ليلى علوي تكشف تطورات الحالة الصحية لعادل إمام: الشائعات دخان لا يجب تصديقها
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
كشفت الفنانة المصرية ليلى علوي، تطور الحالة الصحية لـ"زعيم الكوميديا" الفنان عادل إمام، حيث حاولت تطمين جمهوره ومحبيه بعد انتشار شائعات شبه يومية عن تدهور حالته الصحية.
وفي لقاء تلفزيوني على هامش حضورها مهرجان الشارقة السينمائي، قالت ليلى علوي إنها على تواصل دائم مع رامي نجل الفنان عادل إمام من أجل الاطمئنان على حالته الصحية، معلقة على "انتشار العديد من الشائعات حوله خلال الفترة الماضية".
وأشارت بالقول: "أنا على قد ما بقدر بطمن عليه من خلال أصدقائه ومن يسرا لأنها قريبة منه"، مؤكدة أن الشائعات التي تؤرق الفنانين ما هي إلا دخان ولا يجب تصديقها.
ولا تتوقف الشائعات حول صحة الزعيم عادل إمام، خصوصا خلال الأسابيع الماضية، ما يدفع عائلته للخروج عن صمتها كل فترة لنفي تلك الشائعات.
وكان المخرج رامي إمام قد علّق مؤخرا على تلك الأخبار، مؤكداً أنهم باتوا معتادين عليها، معتبراً أن لكل مرحلة عمرية إشاعات من نوع معين.
كما أضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة Mbc، أنه من الطبيعي انتشار الشائعات، وتناقلها بين الناس من حين لآخر. ونفى إمام كل ما يقال، موضحاً أن والده بصحة جيدة.
وتابع أنه يتفهم حب الجمهور له، ولافتاً إلى أن كثرة الشائعات على الزعيم أمر طبيعي كونه غائبا عن الساحة، إلا أنه بصحة جيدة.
يذكر أن 3 سنوات مرت على آخر ظهور فني لعادل إمام، حينما قدم مسلسل "فالنتينو"، واختفى بعدها عن الساحة الفنية ليقضي وقته بين أسرته وأولاده.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رفض العمل مع عادل إمام.. أكرم حسني يكشف كواليس مسيرته
متابعة بتجــرد: خلال لقائه في الجزء الثاني من برنامج “حبر سرّي” الذي تقدّمه الإعلامية أسما إبراهيم عبر قناة “القاهرة والناس”، كشف الفنان أكرم حسني العديد من المواقف الطريفة والمهمة في مسيرته الفنية وحياته الشخصية، حيث تحدث عن صداقته القوية للمخرج معتز التوني وعاداته قبل البدء بأي عمل، موضحاً أنه لا يستطيع التركيز إذا كان جائعاً، ويصبح أكثر عصبية حتى يحصل على طعامه المفضّل، والذي غالباً ما يكون فتة وحواوشي، كما تحدث عن الأخبار التي تم تداولها عن رفضه العمل مع الفنان عادل إمام في مسلسل “عفاريت عدلي علام”، وغيرها من أسرار طفولته.
وقال أكرم حسني إن معتز التوني شخص كريم جداً، ويحب أن يعزم أصدقائه دائماً، كما أنه ممثل كوميدي بالفطرة، قائلاً: “معتز بيضحكني في كل مشهد بيمثل فيه، وهو في الحقيقة زي ما هو على الشاشة… طبيعي وتلقائي جداً”.
وفي حديثه عن ذكريات الطفولة، أكد أكرم حسني أنه شديد التعلّق بها، مشيراً الى أن لكل بيت رائحة خاصة تبقى محفورة في الذاكرة، خاصة في فصل الشتاء، حيث كانت والدته تحرص على تحضير البلح بالسمن داخل العيش الفينو، وهي عادة لا تزال عالقة في ذهنه حتى اليوم.
وأضاف أنه رغم تحقيقه لأحلامه في الوقت الحاضر، فإن هناك أشياء لا يمكن تعويضها بالمال، قائلاً: “مهما دفعت فلوس الدنيا، مش هتعوّض وجود أبوك في البيت… الحنية والدفا اللي كان بيوفره الأب حاجة مستحيل حد يعوّضها”.
كما استعاد ذكرياته في المدرسة، موضحاً أن الإدارة كانت تصرّ على اصطحابه في الرحلات ليغنّي للطلاب، رغم أنه لم يكن يدرك وقتها أن صوته كان رديئاً، إذ قال مازحاً: “كانت إدارة المدرسة بتعمل حاجة غريبة، أنا صوتي كان وحش جداً”، ومشيراً الى أن أول شريط كاسيت اشتراه كان للمطرب إيمان البحر درويش، وكان يحفظ أغانيه ويردّدها في كل مكان، مما جعل المدرّسين يظنون أنه موهوب في الغناء.
وكشف أكرم حسني حقيقة اعتذاره عن عدم المشاركة في مسلسل “عفاريت عدلي علام” مع النجم الكبير عادل إمام، مؤكداً أن هذا القرار هو الأصعب في مسيرته الفنية، بالقول: “العنوان ممكن يكون مبروز قوي… مين عاقل يرفض التعاون مع قيمة زي الفنان عادل إمام!”.
وأوضح أنه في ذلك الوقت كان قد بدأ بالفعل تصوير مسلسل “ريّح المدام”، ولم يكن ممكناً أن يشارك في عملين دراميين في الموسم نفسه، مشيراً الى أن مجرد ترشيحه للعمل مع “الزعيم” هو مصدر فخر وسعادة له، لكنه لم يتمكن من التوفيق بين التصوير في العملين، مما اضطره للاعتذار، متابعاً: “العمل مع “الزعيم” كان ولا يزال حلماً من أحلامي”.
ورغم نجاحاته الحالية، شدّد أكرم حسني على أن ذكريات الطفولة ستظل الأجمل والأكثر دفئاً، متمنياً أن يتمكن من نقل نفس الأجواء لأبنائه.
وأكد أهمية تقبّل الأجيال الجديدة وأفكارهم المختلفة، مشيراً الى ضرورة التسامح والانفتاح على الابتكار في مختلف المجالات، بما في ذلك الفن والشعر.
ووجّه أكرم حسني سؤالاً الى الشاعر عادل صابر: “متى سنتقبل فكرة أن هناك جيلاً جديداً لديه أفكار مختلفة؟ متى سنكون أكثر تسامحاً واستيعاباً لهذا التنوع؟”، مؤكداً أن لكل شخص أسلوبه وشخصيته، ومن المهم احترام الاختلافات سواء في الشكل أو الفكر.
كما كشف حسني عن تعاقده على بطولة مسلسل من عشر حلقات سيتم عرضه خارج الموسم الرمضاني، موضحاً أن الأعمال التي تُعرض خارج السباق الرمضاني أصبحت تمتلك فرصة كبيرة للنجاح، خاصة مع انتشار المنصات الرقمية التي توفر مساحة أكبر للمشاهدة بعيداً من قيود الموسم الرمضاني وضغط الحلقات الطويلة.
وأضاف أكرم حسني: “المسلسل المكوّن من عشر حلقات وفكرة مميزة… مفيهوش تطويل، وبيتم تنفيذه بهدوء ومن غير استعجال، وده بيخلّيه أكثر تركيزاً وقوة”.
main 2025-03-19Bitajarod