الأونروا في غزة تعلن بدء نفاد الوقود
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
"الأونروا" تحذر: لا مياه أو مستشفيات أو مخابز بلا وقود
أعلنت وكالة "الأونروا" في غزة، بدء نفاد مخزون الوقود المتوفر لديها في القطاع.
اقرأ أيضاً : مقتل ستة من موظفي الأونروا في غزة خلال 24 ساعة
وحذرت "الأونروا"، الثلاثاء، من أنه بدون وقود لن يكون هناك مياه أو مستشفيات أو مخابز عاملة، وأن المساعدات الإنسانية لن تصل إلى العديد من المدنيين الذين هم في أمسّ الحاجة إليها.
وكان مدير قطاع المستشفيات في غزة قد أكد توقف عمل 8 مستشفيات من أصل 24 في القطاع منذ بدء الحرب على غزة، يأتي ذلك وسط تحذيرات من توقف المستشفيات التي لا تزال تعمل جزئيا بسبب نفاد الوقود.
وقال إنه تم تسجيل العديد من الإصابات وسط القطاعات الطبية والنازحين في المستشفيات بسبب عدم تعقيم المياه.
المستشفى الإندونيسي في غزةيشار إلى أن الكهرباء انقطعت بشكل كامل عن المستشفى الإندونيسي في منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وهو ما يعني خروجه من الخدمة.
ولليوم الـ18 على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة واستهداف المدنيين، وسط كارثة إنسانية باتت العنوان الرئيس للمشهد العام، ما بين قتل وتدمير وتجويع ونزوح وحرمان.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
السيوف الحديديةفي المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى بلغ 5087 شهيدا منهم 2055 طفلا و1119 سيدة و217 مسن إضافة الى إصابة أكثر من 15 ألفا، منذ بدء العدوان على غزة، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 95 شهيدا وأكثر من 1828 جريحا.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جانب تل أبيب 1400 بينهم 308 جنود، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين الأونروا الاحتلال قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم ترامب.. احتلال غزة وطرد سكانها
في الوقت الذي يلقى مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بترحيل الفلسطينيين من غزة، رفضا دوليا موسعا، جدد المستوطنون المتطرفون في دولة الاحتلال الإسرائيلي، دعواتهم لإعادة احتلال القطاع وطرد سكانه، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
حديث وزير المالية الإسرائيليومن جانب الداخل الإسرائيلي، رحب بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية في حكومة الاحتلال، بمقترح ترامب، واعتبره خطوة واقعية يعمل على تحويلها إلى خطة تنفيذ عملية، زاعمًا أن تشجيع هجرة سكان قطاع غزة هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن لدولة الاحتلال، مشددا خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب «الصهيونية الدينية»، على أن إسرائيل ستعود للحرب على قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة، بدعوى تحقيق الأهداف والحسم العسكري ضد حركة حماس، بحسب ما جاء في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وأوضح وزير المالية الإسرائيلي، إنه سيعد خطة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ لتشجيع هجرة السكان من القطاع، مضيفًا: «على المدى الطويل، تشجيع الهجرة هو الحل الوحيد الذي سيجلب السلام والأمن إلى إسرائيل ويخفف أيضًا من معاناة سكان غزة»، على حد وصفه.
وفي سياق مرتبط بما قاله ترامب، كرر إيتمار بن جفير، وزير الأمن في حكومة الاحتلال، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه «عوتسما يهوديت»، دعوته إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، زاعما أن تشجيع الهجرة هو الشيء الوحيد الذي سيجلب الحل، والراحة والسكينة لإسرائيل وأيضًا لسكان غزة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، يروّج نتنياهو وحلفاؤه المتطرفون في حكومة الاحتلال لفكرة الهجرة الطوعية من القطاع، في إطار مخطط التهجير والاستيطان هناك، داعيا بن جفير وسموتريتش مرارًا لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة.
حديث وزراء حكومة الاحتلال السابقوسبق وقال «بن جفير» لإذاعة جيش الاحتلال في شهر ديسمبر الماضي: «الظروف الحالية مواتية لدفع سكان قطاع غزة نحو الهجرة الطوعية، وبدأت ألاحظ انفتاحًا على هذه الفكرة»، مشيرا إلى أن الاستيطان في غزة يجب أن يكون جزءًا من السياسات الإسرائيلية.
وتزامنًا مع تصريحات بن جفير في ديسمبر، طالب سموتريتش بإعادة احتلال قطاع غزة وخفض عدد سكانه الفلسطينيين إلى النصف من خلال تشجيع الهجرة الطوعية للسكان، متوقعا أن يخرج نصف سكان غزة من القطاع خلال عامين ضمن دعوات الهجرة الطوعية.
وأشار تقرير نشره موقع «زمان يسرائيل» الإخباري في ديسمبر الماضي، أن نتنياهو منفتح على مسألة الهجرة الطوعية من غزة، وكشف أن رئيس حكومة الاحتلال هو أول من وضع فكرة تهجير سكان القطاع، معلنا «نتنياهو» خلال اجتماع لكتلة حزب الليكود في الكنيست نهاية ديسمبر من العام الماضي، أنه يعمل على تنفيذ هجرة طوعية لسكان قطاع غزة إلى دول أخرى، واعترف بمساعيه لإيجاد الدول المستعدة لاستقبالهم.
وأضاف التقرير أن نتنياهو بدأ يعمل على تهجير سكان غزة، ووزير الخارجية إيلي كوهين، وقتها شكَّل طاقمًا مهمته محاولة إجراء اتصالات مع دول يمكن أن توافق على استقبال مُهجَّرين من غزة، لكن فشلت هذه المحاولات في أعقاب ضغوط دولية بعد الكشف عن الخطوات الإسرائيلية، ولاقت تلك المحاولات رفضًا دوليًا واسعًا، وأفاد التقرير بأن نتنياهو صمت منذ ذلك الحين، لكنه لم يتراجع عن فكرة الهجرة الطوعية.