الخبر:
2025-04-29@13:38:59 GMT

أسعار النفط عند هذه العتبة

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

أسعار النفط عند هذه العتبة

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في محاولة لتعويض بعض الخسائر التي لحقت بها في الجلسة السابقة، وسط مخاوف من تصاعد التوترات الجيوسياسة، ما قد يحد من الإمدادات.

يأتي ذلك مع استمرار قلق المستثمرين من تصاعد الحرب في غزة وتحولها إلى صراع أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط، أكثر المناطق المصدرة للنفط، ما قد يتسبّب في تعطل محتمل للإمدادات.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها أمس الإثنين على تراجع بنحو 3 بالمائة، مع تزايد الجهود الدبلوماسية لاحتواء تصاعد الحرب في غزة. وبحلول الساعة الـ 06:32 بتوقيت غرينتش، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم ديسمبر القادم بنسبة 0.31 بالمائة، لتصل إلى 90.11 دولارا للبرميل.

في الوقت نفسه، زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر المقبل بنسبة 0.32 بالمائة، لتصل إلى 85.76 دولارًا للبرميل. وتشهد أسعار النفط تقلبات ملحوظة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر الجاري، وسط مخاوف من امتدادها إلى الشرق الأوسط وتعطل إمدادات إحدى أكبر الدول المنتجة في العالم.

 

المصدر: الخبر

كلمات دلالية: أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

تقلبات أسعار النفط في 2025.. تراجع مستمر نتيجة لتأثير الحرب التجارية

تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، مع خفض المستثمرين لتوقعاتهم بشأن نمو الطلب على النفط، في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وأدى هذا إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي وزيادة القلق بشأن مستقبل الطلب على الخام.

وبحسب وكالة رويترز، بحلول الساعة 09:45 بتوقيت موسكو، انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر يونيو المقبل بنسبة 0.98% إلى 61.44 دولار للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” للشهر نفسه بنسبة 0.94% إلى 65.24 دولار للبرميل، وكان كلا الخامين القياسيين قد انخفضا بأكثر من دولار واحد يوم الاثنين.

وقالت كبيرة محللي السوق في “فيليب نوفا”، بريانكا ساشديفا: “تراقب الأسواق عن كثب مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، مدركة أن تدهور العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم قد يقود الاقتصاد العالمي نحو الركود”.

وأضافت أن “الافتقار إلى الثقة في الطلب المستقبلي وغياب الإشارات الملموسة لإنعاش الطلب في الصين سيستمر في إلقاء ظلاله على أسعار النفط”.

وأظهرت نتائج استطلاع رأي أن سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة تشكيل التجارة العالمية من خلال فرض رسوم جمركية على جميع الواردات الأمريكية خلق مخاطر كبيرة بانزلاق الاقتصاد العالمي إلى الركود هذا العام.

يذكر أنه شهدت أسواق النفط في عام 2025 تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت الأسعار بشكل كبير بالأحداث الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.

وبدأ العام بأسعار مستقرة نسبيًا، لكن سرعان ما ظهرت عوامل خارجية قادت إلى تذبذب شديد في الأسعار، منها تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، والتوترات المستمرة في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم: الولايات المتحدة والصين، هذه العوامل أدت إلى تراجع التوقعات بشأن الطلب على النفط، مما دفع بالأسعار إلى مستويات متقلبة.

وتعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين من أبرز العوامل التي أثرت بشكل مباشر على أسواق النفط هذا العام، ومنذ اندلاعها في 2018، كانت لها آثار عميقة على الاقتصادات الكبرى في العالم، وخاصة على قطاع النفط، حيث أجبرت الرسوم الجمركية المتبادلة والقيود التجارية بين البلدين الشركات والمستثمرين على تقليص أو تأجيل استثماراتهم في القطاعات المختلفة، بما في ذلك صناعة النفط.

ومع استمرار هذه الحرب، بدأ الاقتصاد العالمي يعاني من تباطؤ النمو، مما أثر سلبًا على مستويات الطلب على النفط، خاصة في الصين، التي تعد من أكبر مستهلكي الطاقة في العالم.

كما أن تقلبات أسعار النفط لم تقتصر على الحرب التجارية فقط، بل شملت أيضًا تقلبات العرض والطلب بسبب أحداث جيوسياسية أخرى مثل النزاعات في منطقة الشرق الأوسط وقرارات أوبك المتعلقة بإنتاج النفط.

كل هذه العوامل اجتمعت لتخلق بيئة مليئة بالضغوط على أسواق النفط، مما أدى إلى انخفاضات متتالية في الأسعار.

مقالات مشابهة

  • تقلبات أسعار النفط في 2025.. تراجع مستمر نتيجة لتأثير الحرب التجارية
  • انخفاض أسعار النفط
  • تراجع النفط وسط تأثير التوترات التجارية.. وخام برنت يسجل 65.61 دولارًا للبرميل
  • تباطؤ اقتصادي حاد في روسيا مع تراجع أسعار النفط
  • أسعار النفط تتراجع بفعل مخاوف الإمدادات
  • ارتفاع أسعار النفط
  • أسعار النفط.. تقلبات مستمرة وسط تحديات اقتصادية عالمية
  • ارتفاع طفيف في أسعار النفط
  • ارتفاع طفيف في أسعار النفط خلال المعاملات المبكرة اليوم
  • النفط يصعد رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية