سرايا - قال الرئيس دولة الكيان الصهيوني يتسحاق هرتصوغ، اليوم الثلاثاء، خلال استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن (إسرائيل) لا تبحث عن جبهة على الحدود الشمالية لكن حزب الله يلعب بالنار.

وتابع هرتصوغ، أن "حماس ارتكبت واحدة من أعظم الفظائع في العصر الحديث، لقد رأينا جرائم واضحة ضد الإنسانية".

وأضاف: "أعتقد أن حزب الله يلعب بالنار، وأن إمبراطورية الشر الإيرانية تدعمه وتعمل على الإضرار باستقرار المنطقة برمتها.

نحن لا نبحث عن جبهة على الحدود الشمالية أو مع أي شخص آخر.. بل نركز على تدمير حماس وإعادة مواطنينا إلى الوطن.. ولكن إذا قام حزب الله بجرنا، فإن لبنان سوف يدفع الثمن".

بدوره، قال ماكرون: "تأكدوا أننا لن نترككم وحدكم في الحرب ضد الإرهاب، أعتقد أن من واجبنا محاربة هذا الإرهاب. ما حدث لن ينسى أبدا".
إقرأ أيضاً : وصول المساعدات الأردنية للأهل في قطاع غزةإقرأ أيضاً : الأمير علي يعيد نشر مقالة لافتة للملك المؤسس بشأن الاحتلالإقرأ أيضاً : وفاة طفلة غرقا في بركة بمنطقة الصبيحي


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم الرئيس الشمالية الله جرائم الله المنطقة الشمالية الله لبنان جرائم المنطقة الشمالية لبنان وفاة اليوم الله الاحتلال علي الرئيس

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: إنسانيات وأسفل سافلين

بعد نهاية الحرب العالمية الجندي يتصل بوالديه ويقول أنه عائد والأب يكتم بكاءه والأم تزغرد و…
والولد يقول لوالديه
: لكن يا أمى معى صديق مصاب .. فهو دون ذراع ودون عين … كما أن إصابته فى بطنه تجعله لا يحبس إفرازاته ووو
والولد كلما ذكر جملة مما يقول يسمع الأم تولول .. وتقول
: من يستطيع أن يعتنى بهذا … هذا جثة تتنفس و..
وأيام والولد تتأخر عودته
والوالدان بعدها يدخل عليهم من يحمل رسالة من الولد وفيها يقول
أنه لما كان يصف صديقه المصاب نما كان يصف حالته هو
قال: وعرفت منكما يا أمى وأبى إن مثلى ليس أكثر من جثة ملطخة… وخشيت أن أكون وبالاً عليكما بقية عمرى..
ومن جاء بالرسالة يقول أن الولد إنتحر…
ومئات الألاف من الأسر فى غرب السودان سوف تنتظر الولد فى العيد هذا
بينما الولد الذى أرسلوه لينهب يرقد الأن/ ما بقى منه/ عظاما مكشرة…
وبيوت من أرسلوهم فى الدويلة تلك يدور أهلها أمام المرايا. فى صباح العيد. ويضمخون ثيابهم باغلى العطور…و..
( لا شىء يوجع أكثر من أن يسخر منك من قدمت حياتك ذاتها ثمناً لأرضائه)
( الذين خسروا أنفسهم وأهليهم)
( ٢)
والحسرة ليست هنا
الحسرة. حسرة من قتلوا فى الحرب هذه هى أنه حتى من أرسلوهم للنهب لا يشعرون بالحزن. ولا الاهتمام بما أصبحوا عليه …. أجساد ياكلها الدود .. فى بلاد العدو الذى لا يبالى بدفنهم
البيوت التي أرسلتهم لا تشعر بالحزن لآن الناس هناك ليس من صفتهم الشعور بالآخرين….
إنسان السودان يتميز عن هؤلاء بانه عطوف رقيق قريب الدموع…
والذين يعودون إلى بيوتهم الآن يدخلون بيوتهم وهم يبكون .. ويحتضنون الحيطان. ويعانقون أشجار الحوش التى جفت .. ويقبلون الأبواب
وحين يتذكرون من قتلوا ومن ماتوا ودفنوا فى الشتات يبكون حتى تنعصر أكبادهم وتصحل حلوقهم
ويطوفون البيوت. كل أحد يعانق كل أحد …. من طرف …. يضحكون ويبكون ويتحامدون السلامة ويباركون العيد…
ااااه…
( ٣)
والحصان الحر لا يتوقف فى المعركة مهما أصابه من الطعنات
وكانه لايشعر بها
فاذا توقف عن الركض عجز بعدها عن الحركة وإنهمر عليه الالم
الإسان السودانى مثلها فهو ما دام فى المعركة لا يشعر بالطعنات….
والان الحرب تنتهى … والإنسان السودانى يشعر .. لأول مرة بالجروح
والالم عادة ما يجعل الإنسان يخطىء فى الحكم على الاشياء
لهذا لابد أن نتمهل …. نتمهل قبل أن نخطو اى خطوة قادمة

إسحق أحمد فضل الله
الوان
……

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لماذا يعتبر الاحتلال عمليته برفح الأهم منذ استئناف الحرب؟
  • والي الشمالية عابدين عوض الله للتلفزيون السوداني: ترسيم الحدود من الأوامر السيادية
  • حروب الحدود.. السلطات السورية الجديدة تتصارع مع المهربين اللبنانيين
  • تركيا و«إسرائيل» وسوريا واليمن وتداعيات الحرب
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: إنسانيات وأسفل سافلين
  • لستم وحدكم.. وسنواجه التصعيد بالتصعيد
  • أول قُداس إلهي لرئيس أساقفة ألبانيا الجَديد يوانيس
  • ماكرون يهنئ الرئيس تبون .. وهذا مضمون المكالمة
  • أصعب أيام المرشد
  • البرهان يبعث برقية تهنئة لرئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع