قررت محكمة النقض، تأجيل أولي جلسات نظر الطعن على الحكم الصادر حضوريا بحق 162 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بكتائب حلوان الإرهابية علي أحكام محكمة الجنايات الصادرة بالإعدام والمؤبد والمشدد للمتهمين لجلسة 28 نوفمبر المقبل لاستكمال المرافعات.

تأجيل نظر طعون الإعدام والمؤبد لكتائب حلوان الإرهابية لـ 28 نوفمبر

كانت الدائرة الأولي إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكمها في يونيو من العام الماضي حضوريا بحق 162 من بين عدد 215 شملهم أمر الإحالة وقد تضمن الحكم إصدار حكم الإعدام بحق 10 متهمين منهم والسجن المؤبد لعدد 56 آخرين، والمشدد 15 سنة بحق 53 متهما والمشدد 10 سنوات بحق 34 متهما والسجن 15 سنة بحق 11 متهما، والسجن 10سنوات لمتهم واحد، كما أمرت المحكمة بخضوع المتهمين للمراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات بعد انقضاء مدة الحبس، وقد قضت المحكمة ببراءة عدد 43 متهما، وبانقضاء الدعوي الجنائية بسبب وفاة 8 متهمين.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين بعد انتهاء التحقيقات قيامهم في الفترة من 14 أغسطس عام 2013 وحتى 2 فبراير 2015، بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، بقيادة جماعة إرهابية أُسست على خلاف أحكام الدستور والقوانين.

كما أسند للمتهمين اتهامات تشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة خاصة أبراج ومحولات الكهرباء.

وكشفت حيثيات حكم محكمة الجنايات، إن وقائع هذه الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من مطالعة أوراق هذه الدعوى والقضايا المنضمة إليها وما دار بشأنهم بجلسات المحاكمة تتحصل في أن جماعة تأسست عام 1928 على يد مرشدها العام حسن البنا، وأطلقت على نفسها اسم تنظيم الإخوان، واتخذت من محافظة الإسماعيلية نواة لها ثم انتشرت فى ربوع الأراضي المصرية، واتخذت من الدين ستارًا وذريعة لنشر أفكارها.

النيابة في حريق عقار بالأزبكية: لا توجد شبهة جنائية

المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لمتهم بالإتجار في مخدر الهيروين بالقليوبية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النيابة العامة امن القاهرة كتائب حلوان الإرهابية محكمة النقض

إقرأ أيضاً:

استبدال الوحدة بالانقسام.. قصة فشل جماعة الإخوان الإرهابية في بناء هوية وطنية

على مدار عقود من الزمن، حاول تنظيم الإخوان المسلمين تقديم نفسه كقوة قادرة على توحيد الشعوب، وبناء هوية وطنية شاملة، تجمع مختلف مكونات المجتمع، ولكن مع مرور الوقت، تكشّف عن هذا التنظيم العديد من الإشكاليات التي قادت إلى فشل ذريع في تحقيق هذه الوعود. 

سعي الإخوان لترسيخ هوية أيديولوجية دينية ذات أبعاد سياسية

كان أحد أكبر التحديات التي واجهها التنظيم، هو غياب رؤية واضحة وشاملة تتسع لجميع مكونات الشعب بمختلف انتماءاتهم الفكرية والدينية، بدلاً من ذلك اعتمد التنظيم على تعزيز الولاء لأيديولوجيته الخاصة، ما أدى إلى إقصاء الفئات التي لا تتماشى مع هذه الأيديولوجية، بينما هذا النهج زرع الانقسامات بدلاً من بناء جسور التلاحم الوطني. 

وبدلاً من السعي إلى تعزيز الهوية الوطنية، ركز الإخوان على ترسيخ هوية أيديولوجية دينية ذات أبعاد سياسية، وهذا النهج لم يُضعف فقط فكرة الوحدة الوطنية، بل أسهم في تغذية الخطاب الطائفي والانقسامات المجتمعية. 

ومع تراجع نفوذ التنظيم في العديد من الدول، ظهرت الحقائق بوضوح، بينما أثبتت التجارب المتكررة أن التنظيم لم يكن قادرًا على تحقيق مشروع وطني جامع، وأن شعاراته المرفوعة كانت بعيدة عن الواقع الملموس. 

جماعة الإخوان تعاني من إشكالية عميقة مع مفهوم الهوية الوطنية

وأكد منير أديب، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، لـ«الوطن» أن جماعة الإخوان المسلمين تعاني من إشكالية عميقة مع مفهوم الهوية الوطنية، التي تُعد المظلة الجامعة لمكونات الشعب المصري بمختلف أطيافه وطوائفه وأديانه.

 وأوضح «أديب» أن الهوية الوطنية، التي تقوم على التنوع والتسامح بين مختلف التوجهات الفكرية والسياسية، تقف في مواجهة محاولات الجماعة لفرض أيديولوجيتها التنظيمية. 

وأضاف أن الإخوان يسعون لتفكيك الهوية الوطنية التي تعكس وحدة المصريين، سواء كانت الهوية التاريخية التي تمتد إلى الحضارة الفرعونية، أو الهوية الحديثة التي تقوم على احترام التعددية والتعايش السلمي، مشيرًا إلى أنّ الجماعة تعمل على استبدال هذه الهوية برؤى التنظيم الضيقة، وهو ما يبرر صراعها مع المختلفين معها فكريًا ودينيًا ومذهبيًا. 

وأشار «أديب» إلى أن الهوية الوطنية المصرية تُعد صمام أمان لمواجهة التطرف والعنف، مؤكدًا أن بناء هوية وطنية حقيقية وشاملة هو السبيل للتصدي للأفكار المتطرفة والتنظيمات التي تعبر عنها.

ولفت إلى أنّ الشخصية المصرية تتسم بقبولها للتعايش المشترك مع جميع شركاء الوطن، على اختلاف معتقداتهم، مع ضرورة الاحتكام إلى الدستور والقانون لضمان الحقوق وتنظيم العلاقات. 

واختتم «أديب» تصريحاته بالتأكيد على أن سعي الإخوان لهدم الهوية الوطنية الموحدة يهدف إلى زعزعة وحدة الشعب المصري، تمهيدًا لتحقيق مصالح التنظيم على حساب المصلحة الوطنية، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا لمواجهة هذه المخططات.

مقالات مشابهة

  • أسيوط .. تأجيل محاكمة 55 متهما بزراعة 3.5 فدان نباتات مخدرة
  • تأجيل محاكمة 61 متهما بخلية لجان التجمع لجلسة 5 أبريل
  • لـ 5 أبريل.. تأجيل محاكمة 73 متهما في «خلية التجمع الإرهابية»
  • تأجيل محاكمة 37 متهما في قضية خلية التجمع
  • تأجيل محاكمة 37 متهما بقضية خلية التجمع لـ 5 أبريل
  • استبدال الوحدة بالانقسام.. قصة فشل جماعة الإخوان الإرهابية في بناء هوية وطنية
  • اليوم .. محاكمة 37 متهما في خلية التجمع الإرهابية
  • التهريب الدولي للمخدرات.. محكمة الإستئناف تؤيد حبس رئيس جماعة أحفير 5 سنوات
  • محاكمة 37 متهما بـ«خلية التجمع الإرهابية».. السبت المقبل
  • حدث وأنت نائم| الإعدام لـ «طبيب روض الفرج» بعد هتك عرض 93 سيدة.. وتصادم 12 سيارة في حلوان