قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، إن معارض الآثار المصرية التي تطوف العالم منذ عام 1962، لم يحدث أى كسر أو تلف في القطع الأثرية بها إطلاقا، ويتم الحفاظ عليها بشكل مشدد.

وأضاف زاهي لـ"صدى البلد": “عند حدوث أي خدش يحدث لأي قطعة أثرية نحصل في المقابل قيمة تأمينه التي تقدر بملايين الدولارات”، لافتا إلى أن أى قطع أثرية تُرمم قبل سفرها، ما يؤكد حالتها الجيدة نتيجة لترميمها بشكل احترافي وبأيدٍ مصرية.

وأوضح عالم الآثار أن معارض الآثار المصرية لها نتائج إيجابية على دخل العملة الصعبة، بالإضافة إلى عامل هام في جذب وتنشيط السياحة ودعاية إعلامية وسياسية، حيث يردد اسم مصر في جميع وسائل الإعلام، واصفا إياها بـ"الحملة الإعلانية الضخمة لمصر".

زاهي حواس

وحول معرض رمسيس وذهب الفراعنة، أكد أنه المعرض الدولي الضخم الذى يجذب الآلاف من الزوار ووسائل الإعلام، لافتا إلى أن للملك رمسيس الثاني تاريخا ضخما كأعظم ملوك المصريين القدماء.

تجدر الإشارة إلى أن المعرض يضم 181 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.

وقد بدأ المعرض رحلته في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في أبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زاهي حواس زاهي المتحف رمسيس الثاني

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة: 625 زائرا على معرضي رمسيس وحضارة مصر الفرعونية في ألمانيا والصين

ترأس شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، لاستعراض واعتماد مشروع الحساب الختامي للمجلس الأعلى للآثار للعام المالي 2023-2024، والتصديق على محضر الجلسة السابقة.

معرض حضارة مصر القديمة بالصين يستقبل من 525 ألف زائر

من جانبه، استعرض الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أبرز إنجازات المجلس الأعلى للآثار بمختلف قطاعاته خلال الشهر سبتمبر، والمتمثلة في العديد من الاكتشافات الأثرية وأعمال الترميم والتطوير وإعادة الـتأهيل بعدد من المواقع الأثرية، فضلا عن استعراض الموقف التنفيذي ومستجدات الأعمال لعدد من المشروعات القائمة.

وعلى صعيد قطاع الآثار المصرية، قامت البعثات الأثرية المصرية العاملة بالمواقع الأثرية بالعديد من الاكتشافات الأثرية الهامة خلال شهر سبتمبر، منها الكشف عن جبانة مدينة مرسى مطروح الأثرية خلال العصر الروماني، ومقابر وحمام كامل وتماثيل ولقى أثرية عديدة تؤكد أهمية المدينة كمركز للتجارة الخارجية في حوض البحر المتوسط عبر العصور التاريخية المختلفة، الانتهاء الجزئي من ترميم معبد أدفو ونجاح البعثة الأثرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة فورتسبورج الألمانية في الكشف عن الألوان الأصلية لعدد من نقوش المعبد وظهور عدد أخر للنقوش لأول مرة، بالإضافة إلى الانتهاء من ترميم واجهة مقاصير معبد سيتي بمعبد أبيدوس بسوهاج، والانتهاء من ترميم الجدار الشمالي من الطابق الثاني (جدار الولادة الإلهية) بمعبد حتشبسوت بالدير البحري، إلى جانب انتهاء مركز تسجيل الآثار المصرية من أعمال التسجيل والتوثيق العلمي لمقبرة سننموت من عصر الدولة الحديثة بالدير البحري بالأقصر.

استعادة قطع أثرية من النمسا وفيينا

وفي إطار الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة لاسترداد الآثار التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، تسلمت السفارة المصرية في فيينا بالنمسا ولاهاي في هولندا، سبع قطع أثرية منها ثلاثة تمائم على هيئة تماثيل الأوشابتي، وضرس بشري، وتمثال أوشابتي، وجزء من تابوت ورأس مومياء، وذلك تمهيدا لعودتها للبلاد.

وفي قطاع المشروعات، جرى استعراض نسب الإنجاز الخاصة بعدد من مشروعات الترميم القائمة بالمواقع الأثرية الإسلامية، إذ جرى الانتهاء من ترميم بيمارستان المؤيد شيخ وزاوية فرج بن برقوق بنسبة 95%، ومئذنة وقبة الحلبي برشيد بنسبة 90%، وسبيلي رقية دودو ومصطفى سنان وزاوية فرج بن برقوق بنسبة 95%، كما إنه جاري استكمال أعمال الصيانة الدورية في عدد من المواقع الأثرية منها أعمال تنظيف الوحدات النحاسية والسقف الخشبي والأعمدة الرخامية والشخشيخة والرخام بمسجد السيدة عائشة بنسبة إنجاز 97%، بالإضافة إلى أعمال الصيانة الدورية بمسجد السلطان بيبرس.

وتناول الاجتماع خطة المعارض الخارجية المؤقتة خلال الفترة المقبلة والجاري عرضها على لجنة المعارض الخارجية لدراستها، بالإضافة إلى استعراض نتائج المعارض الخارجية المؤقتة المقامة حاليا، إذ تخطى عدد زائري معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» المقام بمدينة كولن بألمانيا 100 ألف زائر، أما معرض «قمة الهرم: حضارة مصر القديمة» والمقام بمتحف شنجهاي بالصين، وصل عدد زائريه إلى ما يقرب من 525 ألف زائر، وذلك منذ افتتاحهما في منتصف يوليو الماضي حتى الآن. وبسبب الإقبال الشديد، قامت إدارة متحف شنجهاي بمد ساعات الزيارة لفترة مسائية لمدة أربعة أيام أسبوعيا.

 

مقالات مشابهة

  • اقتربنا من حجرة دفن خوفو.. زاهي حواس: دراسات حديثة كشفت أسرارا مذهلة عن الهرم الأكبر
  • «تنمية المجتمع» تقدم ورشاً توعوية بمعرض إكسبو أصحاب الهمم
  • 20 تحفة فريدة بمعرض «نوادر المخطوطات» بالشارقة
  • 100 ألف زائر.. "رمسيس وذهب الفراعنة" وجهة سياحية في ألمانيا
  • وزير السياحة: 625 زائرا على معرضي رمسيس وحضارة مصر الفرعونية في ألمانيا والصين
  • مصرع طفلة تناولت قطعة "حشيش" من والدها
  • مشاركة مصرية كبيرة بمعرض الرياض الدولي للكتاب
  • المتاحف الأثرية تنظم عددًا من الندوات للوعي الأثري
  • مصرع عامل سقطت عليه قطعة حديدية بمدينة 6 أكتوبر
  • مسئول مالي: الحوار مكن الماليين من التعبير عن مشكلاتهم دون تدخل خارجي