34 مليار دولار خسائر صندوق النرويج السيادي في 3 أشهر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلن المصرف المركزي النرويجي الثلاثاء أن صندوق البلاد السيادي سجّل تراجعا في عائداته بنسبة 2.2 بالمئة في الفصل الثالث من العام، ليخسر ما يعادل حوالى 34 مليار دولار.
وخسر الصندوق العالمي التقاعدي الحكومي النرويجي 374 مليار كرون (ما يعادل 34 مليار دولار) خلال ثلاثة أشهر، لتتراجع قيمته إلى ما يعادل 1.34 تريليون دولار في نهاية سبتمبر.
وأفاد نائب رئيس الصندوق تروند غراند في بيان بأن "سوق الأسهم شهدت فصلا أضعف مقارنة مع الفصلين السابقين"، موضحا أن "قطاعات التكنولوجيا والصناعات واستهلاك المنتجات الكمالية خصوصا أثرت سلبا على العائدات".
كما أثّر ارتفاع النرويجي على قيمة الصندوق.
يعد الصندوق السيادي النرويجي الأكبر في العالم، وفق معهد صندوق الثروة السيادية، متجاوزا بقليل صندوقين صينيين.
ويهدف الصندوق الذي تغذيه عائدات شركات النفط والغاز الحكومية النرويجية لتمويل الإنفاق المستقبلي في الدولة التي تعرف بنظامها السخي المخصص للرعاية الاجتماعية.
وفيما تُستثمر أكثر من 70 بالمئة من أمواله في الأسهم، يملك الصندوق أسهما في أكثر من تسعة آلاف شركة ويسيطر بالمعدل على 1,5 بالمئة من الشركات المدرجة في أسواق الأسهم على مستوى العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النرويجي سوق الأسهم الصندوق السيادي النرويجي صندوق الثروة السيادية الإنفاق الأسهم أسواق الأسهم صناديق سيادية النرويجي سوق الأسهم الصندوق السيادي النرويجي صندوق الثروة السيادية الإنفاق الأسهم أسواق الأسهم البنوك
إقرأ أيضاً:
شركة "بوينغ" تعلن خسائر بقيمة 11.8 مليار دولار في 2024
الاقتصاد نيوز - متابعةد
أعلنت شركة "بوينغ" الأميركية لصناعة الطائرات، الثلاثاء، تكبدها خسائر صافية بقيمة 11,82 مليار دولار خلال العام 2024 الذي عانت فيه مشكلات في جودة الإنتاج وإضراب مطوّل للعاملين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، كيلي أورتبرغ، والذي يتولّى زمام الشركة منذ الصيف في رسالة موجّهة إلى الموظفين: "رغم الصعوبات التي شهدناها، نلحظ مؤشّرات مشجّعة على التقدّم فيما نعمل على هيكلة المجموعة".
وفي 12 أكتوبر، أعلنت "بوينغ"، والتي تواجه مشكلات في جودة الإنتاج وشهدت إضرابا لأكثر من 50 يوما أدى إلى شلّ مصنعين رئيسيين، عزمها خفض يدها العاملة عالميا بنسبة 10 بالمئة في الأشهر المقبلة.
ودخلت شركة بوينغ العام 2025 وسط تحديات كبيرة تفرض عليها إعادة هيكلة شاملة على مختلف الأصعدة.
فبعد سلسلة من الأزمات التي أثرت بشكل كبير على سمعتها وأرباحها، من الحوادث المميتة إلى الإضرابات العمالية والعيوب في الإنتاج، تتجه بوينغ الآن نحو استراتيجية جديدة تركز على استقرار الإنتاج وتحسين الجودة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام