ليبيا تنظم اجتماعًا وطنيًا بمناسبة اليوم العالمي للأغذية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الوطن|متابعات
في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة واحتفاءً باليوم العالمي للأغذية تحت شعار “المياه هي الحياة، المياه هي الغذاء. لا تتركوا أي أحد خلف الركب”، نظمت وزارة الموارد المائية بالتعاون مع وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والبحرية في ليبيا اجتماعًا وطنيًا خصص لتسليط الضوء على أهمية المياه كأساس للحياة والغذاء.
وشكل هذا الاجتماع فرصة لاستعراض المبادرة الليبية للمياه والطاقة والغذاء، ومناقشة تفاصيلها بما في ذلك الإطار العام والأهداف المرجوة، وتسعى المبادرة إلى بناء استراتيجيات وطنية تعاونية متكاملة في مجال المياه والطاقة والأمن الغذائي في ليبيا، كما ستسهم المبادرة في تعزيز التعاون والشراكات بين الجهات الوطنية المعنية بقطاعات المياه والطاقة والزراعة.
وسيكون للمبادرة دور كبير في توجيه الاستراتيجيات الوطنية للتنمية المستدامة والأمن الغذائي، وستعزز من تواصل وتعاون مختلف الشركاء والقطاعات ذات الصلة لتحقيق هذه الأهداف.
ونشر هذه المبادرة يشجع على جذب مزيد من الشركاء الوطنيين من القطاع الخاص والمجتمع المدني لدعم تحقيق الأمان الغذائي في ليبيا.
الوسومالأمان الغذائي الطاقة الغذاء المياه هي الحياة اليوم العالمي للأغذية ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمان الغذائي الطاقة الغذاء المياه هي الحياة اليوم العالمي للأغذية ليبيا
إقرأ أيضاً:
البكوش: المصالحة الوطنية في ليبيا تتحول إلى نزاع سياسي
ليبيا – اعتبر المستشار السابق بمجلس الدولة الاستشاري، صلاح البكوش، أن تحول ملف المصالحة الوطنية إلى نزاع سياسي حول قيادته يعود إلى عدم الفهم الحقيقي للمصالحة أو الخوف منها بمعناها الحديث الذي تبنته تجارب دولية عديدة.
البكوش أشار، خلال مداخلة في برنامج “حوارية الليلة” على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعت صحيفة “المرصد” أبرز ما جاء فيه، إلى أن المصالحة في ليبيا ليست حالة فريدة، وإن كانت لها خصوصيتها. وأضاف أن أسس المصالحة لا تختلف بين دول العالم، لكنها تحتاج إلى فهم أعمق وواقعية في التطبيق.
وقال البكوش: “نحن نتعامل مع المصالحة بطريقة عفوية ورومانسية. نردد أننا متصالحون كليبيين، فلماذا نحتاج إلى مصالحة؟ ونغرق في تفاصيل المصالحة السياسية والاجتماعية دون إدراك حقيقي لما تعنيه”.
وأضاف: “المصالحة لا يمكن أن تتحقق إلا بخطوتين أساسيتين: وقف الصراع والتعامل مع الماضي. لا يمكن الحديث عن التصالح دون وضع الضحايا في قلب النقاش ومساءلة المسؤولين عن تدهور البلاد خلال 42 عامًا من حكم القذافي، وما تبعها من أحداث بعد 2011”.
وأوضح أن المحاسبة يجب أن تشمل الجميع، من أنصار النظام السابق إلى الأطراف المتورطة في الجرائم بعد 2011، مشددًا على ضرورة إنشاء هيئات لمتابعة قضايا كشف الحقيقة والمحاسبة بشكل شامل وعادل.
وفي سياق حديثه، انتقد البكوش الممارسات الحالية قائلاً: “لا يمكن تحقيق المصالحة بإفلات بعض الأطراف من المحاسبة. هناك من يدافع عن شخصيات مطلوبة دوليًا ويريد وضعها في مواقع قيادية. هذا ينسف فكرة العدالة الانتقالية ويؤدي إلى فقدان الثقة والمصداقية”.
وفي ختام حديثه قال : “المصالحة تعني الحديث عن الماضي ووقف الصراع، ومن ثم التأسيس لمرحلة جديدة. لكننا في ليبيا ما زلنا بعيدين تمامًا عن مصالحة وطنية ذات مصداقية. الأجسام الحالية غير مؤهلة للقيام بمثل هذه العملية الخطيرة التي تُبنى عليها مستقبل البلاد”.