موقع 24:
2024-10-03@14:04:07 GMT

أمير قطر يدين "القصف الهمجي" على قطاع غزة

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

أمير قطر يدين 'القصف الهمجي' على قطاع غزة

قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن ما يجري في قطاع غزة خطير للغاية، ولا يجوز السكوت عنه أو تجاهله، مؤكداً معارضته لقتل المدنيين الأبرياء.

وأكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،  أن "مايجري في قطاع غزة خطير للغاية، بما في ذلك الدوس على جميع القيم والأعراف والشرائع الدينية والدنيوية".
وقال الأمير تميم في كلمة لدى افتتاحه دور الإنعقاد الثالث لمجلس الشورى القطري صباح اليوم في الدوحة،  إن "إشقائنا الفلسطينيون يعيشون أوضاعاً عصيبة تفوق التصور، ولايجوز السكوت على القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة، أحد أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في العالم".

 

القصف الهمجي على المدنيين الأبرياء في غزة تصعيد خطير وتجاوز لكل الحدود. نرفض التعرض للمدنيين من أي طرف أياً كانت جنسيتهم، ونرفض التصرف وكأن حياة الأطفال الفلسطينيين لا تحسب، وكأنهم بلا وجوه ولا أسماء. فالحرب لا تقدم حلاً بل تفاقم المعاناة والضحايا والشعور العميق بالغبن.

— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) October 24, 2023

وأضاف، "لايجوز تجاهل عدد الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء"، موضحاً "تعلمون جميعاً أننا دعاة سلام ونتمسك بقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية وغيرها، وأننا ضد التعرض للمدنيين الأبرياء من أي طرف، وأياً كان جنسيتهم، ولكننا لانقبل الكيل بمكيالين، والتصرف وكأن حياة الأطفال الفلسطينيين لاتحسب، وكأنهم بلا وجوه ولا أسماء" .
وقال أمير قطر، "نحن نقول كفى لايجوز أن تمنح اسرائيل ضوءاً أخضر غير مشروط، وإجازة غير مقيدة بالقتل، ولايجوز استمرار واقع الاحتلال والحصار والاستيطان، ولايفترض أن يسمح في عصرنا باستخدام قطع الماء ومنع الدواء والغذاء اسلحة ضد شعب بأسره". 
ودعا إلى "وقفة جادة إقليمية ودولية أمام هذا التصعيد الخطير الذي نشهده ويهدد أمن المنطقة والعالم"، مطالباً بـ "وقف هذه الحرب التي تجاوزت كل الحدود، وحقن الدماء وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات العسكريةـ والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع".
ووجه حديثه للقوى الداعمة للحرب قائلاً، "نود أن نسال المصطفين خلف الحرب، والذين يعملون على إسكات أي رأي مخالف ماذا بعد هذه الحرب؟ هل ستجلب الأمن والاستقرار للأسرائليين والفلسطينيين؟ وأين سيذهب الفلسطينيون بعدها، الشعب الفلسطيني باق، وكذلك معاناته في ظل الاحتلال والحصار والمصادرة والاستيطان".

حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى : إن السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار للشعبين هو ما يتم تجنبه حتى الآن، وهو تحقيق السلام العادل والدائم وحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة بما فيها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية #تلفزيون_قطر pic.twitter.com/g3QlcqDc2P

— تلفزيون قطر (@QatarTelevision) October 24, 2023

وأوضح، أن "الحرب لاتقدم حلاً من أي نوع  وكل ماسيحصل هو تفاقم المعاناة وازدياد عدد الضحايا، وكذلك الشعور العميق بالغبن، وسوف تنشأ أجيال من الأطفال الذين مروا بهذه التجربة المروعة، بما فيها صمت المجتمع الدولي على القتل".
وأكد أن السبيل الوحيد للحل "هو مايتم تجنبه حتى الآن وهو تحقيق السلام العادل والدائم، وحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة التي أقرتها الهيئات الدولية بما فيها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطر قطاع غزة بما فی

إقرأ أيضاً:

اليونيسف : أوضاع الأطفال متردية للغاية في قطاع غزة

القدس"أ ف ب":حذر جوناثان كريكس المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في الأراضي الفلسطينية لدى عودته من مهمة استمرت أسبوعا في قطاع غزة، من أوضاع متردية للغاية يعيشها الأطفال هناك في ظل الحرب المستمرة منذ حوالى سنة بين إسرائيل وحركة حماس.

وتواصل اسرائيل شن غارتها الإرهابية على القطاع المدمرعلى الرغم من نقل الاحتلال تركيزه العسكري على حزب الله في لبنان.

سؤال: ما الذي لفتك بصورة خاصة في قطاع غزة؟

جوناثان كريكس: "نرى أطفالا في كل مكان، بما أنهم لم يعودوا إلى المدارس ويترتب عليهم المساهمة في تأمين معيشة عائلاتهم. نرى العديدين منهم يحملون صفائح بلاستيكية صفراء متسخة بعضها سعته 25 ليترا، رأيت حتى طفلا يدفع صفيحة على كرسي نقال مكسور. يحاولون جلب المياه (لعائلاتهم) إذ تبقى صعوبة الحصول على المياه مشكلة كبرى. نرى أيضا أطفالا يحاولون العثور على طعام.

أخيرا، وهو ما لم يسبق أن رأيته في أي وقت قبل الحرب، رأينا أطفالا صغار السن عمرهم خمس أو ست سنوات، يسيرون وسط أكوام هائلة من النفايات محاولين التقاط ما أمكنهم، ولا سيما كرتون لإشعال نار من أجل الطهي. الواقع أننا نرى أطفالا لا يعيشون حياة أطفال، وهذا مقلق جدا من أجل مستقبلهم.

ما لاحظته أيضا أن وجوه الأطفال واجمة جدا، حزينة جدا. إنهم لا يبتسمون. هؤلاء الأطفال متأثرين جدا جراء العنف وقوة القصف وانعدام الاستقرار الذي يعيشونه منذ عام.

سؤال: عمّ تكلمت مع الأطفال؟

جواب: التقيت على سبيل المثال فتى في العاشرة اسمه أحمد. سألني أولا من أين أنا آت، أجبته أنني بلجيكي. عندها ذكر إيدن هازارد وتيبو كورتوا (لاعبي كرة قدم بلجيكيين دوليين) وتحدثنا عن كرة القدم.

ثم انتقل بسرعة للكلام عن عائلته: والداه ما زالا على قيد الحياة، ويعيشون جميعا في مخيم في خان يونس، مع أشقائه وشقيقاته. وقال أمورا لا ينبغي أن يقولها طفل في العاشرة، كيف يمزق الجسد أشلاء، ويسقط الرأس بعيدا عنه.

من الصعب للغاية سماع هذا من طفل في العاشرة. في نهاية المطاف، سألني متى سأعود إلى بلجيكا، وإن كان بإمكانه أن يأتي معي، وأخد يردد "الخروج الخروج".

سؤال: كيف يعيش الأطفال أو يستمرون؟

جواب: ثمة عدد كبير من الأطفال الذين خسروا فردا من عائلتهم، أحد الوالدين أحيانا، وأحيانا أخرى الوالدين. من الصعب جدا الحصول على أرقام، لكننا نلتقي الكثير من الأطفال في هذه الأوضاع. وتقدر اليونيسف بـ19 ألفا عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم أو المنفصلين عنهم.

وضع المدارس كارثة تامة: 85% من المباني دمرت. كل الأطفال في سن الدراسة لم يحضروا ساعة صف واحدة خلال الأشهر الـ12 الماضية.

وحين نرى أطفالا، المذهل أنهم يريدون أن يذهبوا إلى المدرسة ويلعبوا مع رفاقهم ويروا معلميهم ويتعلموا. ولماذا؟ لأن التعليم والتدريب يبعثان الأمل. أطفال غزة حاليا ليس لديهم هذا الأمل.

سؤال: ما هي المخاطر الصحية؟

حين يقترن الاكتظاظ الشديد مع كثافة سكانية كبيرة جدا وشروط صحية رديئة للغاية ووصول محدود إلى دورات المياه، فهذه الصيغة المثالية لظهور أمراض، ولا سيما بين الأطفال.

وبالتالي، يمرض العديدون ويحتاجون إلى رعاية صحية، لكن معظم المستشفيات خارجة عن الخدمة، وتلك التي تعمل بلغت أقصى قدراتها. هناك إذا في غالب الأحيان تأخير في معالجة هذه الأمراض التي تصيب الأطفال.

التقينا كذلك في الشمال، في مستشفى كمال عدوان، أربعة أطفال مصابين بالسرطان أو اللوكيميا أو مشكلات في القلب. هؤلاء الأطفال بحاجة إلى إجلاء طبي فوري، وإلا لن ينجوا. يجب إذا معالجتهم خارج قطاع غزة، لأنه لا يمكن معالجتهم بالطريقة الصحيحة في أي مكان في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الأطفال ضحايا القصف مجددا.. الاحتلال يرتكب مجزرة في مخيم الشاطئ غربي غزة (شاهد)
  • الأطفال ضحايا القصف مجددا.. مجزرة جديدة في مخيم الشاطئ غربي غزة (شاهد)
  • غزة.. غارات إسرائيلية تقتل 90 فلسطينيا في يوم واحد
  • أنصار الحرب: تبرئة القتلة وإدانة الأبرياء..!
  • حزب الله يدين القصف الهمجي الصهيوني لمبنى قناة الصراط
  • حزب الله يدين القصف الصهيوني الهمجي المدمّر لمبنى قناة الصراط
  • حزب الله يُدين القصف الهمجي لِمبنى قناة الصراط
  • حزب الله: نُدين القصف الهمجي المدمّر لمبنى قناة الصراط الدينية الثقافية
  • البابا فرنسيس يدين الاستخدام «غير الأخلاقي» للقوة في لبنان وغزة
  • اليونيسف : أوضاع الأطفال متردية للغاية في قطاع غزة