تحدثت الدكتورة ملك زعلوك، مديرة معهد الشرق الأوسط للتعليم، عن مهام وطريقة عمل وأهمية إنشاء المركز القومى للتعليم عن بعد للمعلمين .

وأوضحت الدكتورة ملك زعلوك، مديرة معهد الشرق الأوسط للتعليم أنه يقوم المعلمون بعرض المحتوى بشكل جماعي ومناقشته معًا واستيعاب المفاهيم الموجودة في المحتوى ، وإعداد خطط الدروس وفقًا لذلك، كما يقوم المعلمون بتطبيق هذه الخطط في الفصل ويتم مراقبتها وتقييمها من قبل زملائه

وأكدت خلال المنتدى الدولى للمنصات الرقمية وكفاءات المعلمين، أن المركز يقوم بتقييم الاحتياجات التدريبية للتعلم عن بعد ، مع توفير الموارد والمبادئ التوجيهية لبرامج التعلم عن بعد ، وتعريب الموارد الرقمية والممارسات الجيدة للتعليم والتعلم وتطوير ومراجعة المعايير المهنية،  ومدونة أخلاقيات التعلم عن بعد ، وتحليل المحتوى والتقنيات والمستخدمين النهائيين المناسبين للتعلم عن بعد ، وتنظيم المؤتمرات والندوات عبر الإنترنت والمسابقات الافتراضية ، وتصميم وإنتاج برامج التعلم عن بعد المتنوعة ، وتصميم الاختبارات الالكترونية ومراجعة وتحديث المحتوى الرقمي للتعلم عن بعد.

وكشفت الدكتورة نوريا سانز، القائم بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة، تفاصيل ومعلومات هامة عن مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعمة بالتكنولوجيا" بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم واليونسكو

وقالت الدكتورة نوريا سانز، القائم بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة، : إن مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعمة بالتكنولوجيا" هو أداة أساسية فى التعلم، موضحة أن 300 ألف معلم ضمن مبادرة حياة كريمة تم تدريبهم وتم إنشاء مجتمع وفرق عمل على مستوى المحافظات ، مؤكدةً أن هناك قرابة مليون مستفيد فعليا فى تبادل المعلومات والتحول الرقمي، وهذا يغزى 25 مليون طالب بالمدارس.

وأوضحت  الدكتورة نوريا سانز، القائم بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة ، أنه قد أحرز مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا " ، الذي تنفذه اليونسكو بالشراكة مع وزارات التربية والتعليم وأصحاب المصلحة الآخرين في مصر وإثيوبيا وغانا، تقدما كبيرا نحو تجريب واختبار وتوسيع نطاق النظم المدرسية القائمة على التكنولوجيا .

وأشارت الدكتورة نوريا سانز، القائم بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة إلى أن  الهدف الرئيسي للمشروع ،هو إنشاء أنظمة مدرسية قادرة على الصمود في وجه الأزمات تستخدم التكنولوجيا لضمان إمكانية الوصول إلى التعليم الشامل من المدارس والمنازل والمواقع المختلفة .

وأضافت الدكتورة نوريا سانز، القائم بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة قائلة : كما أن  الهدف النهائي  من المشروع هو تمكين البلدان من تحويل مدارسها إلى مدارس مفتوحة قائمة على التكنولوجيا، وتوفير تعليم شامل ومنصف وجيد وبالتالي فتح فرص التعلم مدى الحياة للجميع ومن خلال هذا المشروع، تشجع البلدان على إعادة

وأكدت أن جائحة كورونا غيرت العالم، مؤكدة أنه قد تطلب الأمر أن يكون التعلم عن بعد آنذاك، للحصول على أكبر قدر من المعرفة والتعلم والتقييم .

وأوضحت أنه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تم تنفيذ عدد من المشروعات فيما يتعلق بتصميم المناهج الدراسية المختلفة والتعرف على التقنيات المختلفة لإنشاء المدارس فى التعليم الأساسى، مشيرة إلى أن الجزء والبعد الانسانى يجب أن يتضمن الجزء التعليمى وهو الأهم

وشهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، فعاليات ندوة "مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعم بالتكنولوجيا" بالتعاون مع اليونسكو.

تعقد ندوة "مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعم بالتكنولوجيا" بالتعاون مع اليونسكو ، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، وعددا من قيادات وزارة التربية والتعليم ، بأحد فنادق القاهرة.

وأكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إن التعليم الرقمي أصبح ضرورة أساسية وليس رفاهية، خاصةً فى ظل التحول الرقمي والثورات الصناعية والذكاء الاصطناعي لأن هناك تغيير فى وظائف المستقبل .

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إن مواصفات الخريج حاليا حتما تختلف عن مواصفاته المطلوبة بعد 10 سنوات ، ومن ثم يجب إعداد الخريج لوظائف المستقبل.

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه لم تعد الكتب الورقية هى الأساس ، ولكن يحل محلها المواد الرقمية ومن ثم يجب أن يكون المعلم الآن قادراً على إعداد المواد الرقمية وسيناريوهات التعامل مع التعليم الرقمى.

وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، عل أن الأساس هو إنتاج المعرفة والقيم الروحية لدى الطلاب وليس الحصول على المعلومة .

وأوضح  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المعلم دوره اختلف عما كان في الماضي ، مشيراً إلى أن المعلم الآن ليس دوره تلقين الطالب المعلومة بل دوره هو مساعدة الطالب على إنتاج المعرفة .

وأكد  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن إجمالي عدد الطلاب في مصر حاليا 25 مليون طالب وطالبة على مستوى الجمهورية ، أما المعلمين فيبلغ عددهم في مصر الآن 1 مليون و200 ألف، موضحا أن مصر من الدول القليلة التى استكملت التعليم أثناء جائحة كورونا بعد إدخال التكنولوجيا في التعليم .

وأوضح  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مصر بها 2500 مدرسة ثانوية مزودة بالتكنولوجيا ، لافتا إلى أنه بفضل ذلك تم استكمال التعليم أثناء جائحة كورونا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: التربية الإيجابية ركيزة أساسية لإعداد أجيال المستقبل

شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، فى "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء، والذى نظمته مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة "أونيست للتدريب والاستشارات".

جاء ذلك بحضور الدكتور رفعت الضبع الرئيس العلمي والشرفي للمؤتمر، والدكتورة سماح أبو زهرة رئيس المؤتمر، والدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور عمرو الوردانى ممثلًا عن الدكتور نظير أحمد عياد مفتى الديار المصرية، والدكتور أحمد أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة ممثلًا عن وزير الأوقاف، والقس انطونيوس صبحى ممثلًا عن قداسة البابا تواضروس، والدكتور عبد الله الحواج رئيس مجلس الأمناء للجامعة الأهلية بمملكة البحرين، ولفيف من رؤساء البعثات الدبلوماسية في مصر وجامعة الدول العربية، ورؤساء الجامعات والقيادات البرلمانية، وعدد من وفود الدول، وممثلو المنظمات الدولية، والقيادات التربوية والتعليمية.

وفى كلمته، أعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء، ونقل صادق عنه، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر ۲۰۳۰"، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.

كما أكد الوزير أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها؛ مما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.

وأشار الوزير إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم؛ ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا، بل أصبحت ضرورة؛ حيث إنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه، من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة، مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.

كما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وقد أولت الدولة المصرية - تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية - اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.

وتابع الوزير قائلا: "وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية"، مؤكدًا أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في كافة جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر كافة أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية؛ بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم؛ من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.

وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري؛ مما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.

وأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.

وفى ختام كلمته، وجه الوزير خالص الشكر والامتنان لكافة القائمين على تنظيم هذا المؤتمر بهذه الصورة المشرفة، كما أعرب عن خالص التقدير للسادة الخبراء والتربويين الحاضرين، وجميع المشاركين في هذا المؤتمر، متمنيًا لهم الخروج بعدد من النتائج والتوصيات، والحلول التي تلبي احتياجات المجتمع في إعداد أجيال واعدة، مسلحة بالقيم الإيجابية التي تؤهلها لقيادة مستقبل هذا الوطن.

جدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر، بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يتوجه إلى لندن لبحث تعزيز التعاون
  • وزير التربية يبحث إغاثة التعليم في قطاع غزة مع رجل الأعمال أبو غزالة
  • وزير التعليم: التربية الإيجابية ركيزة أساسية لإعداد أجيال المستقبل
  • وزير التربية والتعليم يشارك في "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"
  • وزير التربية والتعليم يبحث تطوير التعليم الفني في ألمانيا
  • وزير التربية والتعليم يلتقى بوفد الجمعية الألمانية العربية للصداقة
  • حكم قضائي بإلغاء قرار وزير التربية والتعليم لإجبار الطالب على تسليم التابلت « ننشر الحيثيات»
  • وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع مفوض الحكومة الألمانية
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
  • وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا