خبر سار لمرضى غسيل الكلى.. هذا ما طلبه كركي من الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي في بيان، ان المدير العام للصندوق الدكتور محمد كركي أعطى توجيهاته مطلع الشهر الحالي، الى الدوائر المالية في الصندوق لتحويل مبلغ وقدره 50 مليار ليرة على حساب المستشفيات كمستحقات بدل علاج مرضى غسيل الكلى، وذلك بعد أقل من 15 يوماً من تحويل 46 مليار ليرة نهاية الشهر الماضي.
وافادت المديرية انه "استكمالاً لهذا المسار ولما يوليه من أهميّة لعلاج مرضى غسيل الكلى واعتباره أولوية لا يمكن تأخيرها يوماً واحداً، أعطى المدير العام توجيهاته بتحويل 37 مليار ليرة جديدة على حساب المستشفيات ليصبح مجموع ما تمّ تحويله خلال العام 2023 حوالي 249 مليار ليرة لمعالجة مرضى غسيل الكلى".
واكدت انه "في هذا السياق، يحرص كركي على زيادة تعرفة بدل علاج غسيل الكلى كلما اقتضت الحاجة كي تبقى تعرفة الصندوق مساوية لكلفة العلاج الفعلية وتغطيته بالكامل (بنسبة 100%) وبالتالي عدم تحميل المريض المضمون أيّ فروقات مالية. وسوف يُصدر قرارأً جديداً في هذا الإطار فور مصادقة وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم على القرار الذي اتخذه مجلس الإدارة الأسبوع الماضي".
وفي هذا السياق أيضاً، وجّه المدير العام للصندوق تحذيراً شديد اللهجة الى كلّ مستشفى يرفض استقبال مرضى غسيل الكلى المضمونين، أو يطالبهم بدفع فروقات مالية إضافية تحت أيّ مسمّى وبخاصّة بعد تلقّي إدارة الصندوق بعض الشكاوى بهذا الخصوص.
ونوّه كركي بقرار وزير الصحّة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض في خصوص تجميد التعاقد مع أحد المستشفيات لمطالبته المرضى بدفع فروقات مالية في حين أن هذا العمل الطبي - غسيل الكلى مغطّى 100% من الهيئات الحكومية الضامنة كافة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مرضى غسیل الکلى ملیار لیرة
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.