«ميدبنك» يوقع بروتوكول تعاون مع «بهية» لدعم محاربات سرطان الثدي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وقع ميدبنك بروتوكول تعاون مع مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، حيث تبرع ميدبنك بتكلفة جهاز غسيل كلوي بقسم الرعاية المركزة بالمؤسسة، وذلك استمرارًا للدور المجتمعي الذي يقوم به البنك واستكمالًا لجهوده الرائدة لدعم القطاع الصحي والارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية ومستوى الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين، وقد حضر توقيع البروتوكول عدد من القيادات من ميدبنك ومؤسسة بهية.
وصرح كريم وهبة، رئيس التسويق والاتصال المؤسسي بميدبنك، بأن البنك قد وقّع بروتوكول تعاون مع مؤسسة بهية، أحد أهم المؤسسات الطبية التي تعالج مرضى سرطان الثدي في مصر، يتضمن التبرع بجهاز غسيل كلوي لمرضى السرطان الذين يعانون من فشل كلوي، يأتي هذا التعاون في إطار استراتيجية ميدبنك للمسؤولية المجتمعية، والتي تسعى إلى تقديم كافة المساعدات والخدمات لجميع أفراد المجتمع، ودعم جهود الدولة في تنمية القطاع الصحي، بما يسهم في تحقيق النمو والتطوير الشامل. كما سيقدم موظفي البنك خدمات تطوعية ومنها جلسات لرفع الوعي المالي لدى المحاربات، وعن أهمية التعامل مع البنوك، مما يسهم في تمكينهم اقتصادياً واجتماعياً ونشر الوعي المصرفي لديهم، وتطوير قدراتهم في الحياة العملية، وذلك تماشيًا مع استراتيجية الدولة لتمكين ودعم السيدات.
أعرب وهبة عن شكره لمؤسسة بهية على جهودها المبذولة في تقديم مستوى خدمة متميزة لمرضى سرطان الثدي، مؤكدًا أن هذا التعاون يأتي في إطار دور ميدبنك التنموي.
واستكمل: "نحن فخورون بأن يكون ميدبنك من ضمن القائمين على دعم المؤسسة، لأننا نتطلع دائماً بأن نقدم كافة الخدمات التي تسهم في تخفيف الآلام محاربات السرطان، وأن يكون لنا تأثير إيجابي ودور حقيقي ملموس".
ومن جانبها، أعربت د. جيلان أحمد، المدير التنفيذي لمؤسسة بهية عن سعادتها بهذا التعاون مع ميدبنك وأعربت عن مدى تقديرها لجهود ميدبنك الدائمة في تنمية المجتمعات ودعم أفراد المجتمع، وسعيه الدائم لإحداث تغيير حقيقي يعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع. كما أوضحت أن جهاز الغسيل الكلوي الذي تبرع به ميدبنك من أحدث الأجهزة الطبية عالميًا، ويوفر 5616 غسلة سنويًا، وذلك للحفاظ على صحة مرضى سرطان الثدي، حيث يعد جزءًا أساسيًا من العلاج الطبي المصاحب لأي علاج لمرض السرطان.
وأضافت أن المؤسسة قامت بتنظيم ندوة توعوية عن سرطان الثدي والكشف المبكر بالمركز الرئيسي بالبنك، حيث أن الكشف المبكر يساعد على رفع نسبة الشفاء إلى 98%، وأن المؤسسة هدفها دائمًا تقديم الدعم بكافة أشكاله الممكنة لكل سيدة، وتقديم التوعية عن المرض سواء من خلال تلك الشراكات مع المؤسسات أو الندوات التعريفية التي تقدمها المؤسسة.
والجدير بالذكر أن ميدبنك قام بإطلاق عدد من المبادرات في قطاع الصحة، وحياة كريمة، ومبادرات لأصحاب الهمم، وذلك إيماناً منه بأهمية دوره في تنمية المجتمعات التي يعمل بها، وسعيه الدائم لإحداث تغيير حقيقي يعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميدبنك أفراد المجتمع سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: “عام المجتمع” يعزز التلاحم والوحدة الوطنية
أكد الدكتور عبد الرحيم بن أحمد الفرحان، الخبير الاقتصادي، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” تحت شعار “يداً بيد”، يعد خطوة هامة نحو تعزيز التلاحم والوحدة الوطنية تستهدف تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع وتعميق مفهوم التعاون والتضامن بين جميع فئاته.
وأشار الفرحان إلى أن هذه المبادرة تأتي في وقت تتزايد فيه التحديات الاجتماعية والاقتصادية على مستوى العالم، لتؤكد أهمية وحدة الشعب الإماراتي في مواجهة هذه التحديات. فمفهوم المجتمع في الإمارات ليس مجرد تجمع للأفراد، بل هو نسيج واحد متكامل يتسم بالوحدة والتضامن بين جميع أطياف الشعب.
وأضاف: “عام المجتمع يعد دعوة لتجسيد هذا المفهوم وتعزيز قيم التعاون والإخاء في جميع المجالات، سواء في البيئة المحلية أو على مستوى الدولة ككل. ويُسلط الضوء على الدور الذي يمكن أن يلعبه كل فرد في بناء مجتمع قوي ومتراحم، حيث تُعطى الأولوية للمشاريع والمبادرات التي تعزز الوحدة الوطنية وتعزز روح الانتماء للوطن”.
ونوه بأن المؤسسات الحكومية والخاصة في الإمارات تلعب دوراً محورياً في تحقيق أهداف “عام المجتمع”، من خلال تقديم الدعم للمبادرات المجتمعية والتطوعية التي تساهم في تطوير الأفراد والمجتمعات المحلية. كما تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعليم والتوعية بالقيم الإنسانية مثل العدالة والمساواة، فضلاً عن توجيه الجهود نحو تسهيل سبل العيش الكريم لجميع أفراد المجتمع.
وذكر الفرحان، أن أحد الأبعاد الرئيسية في “عام المجتمع” يتمثل في تحفيز الأفراد على المشاركة في الأنشطة التطوعية والعمل الجماعي، فالتطوع ليس فقط وسيلة لتحسين حياة الآخرين، بل هو أداة فعالة لبناء مجتمع مترابط وقوي، منوهاً بأنه من خلال التطوع، يمكن للأفراد أن يسهموا في مختلف القضايا الاجتماعية، مثل الصحة والتعليم، ويساهموا في تحسين البيئة المحيطة بهم.
ويركز “عام المجتمع” على تعزيز هذا التنوع واحترام الفروق الثقافية بين أفراد المجتمع، مما يعزز من التعايش السلمي ويشجع على الفهم المتبادل، لتواصل الإمارات مسيرتها في تحقيق التوازن بين الحفاظ على هويتها الثقافية وتعزيز التنوع والاندماج الاجتماعي.
وشدد الفرحان على أن “عام المجتمع” في الإمارات يعد فرصة حقيقية لبناء مجتمع متلاحم ومتضامن، يعكس القيم الإنسانية الرفيعة التي يتبناها الشعب الإماراتي، ويؤكد على أهمية العمل الجماعي والإيمان بأن تحقيق النجاح والرفاهية لا يمكن أن يتم إلا من خلال تضافر الجهود بين جميع أفراد المجتمع.