوي أصوات القنابل والقصف الجوي المفاجئ، الذي تردد أصداؤه في ظلام الخرطوم الدامس، كان نذيرا بهجوم للجيش السوداني عبر نهر النيل لاستعادة العاصمة من قبضة قوات الدعم السريع.

وشن الجيش هجومه عبر جسرين من أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم، في أكبر عملية من نوعها حتى الآن ضد قوات الدعم السريع شبه العسكرية، وفق الصحيفة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2استقالة مسؤولين أميركيين بسبب منحة عسكرية جديدة لإسرائيلlist 2 of 2"الأرض لنا ووداعا للعرب".. ليبيراسيون: إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء في لبنانend of list

وتحدث أحد السكان يدعى طارق علي لصحيفة تلغراف عبر الهاتف قائلا "كان دوي القنابل شديدا حتى أنني شعرت كما لو أن الأرض تهتز".

وأضاف "لم ننم وكنا نسمع أصوات صواريخ عالية وقصف وقنابل منذ حوالي الساعة الثانية من صباح يوم الخميس".

حيث قتل الجنرال غوردون

ووقع الهجوم عبر جسر الفتيحاب في قلب المدينة التاريخي عند ملتقى النيل الأزرق والنيل الأبيض. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا هو المكان نفسه الذي اجتاح فيه جيش الإمام محمد أحمد المهدي الجنرال البريطاني تشارلز غوردون وقتله قبل 139 عاما بعد حصار دام 10 أشهر.

وقال مواطن آخر يدعى محمد أحمد "كان الجميع مرعوبين ولم تكن هناك طريقة للخروج من منزلك، إلا إذا كنت ترغب بالمشاركة في القتال. رأينا قوات الدعم السريع تتحرك وتركض".

وتابع "لم يتوقع أحد هذا الهجوم. كان الجيش السوداني في موقف دفاعي، ولكن فجأة أصبحت قوات الدعم السريع تدافع عن المنازل وتحولها إلى نقاط عسكرية حصينة، وتطرد المواطنين بالقوة وتنهبها".

مشاهد النيران

ورسمت الصحيفة مشاهد من الخرطوم، حيث قالت إن النيران اشتعلت في برج بترودار وفندق هيلتون بالمدينة، فيما حاولت قوات الدعم السريع وقف تقدم الجيش عبر حي المقرن باتجاه منطقة السوق العربي.

وفي يوم السبت، استرد الجيش جسر الحلفايا على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال، مما أنهى فعليا حصار قاعدة عسكرية هناك، قبل أن يتقدم جنوبا.

وأشارت تلغراف في تقريرها إلى أن التقديرات تفيد بأن 150 ألف شخص لقوا حتفهم في الحرب حتى الآن، وفر أكثر من 10 ملايين من منازلهم، وبات الملايين على شفا المجاعة، حيث يمنع كل طرف من الأطراف المتحاربة دخول قوافل المساعدات إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة خصمه.

وأردفت بالقول إن الاقتصاد والرعاية الصحية في السودان انهارت إلى حد كبير، وقفزت أسعار المواد الغذائية أضعافا مضاعفة.

وضع الناس لا يُصدق

وقال محمد أحمد "وضع الناس في الخرطوم لا يصدق. لا نملك أنا وعائلتي أي دخل يمكننا الاعتماد عليه في معيشتنا، بل نعوِّل على أقاربنا في الخارج لإرسال الأموال، وعلى المواد الغذائية التي تتبرع بها لنا الجمعيات الخيرية".

وزاد أن من بقوا في منازلهم ليس لديهم مكان يذهبون إليه ولا يريدون أيضا ترك ممتلكاتهم لتنهبها قوات الدعم السريع.

وأعرب الرئيس التنفيذي لوكالة الإغاثة الإسلامية العالمية وسيم أحمد عن اعتقاده أن هذه الحرب ستترك ندوبا كثيرة على المجتمع السوداني وعقول الناس ومما سيعانون منه، وأن التعافي منها سيستغرق عقودا من الزمن.

مقالات مشابهة

  • تحركات سرية في صنعاء وسط استنفار حوثي بعد الهجوم الإيراني على اسرائيل
  • مركز حقوقي يمني يوثق 130 انتهاك حوثي بحق المحتفلين بـ26سبتمبر في صنعاء فقط
  • إعلان عسكري حوثي عن استهداف منطقتين في ‘‘إسرائيل’’ بعدد من الطائرات
  • صدور قرار بنقل قضاة للعمل بمحاكم الاستئناف في صنعاء والمحافظات (الأسماء)
  • وردنا من صنعاء.. صدور أول قرار لرئيس مجلس القضاء الأعلى بشأن التدوير في المحاكم الاستئنافية (الأسماء)
  • نقل عدد من القضاة للعمل في عدد من المحاكم الاستئنافية (الأسماء)
  • تلغراف: تحرك الجيش يهز الأرض تحت أقدام سكان الخرطوم
  • خاص| من هم عناصر "لجان المضارين" الإرهابية؟
  • عدوان حوثي جديد يستهدف متاجر الذهب والمجوهرات في صنعاء
  • قرى الجنوب شيعت شهداءها