“التخصصي” يطلق خدمة تحليل المورثات الجينية الدوائي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الجزيرة – خالد الحارثي
أطلق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث المرحلة الأولى من خدمة تحليل المورثات الجينية الدوائي على مرضى مركز القلب؛ لمطابقة الأدوية بالحمض النووي (الشفرة الجينية) الخاص بالمريض للتنبؤ بفاعليته، وهو ما يبشر بعصر جديد في الطب، يقدم رعاية صحية مخصصة ودقيقة لكل مريض، مما يسهم في تحسين فاعلية العلاج، وتقليل الأضرار الناتجة عن الأعراض الجانبية.
ويهدف تحليل المورثات الجينية الدوائي إلى وصف أدوية تتناسب مع الشفرة الجينية للمريض، وتقديم توصيات بالدواء الأكثر فاعلية وأمانًا، وهو ما يمثل تخليًا عن النهج الطبي السائد الذي يصف دواء وجرعة مماثلة لجميع المرضى، وانتقالاً إلى أسلوب يركز على التكيف مع الفروقات الفردية الجينية في الاستجابة للأدوية.
وعبر ملتقى الصحة العالمي المنعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة 29-31 أكتوبر الجاري، الذي يشارك فيه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كشريك استراتيجي صحي، يحكي المستشفى لزوار جناحه بالمعرض المصاحب تفاصيل خدمة تحليل المورثات الجينية الدوائي، وأثرها في تعزيز الرعاية الصحية، إلى جانب عدد من الحلول والابتكارات الصحية.
ويمكّن التحليل الأطباء من وصف أدوية مخصصة للمريض، حسب حالته الصحية وخصائصه الجينية؛ إذ تختلف استجابة المرضى للأدوية باختلاف الشفرات الوراثية في المورثات الجينية، فما يكون فعالاً مع مريض قد يؤثر سلبًا على الآخرين، إذ تشير الإحصائيات إلى أن 15% من حالات دخول المستشفيات سببها التأثير السلبي للأدوية، مما يتسبب بأعباء مالية وبشرية كبيرة على أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
وتغطي المرحلة الأولى من خدمة تحليل المورثات الجينية الدوائي ستة من الأدوية الأكثر استخدامًا وفقًا لبيانات المستشفى، التي تتأثر فاعليتها بالمتغيرات الجينية.
وتضافرت جهود مركز الطب الوراثي وقسم الرعاية الصيدلانية، إضافة إلى قسم تقنية المعلومات الصحية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، في تدشين هذه الخدمة المبتكرة.
وبين “التخصصي” أنه يتجه لتوسيع نطاق تطبيق الخدمة تدريجيًا لتشمل جميع التخصصات الطبية، وذلك في إطار التزامه بتوفير رعاية صحية مخصصة لكل مريض على أعلى مستوى من السلامة والوقاية من الضرر، وتسخير أحدث الممارسات المثبتة علميًا في جميع أنحاء العالم.
ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميًا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ورائدًا في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک فیصل التخصصی ومرکز الأبحاث الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
«الجليلة»: توقيع 5 مذكرات تفاهم لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «مؤسسة الجليلة» ذراع العطاء لـ «دبي الصحية»، عن توقيع خمس مذكرات تفاهم مع خمس جمعيات خيرية بالدولة، بهدف توحيد الجهود لتقديم خدمات الرعاية الصحية للفئات المٌستحقة، ودعم التعليم الطبي والبحث العلمي.
جاء ذلك برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة «دبي الصحية»، وتم توقيع المذكرات خلال الحفل السنوي الذي أقامته «مؤسسة الجليلة» للاحتفاء برواد العطاء من شركائها المانحين، في إطار جهودها لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الشركاء في مجالي الرعاية الصحية والعمل الخيري، وتنفيذ مبادرات مشتركة تقدم دعماً طبياً أساسياً للفئات المستحقة.
وقع مذكرات التفاهم الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لـ «مؤسسة الجليلة»، وممثلو الجمعيات الخيرية الشريكة.
من جهته، أكد الدكتور عامر الزرعوني أن توقيع هذه المذكرات يعكس قوة التكاتف والعمل المشترك في القطاع الخيري، موضحاً أن التعاون مع الجمعيات الخيرية ذات الدور الوطني والبعد الاجتماعي يشكل ركيزة أساسية لضمان وصول الدعم الطبي إلى مستحقيه، وتحقيق تأثير إيجابي ومستدام على حياتهم.
دعم
ويهدف التعاون والشراكة بين الأطراف إلى دعم مشاريع حيوية تشمل: برنامج «عاون»، و«صندوق الطفل»، ومبادرات ذات مسؤولية مجتمعية منها: «العيادات المتنقلة»، برنامج «تآلف»، و«مجلس الأمل»، من خلال توحيد الموارد لإحداث تحول إيجابي في حياة الناس.