معلومات هامة عن المركز القومى للتعليم عن بعد للمعلمين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تحدثت الدكتورة ملك زعلوك، مديرة معهد الشرق الأوسط للتعليم، عن مهام وطريقة عمل وأهمية إنشاء المركز القومى للتعليم عن بعد للمعلمين .
وأوضحت الدكتورة ملك زعلوك، مديرة معهد الشرق الأوسط للتعليم أنه يقوم المعلمون بعرض المحتوى بشكل جماعي ومناقشته معًا واستيعاب المفاهيم الموجودة في المحتوى ، وإعداد خطط الدروس وفقًا لذلك، كما يقوم المعلمون بتطبيق هذه الخطط في الفصل ويتم مراقبتها وتقييمها من قبل زملائه
وأكدت خلال المنتدى الدولى للمنصات الرقمية وكفاءات المعلمين، أن المركز يقوم بتقييم الاحتياجات التدريبية للتعلم عن بعد ، مع توفير الموارد والمبادئ التوجيهية لبرامج التعلم عن بعد ، وتعريب الموارد الرقمية والممارسات الجيدة للتعليم والتعلم وتطوير ومراجعة المعايير المهنية، ومدونة أخلاقيات التعلم عن بعد ، وتحليل المحتوى والتقنيات والمستخدمين النهائيين المناسبين للتعلم عن بعد ، وتنظيم المؤتمرات والندوات عبر الإنترنت والمسابقات الافتراضية ، وتصميم وإنتاج برامج التعلم عن بعد المتنوعة ، وتصميم الاختبارات الالكترونية ومراجعة وتحديث المحتوى الرقمي للتعلم عن بعد.
وكشفت الدكتورة نوريا سانز، القائم بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة، تفاصيل ومعلومات هامة عن مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعمة بالتكنولوجيا" بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم واليونسكو
وقالت الدكتورة نوريا سانز، القائم بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة، : إن مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعمة بالتكنولوجيا" هو أداة أساسية فى التعلم، موضحة أن 300 ألف معلم ضمن مبادرة حياة كريمة تم تدريبهم وتم إنشاء مجتمع وفرق عمل على مستوى المحافظات ، مؤكدةً أن هناك قرابة مليون مستفيد فعليا فى تبادل المعلومات والتحول الرقمي، وهذا يغزى 25 مليون طالب بالمدارس.
وأوضحت الدكتورة نوريا سانز، القائم بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة ، أنه قد أحرز مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا " ، الذي تنفذه اليونسكو بالشراكة مع وزارات التربية والتعليم وأصحاب المصلحة الآخرين في مصر وإثيوبيا وغانا، تقدما كبيرا نحو تجريب واختبار وتوسيع نطاق النظم المدرسية القائمة على التكنولوجيا .
وأشارت الدكتورة نوريا سانز، القائم بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة إلى أن الهدف الرئيسي للمشروع ،هو إنشاء أنظمة مدرسية قادرة على الصمود في وجه الأزمات تستخدم التكنولوجيا لضمان إمكانية الوصول إلى التعليم الشامل من المدارس والمنازل والمواقع المختلفة .
وأضافت الدكتورة نوريا سانز، القائم بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة قائلة : كما أن الهدف النهائي من المشروع هو تمكين البلدان من تحويل مدارسها إلى مدارس مفتوحة قائمة على التكنولوجيا، وتوفير تعليم شامل ومنصف وجيد وبالتالي فتح فرص التعلم مدى الحياة للجميع ومن خلال هذا المشروع، تشجع البلدان على إعادة
وأكدت أن جائحة كورونا غيرت العالم، مؤكدة أنه قد تطلب الأمر أن يكون التعلم عن بعد آنذاك، للحصول على أكبر قدر من المعرفة والتعلم والتقييم .
وأوضحت أنه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تم تنفيذ عدد من المشروعات فيما يتعلق بتصميم المناهج الدراسية المختلفة والتعرف على التقنيات المختلفة لإنشاء المدارس فى التعليم الأساسى، مشيرة إلى أن الجزء والبعد الانسانى يجب أن يتضمن الجزء التعليمى وهو الأهم
وشهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، فعاليات ندوة "مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعم بالتكنولوجيا" بالتعاون مع اليونسكو.
تعقد ندوة "مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعم بالتكنولوجيا" بالتعاون مع اليونسكو ، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، وعددا من قيادات وزارة التربية والتعليم ، بأحد فنادق القاهرة.
وأكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إن التعليم الرقمي أصبح ضرورة أساسية وليس رفاهية، خاصةً فى ظل التحول الرقمي والثورات الصناعية والذكاء الاصطناعي لأن هناك تغيير فى وظائف المستقبل .
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إن مواصفات الخريج حاليا حتما تختلف عن مواصفاته المطلوبة بعد 10 سنوات ، ومن ثم يجب إعداد الخريج لوظائف المستقبل.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه لم تعد الكتب الورقية هى الأساس ، ولكن يحل محلها المواد الرقمية ومن ثم يجب أن يكون المعلم الآن قادراً على إعداد المواد الرقمية وسيناريوهات التعامل مع التعليم الرقمى.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، عل أن الأساس هو إنتاج المعرفة والقيم الروحية لدى الطلاب وليس الحصول على المعلومة .
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المعلم دوره اختلف عما كان في الماضي ، مشيراً إلى أن المعلم الآن ليس دوره تلقين الطالب المعلومة بل دوره هو مساعدة الطالب على إنتاج المعرفة .
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن إجمالي عدد الطلاب في مصر حاليا 25 مليون طالب وطالبة على مستوى الجمهورية ، أما المعلمين فيبلغ عددهم في مصر الآن 1 مليون و200 ألف، موضحا أن مصر من الدول القليلة التى استكملت التعليم أثناء جائحة كورونا بعد إدخال التكنولوجيا في التعليم .
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مصر بها 2500 مدرسة ثانوية مزودة بالتكنولوجيا ، لافتا إلى أنه بفضل ذلك تم استكمال التعليم أثناء جائحة كورونا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
أزمة التعليم تتفاقم في اليمن مع استمرار إضراب المدارس
يمن مونيتور/من عميـد المهيوبي
لا يزال إضراب المدارس مستمرًا في عدد من المحافظات اليمنية، بما في ذلك تعز وعدن، منذ ديسمبر 2024. هذا الإضراب، الذي حرم الطلاب من التعليم، أثر سلبًا على مستقبلهم الأكاديمي وتحصيلهم العلمي، مما زاد من القلق بين أولياء الأمور.
على الرغم من إعلان وزارة التربية والتعليم في عدن عن استئناف الدراسة بعد عيد الفطر، وتحديد موعد الاختبارات النهائية للطلاب، فإن الأهالي لا يزالون يعبرون عن مخاوفهم بشأن أطفالهم الذين لم يتلقوا أي حصص دراسية منذ بداية الفصل الدراسي الثاني. وتشير تلك المخاوف إلى ضرورة وجود حلول عاجلة لضمان حقوق الطلاب في استكمال المناهج الدراسية.
قلق المواطنين ورفضهم خصخصة التعليم
في حديثه لـ “يمن مونيتور”، أعرب المواطن عارف صبر عن قلقه إزاء قرار استئناف العملية التعليمية، حيث قال: “قرار استئناف العملية التعليمية وتحديد موعد الاختبارات يؤثر بشكل سلبي على الجانب العلمي للطلاب، ويمثل ضغطًا كبيرًا عليهم. إذ لم يدرس الطلاب أي حصة من مقرر الفصل الدراسي الثاني، مما يجعل أبناءنا وبناتنا عرضة للتجهيل ويهمّش العملية التعليمية.”
وأضاف صبر أن إضراب المعلمين تحول إلى صراع بين الحكومة والمعلمين، مؤكدًا أن تصريحات مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز التي تشير إلى عدم إضراب 50% من المدارس لا تعكس الواقع. “معظم المدارس في تعز مغلقة منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، لذا فإن هذا يدعو للقلق لدى أولياء الأمور والطلاب على حد سواء.”
كما أشار إلى أن الطلاب يعيشون حالة من القلق، بالنظر إلى تصريحات المعلمين بعدم التدريس وقرار الاختبارات التي اعتمدتها الوزارة. أكد صبر أن أولياء الأمور لن يقبلوا أن يصبح أطفالهم ضحايا لهذا التصعيد، وأنهم بجانب المعلمين في انتزاع حقوقهم.
وأكد صبر إدانته لما يتعرض له المعلمون من تعسفات وتجاهل لمطالبهم، وكذلك الضغوطات التي تواجه الطلاب. “يتعين على الحكومة والجهات المختصة والسلطة المحلية أن تعمل بجد لإيجاد حلول لمشاكل المعلمين والطلاب.”
لجنة جديدة لمحاولة إيجاد حلول
مؤخراً في محافظة تعز، تم تشكيل لجنة للنظر في مطالب المعلمين وخرجت بعدد من القرارات، من أبرزها: “استئناف الدراسة، واستكمال التعليم في المدارس المتوقفة، بدء اختبارات الثانوية العامة في موعدها المحدد، متابعة صرف الرواتب المتأخرة، وتقديم خصومات على الخدمات الصحية للمعلمين.”
ومع ذلك، قوبلت هذه المخرجات بالرفض من قبل اتحاد التربويين في تعز ونقابة المعلمين الجنوبيين، الذين يعتبرون أن هذه اللجنة انقلبت على مطالبهم المشروعة.
تستمر أزمة التعليم في تعز وعدن في التأثير على الكثير من الطلاب، بينما يواصل أولياء الأمور والمعلمون المطالبة بحلول عاجلة تضمن حقوقهم ومستقبلهم الأكاديمي. مع استمرار الإضراب والمعاناة، يبقى مستقبل الطلاب في مهب الريح، مما يستدعي تدخلاً فعّالاً من الحكومة لحل هذه الأزمة التعليمية.
تجاهل حقوق المعلمين وتفاقم أزمة التعليم في اليمن
أبدى رئيس اللجنة التحضيرية لاتحاد التربويين اليمنيين في تعز، الأستاذ أمين المسني، استنكاره لتجاهل الحكومة لحقوق المعلمين وحقوق الطلاب، مشيرًا إلى أن الإضراب المستمر منذ ثلاثة أشهر يدل على عدم جدية الحكومة في التعامل مع قضايا التعليم. وصرح لـ “يمن مونيتور”: “إذا كانت الحكومة تهتم بالتعليم، لما استمر الإضراب طوال هذه الفترة دون تقديم أي حلول فعلية، فهي تكتفي بإصدار القرارات والتوجيهات على الورق دون اعتبار لمطالب المعلمين.”
وأكد المسني على موقف اتحاد التربويين الثابت في مواصلة الإضراب حتى يتم تنفيذ المطالب الحقوقية، مشيرًا إلى أن فرض الاختبارات على الطلاب الذين لم يتلقوا أي حصص دراسية هو مسؤولية الحكومة.
وأعرب عن استغرابه إزاء تصريحات مدير مكتب التربية والتعليم في تعز، عبدالواسع شداد، الذي زعم أن 50% من المدارس لم تضرب، مضيفًا: “الحقيقة أن 80% من المدارس الحكومية لا تزال مغلقة”.
وأشار الاتحاد في مطالباته إلى ضرورة صرف رواتب المعلمين المتأخرة لمدة 9 أشهر وإعادة هيكلة الأجور بما يتماشى مع الوضع المعيشي الحالي، بالإضافة إلى إدانته لأسلوب الجبايات الذي تفرضه السلطة المحلية.
في السياق نفسه، أدانت نقابة المعلمين الجنوبيين الإجراءات العقابية ضد المعلمين، مؤكدة أن المعلم يؤدي رسالته بشرف ولا ينبغي تحميله مسؤولية الفشل الإداري أو السياسي.
رسالة عاجلة للحكومة
من جهة أخرى، انتقد الأستاذ عبدالكريم الخياط، أحد التربويين، تجاهل الحكومة الشرعية لمعاناة المعلمين، مشيرًا إلى عدم نزولها الميداني إلى المدارس أو التعرف على مطالب المعلمين.
وأوضح أن الأوضاع التعليمية والتربوية في مناطقهم المحررة تتطلب تفاعلًا فعّالًا من الحكومة، وخاصة في ظل تفاقم أزمة التعليم وحرمان الطلاب من حقهم في التعليم.
المعاناة المستمرة للمعلمين والطلاب تثير القلق حول مستقبل التعليم في اليمن، وتستدعي خطوات عاجلة من الحكومة لضمان حقوق الجميع واستعادة العملية التعليمية بشكل فعّال.