نائب بالشيوخ: لقاء الرئيس السيسي بالوفد الأمريكي يبرز دعم مصر للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكّد الدكتور جمال أبو الفتوح عضو مجلس الشيوخ، أنَّ لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع وفد من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بمجلس الشيوخ الأمريكي، وعلى رأسهم السيناتور «ليندساي جراهام»، عكس ثقل مصر الاستراتيجي وما تعول عليه الكثير من الأطراف الدولية لدورها الحيوي والبناء في استقرار وتوازن المنطقة وبذل الجهد من أجل تهدئة الأوضاع كونها الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وحرصها على إحياء مسار السلام بالمنطقة، والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع الجاري، ودعوتها الدائمة لتضافر الجهود من أجل حماية المدنيين ومنع استهدافهم وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.
وأشار «أبو الفتوح»، إلى أنَّ إشادة الوفد الأمريكي بدور مصر في الحفاظ على السلام، واستضافتها لقمة القاهرة للسلام، وكذا دورها القيادي في ضمان وصول الخدمات والمساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، يعكس الدور التاريخي والمحوري الداعم للفلسطينيين خاصة سكان قطاع غزة، لإنهاء ما يواجهون من مأساة إنسانية والعمل من أجل إنهاء التوتر المتصاعد والذي ينذر بدوره لعواقب وخيمة على المنطقة بأكملها، إذ دائمًا ما تدعو مصر الأطراف الدولية المختلفة على مراعاة الوضع الإنساني في غزة، بل وتقديم مساعدات لسكان القطاع التزامًا بتطبيق أبسط قواعد حقوق الإنسان، والحد من المعاناة الإنسانية المتزايدة للشعب الفلسطيني في غزة بضمان استدامة إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
رفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير القصريوأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنَّ الرئيس السيسي حرص خلال اللقاء على رفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مع الدعوة لضرورة العمل الجدى لوقف التصعيد الراهن، لما لذلك من تهديد جسيم لأمن واستقرار الشرق الأوسط.
وشدد على أنَّ مصر انخرطت منذ اللحظة الأولى، في جهود مضنية لإنهاء تلك الأزمة الكارثية، التي يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني، من حصار وتجويع وعنف، وتعمل على تأكيد أن حل القضية الفلسطينية، ليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى، بل إن حلها الوحيد، هو العدل، بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، في تقرير المصير، والعيش بكرامة في دولة مستقلة على أرضهم.
وأوضح «أبو الفتوح»، أن مصر تنطلق في مسار دعم للقضية الفلسطينية على أساس ثوابت واضحة أولها أنها لن تقبل أبداً بدعوى تصفية القضية الفلسطينية علي حساب أي دولة بالمنطقة، ولن تتهاون للحظة في الحفاظ على سيادتها وأمنها القومي، وذلك جنبا إلى جنب مساندة القضية الفلسطينية والدفع بالجهود الإقليمية والدولية نحو تبني مسار التهدئة ووقف التصعيد العسكري، بما يضمن إحياء مسار السلام ويضمن إقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة، لاسيما في ظل رهان مختلف الأطراف والشعب الفلسطيني على الجهود المصرية في تهدئة الأوضاع والحفاظ على حقوق أبناء غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة قمة القاهرة للسلام مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تستضيف لقاء علمياً لوزير الأوقاف المصري
استضافت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مقرها بأبوظبي، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بمصر، في لقاء علمي بعنوان "الانطلاق إلى الحضارة".
والتقى أسامة الأزهري، الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، وعدداً من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، وأشاد بالدور الريادي للجامعة في تقديم مبادرات أكاديمية وثقافية تهدف إلى بناء الإنسان، باعتباره محوراً أساسياً في استعادة الدور الحضاري للأمة.وألقى ضمن اللقاء العلمي، محاضرة لطلاب الجامعة، تناول فيها أهمية القيم الإنسانية في تحقيق النهضة الحضارية، موضحاً أن "هذه القيم تسهم في حماية كينونة الإنسان وتحفّزه على الإبداع والاكتشاف"، مؤكداً أن تعاليم الإسلام تعزز من استنارة العقل وتحفّزه ليصبح أداة للتغيير والتقدم.
وتزامنت الزيارة مع مشاركة أسامة الأزهري في فعالية "التسامح من الذكريات إلى المستقبل"، التي نظمتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، احتفاء باليوم العالمي للتسامح.
وشهدت الفعالية توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة والهيئة تتضمن إطلاق برنامجي الدبلوم والماجستير في التسامح والتعايش، مما يعكس التزام الجامعة بترسيخ قيم التسامح والحوار الثقافي.
وأعرب الدكتور الظاهري عن سعادته بزيارة الدكتور الأزهري مشيراً إلى أن "هذا اللقاء العلمي يأتي في إطار جهود الجامعة لتعزيز الحوار الثقافي وترسيخ القيم الإنسانية مبادئ أساسية لبناء الحضارات".
وأكد أن "الجامعة تولي اهتماما كبيرا للقيم المشتركة التي تسهم في معالجة التحديات المعاصرة، بما يتماشى مع رؤية الإمارات منصة عالمية للتسامح والتعايش"، مشدداً على أن الجامعة ستواصل مسيرتها في دعم كل ما من شأنه تعزيز الحوار الثقافي والتفاهم المشترك بين الشعوب.