دعت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، جميع الأطراف إلى تمكين البعثة من تنفيذ جميع مراحل الانسحاب بطريقة آمنة ومنظمة بحلول 31 ديسمبر، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2690، مؤكدة التزام البعثة الكامل باحترام هذا الإطار الزمني.

 

قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تسرع الانسحاب من مخيم مالي.

. وسط توتر انسحاب أممي جديد من مالي وتصعيد عسكري كبير في المنطقة

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،أكدت البعثة أنها لا تزال تشعر بالقلق بشأن سلامة القافلة البرية المتجهة إلى جاو، في رحلة تزيد على 550 كيلومترا، وتعد مغادرة البعثة من "تيساليت" أول إغلاق لمعسكر البعثة المتكاملة في منطقة كيدال شمال مالي، في خضم تدهور الوضع الأمني الذي يعرض حياة مئات الأفراد النظاميين والمدنيين للخطر. 

وتحضر البعثة المتكاملة أيضا للانسحاب من أجيلهوك في الأيام المقبلة، وتقوم البعثة بتقييم الوضع عن كثب بهدف تعديل خطة الانسحاب من قاعدتها في كيدال. وتتكيف البعثة باستمرار مع التطورات على أرض الواقع ومع مجموعة من القيود اللوجستية الخارجة عن سيطرتها، مدفوعة بحتمية سلامة وأمن حفظة السلام التابعين لها. وهي تفعل ذلك بكل شفافية وحياد، تمشيا مع مبادئ حفظ السلام.

ووفقاً لتقرير البعثة الأممية، فإن الانسحاب المتسارع يؤدي إلى تدمير المعدات، مثل المركبات والمعدات والذخائر والمولدات الكهربائية وغيرها من الأصول، التي كان ينبغي إعادتها إلى البلدان المساهمة بقوات في البعثة أو إعادة نشرها في بعثات حفظ سلام أخرى، مما يؤدي إلى حدوث خسائر مادية ومالية كبرى.

وأشارت البعثة إلى أن الأمم المتحدة تؤكد مسؤولية الحكومة الانتقالية في مالي تجاه سلامة وأمن قوات حفظ السلام وتدعوها إلى تقديم كل التعاون اللازم لتسهيل انسحاب البعثة المتكاملة. 

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مالي الأمم المتحدة مينوسما الانسحاب الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بعد طول انتظار.. الأمم المتحدة تطلق عملية سياسية جديدة في ليبيا

أعلنت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية ستيفاني خوري، عن إطلاق عملية سياسية جديدة تهدف إلى تحقيق الاستقرار ومنع النزاع وتوحيد مؤسسات الدولة والدفع بالانتقال نحو إجراء الانتخابات ومعالجة القضايا الأساسية العالقة.

جاء ذلك في كلمة مصورة ألقتها خوري، بعد مرور 8 أشهر على توليها منصبها، حيث استهلت كلمتها بالإعراب عن قلقها بشأن الوضع الاقتصادي في ليبيا وارتفاع تكاليف المعيشة والفساد وتراجع الحريات.

وشددت خوري على أن الاستقرار الهش في ليبيا ليس مستداما، وأن المؤسسات الليبية والاقتصاد مثقلان بالترتيبات الانتقالية وسوء إدارة الأموال العامة.

وأكدت القائمة بأعمال رئيس البعثة أن الشعب الليبي يتمتع بقدرة كبيرة على الصمود ولديه العزم على بناء بلد مستقر ومزدهر، مشيرة إلى أن الليبيين اجتمعوا من قبل للتوصل إلى حلول للخلافات في الصخيرات وتونس وجنيف.

وأوضحت ستيفاني خوري أن العملية السياسية الجديدة ستتضمن تشكيل لجنة فنية من خبراء ليبيين لوضع خيارات لمعالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية، وكيفية الوصول إلى الانتخابات في أقصر وقت ممكن، ووضع خيارات لإطار واضح للحوكمة.

وأضافت ستيفاني أن من اختصاصات هذه اللجنة أيضًا تحديد المحطات الرئيسية والأولويات لحكومة يتم تشكيلها بالتوافق.

كما تتضمن الخطة -بحسب خوري- إطلاق حوار مهيكل بمشاركة واسعة من جميع شرائح المجتمع الليبي لتوسيع نطاق التوافق على حل مسببات النزاع القائمة منذ وقت طويل، علاوة على الدفع بالإصلاحات الاقتصادية وتعزيز توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية ودعم المصالحة الوطنية.

واختتمت خوري كلمتها بتأكيد التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي للتوصل إلى توافق حول رؤية مستقبلية قوية لبلادهم، مشيرة إلى أن إبداء حسن النية والرغبة في الحلول الوسط أمران ضروريان من جميع الأطراف.

المصدر: البعثة الأممية

الأمم المتحدةرئيسيستيفاني خوري Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلن عن خطة للتغلب على المأزق السياسي وإجراء الانتخابات المتأخرة في ليبيا
  • الأمم المتحدة تعلن عن خطة لإجراء الانتخابات المتأخرة في ليبيا
  • مساعٍ أممية جديدة لحل الخلاف السياسي في ليبيا
  • رئيس البعثة الأوروبية: ليبيا بحاجة إلى ميزانية موحدة للتخفيف من المخاطر الاقتصادية
  • إعلان عملية سياسية جديدة لحل الأزمة الليبية بإدارة الأمم المتحدة
  • بعد طول انتظار.. الأمم المتحدة تطلق عملية سياسية جديدة في ليبيا
  • غوتيريش يدعو القادة الليبيين للمشاركة بشكل بنّاء في الحوار الذي تيسره البعثة الأممية
  • «غوتيرش» يقدّم تقريراً لمجلس الأمن حول بعثة الأمم المتحدة في ليبيا
  • حزب صوت الشعب يعبّر عن استيائه من «بعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي»
  • الأمم المتحدة تبحث مع الأحزاب السياسية سبل إنهاء الجمود السياسي في ليبيا