سودانايل:
2025-01-19@14:20:53 GMT

الاحتفاء باكتبر٦٤لتعزيز الوعي الثوري

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

كلام الناس

من الصعب الكتابة عن أمسية ثقافية محشودة بالفقرات التحليلية والشعرية والغنائية مثل الأمسية التي نظمتها مجموعة سودانيون ضد الحرب باستراليا مع الشبكة السودانية الأسترالية للدعم والمساندة .
بدأ الأستاذ بكري جابر بتعريف مختصر عن الذين نظموا هذه الأمسية ضمن الحراك المجتمعي والرسمي الذي بدأوه منذ اشتعال الحرب العبثية في السودان لوقف الحرب ومساعدة المتضررين منها بمن فيهم العالقين الذين ينتظرون تيسير إجراءات التأشيرة للدخول في الدول المضيفة.


اول المتحدثين في هذه الأمسية الدكتور مجدي اسحق الطبيب الاستشاري النفسي في مركز نورث وست بلندن وقدم مداخلة نوعية حول دواعي الاحتفال بثورة أكتوبر٦٤ الشعبية في السودان وسط انتشار مشاعر الإحباط والتداعيات المأساوية للحرب ودافع عن الاحتفاء بها وبالتجارب الإيجابية في تاريخنا لأنه يعزز الوعي الثوري الموضوعي .
أكد الدكتور مجدي أن التغيير الثوري تنجزه الإرادة الشعبية التي أثبتت دومآ أنها قادرة على إسقاط الديكتاتوريات عبر الأدوات السلمية و اوضح أهمية الاستعداد الجيد لإحياء الطاقة الإيجابية اللازمة لتحقيق التماسك المجتمعي والتعامل مع الواقع الممكن وليس المفترض والا نقع فريسة حملات التخذيل المتعمدة عبر الإشاعات والأخبار المضللة التي تهدف لزعزة التوازن الذاتي اللازم للتماسك المجتمعي.
حذر الدكتور مجدي من التجاوب السلبي مع الإشاعات المغرضة والأخبار المضللة التي وصفها بالجراثيم التي ينبغي القضاء عليها بدلا من نشرها في الجسم المجتمعي.
كما ذكرت كانت الأمسية حافلة بالمداخلات السياسية الحية مثل مداخلة الناشط السياسي هشام عباس الذي أكد أهمية إحياء روح الثورة الشعبية لاسترداد الديمقراطية مع الإستفادة من أخطاء التجارب السابقة ودعا قوى الثورة الحية للتوحد لتصحيح المسار.
تحية مستحقة لشاعر السودان والثروة أزهري محمد علي الذي اثرى الأمسية بباقة من قصايده المحفوظة في وجدان الشعب والشاعر بابكر الوسيلة الذي حرص على المشاركة من القضارف رغم سوء الشبكة عبر تسجيل صوتي والتحية موصولة للفنان طارق ابو عبيدة الذي قدم مجموعة من الاغنيات وللكوميدي محمد تروس رغم انه لم يقدم عرضا كوميديا إنما قدم سردا لحكاية من تأليفه وخياله.
كلمة أخيرة اقولها لكل الذين اسهموا في تنظيم هذه الأمسية وتقديمها أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الأستاذة نفيسة الحاج والدكتورة سالي ولكل الذين لم نذكرهم ونامل ان ينجح الحراك السياسي الذي انتظم هنا وهناك في وقف الحرب واسترداد الديمقراطية وإكمال مهام الانتقال للحكم المدني الديمقراطي  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الدور على السودان وليبيا واليمن

يدخل غداً اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة حيز التنفيذ وهو أمر مهم لو تم ووفق الاتفاق الموقع بين جميع الأطراف.. لأنه جزء مهم من أسباب التوتر فى المنطقة سوف ينتهى.. بمقتضاه نتمنى أن تعود الحياة إلى طبيعتها فى هذا الجانب..
وبعيدا عن حسابات المكسب والخسارة فما حدث خلال 16 شهراً هى إحدى مراحل النضال ضد الاحتلال.. وما يجرى الان هو فى حقيقة الامر استراحة محارب لأن التاريخ وأيامه أكدت لنا انه لا توجد حركة مقاومة مستعمر ومحتل هزمت لكن النهاية هى الانتصار وعودة الحق لأصحابه مهما كانت التضحيات. 
وما يهمنا فى هذه الفترة أن يعود الاستقرار إلى المنطقة المحيطة بنا وبقى السودان وليبيا واليمن لأن السودان هى الأقرب لنا تكون أهميتها وأهمية إنهاء الاقتتال الداخلى فيها بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع.. ونتمنى أن تقف دائرة القتال رغم الانتصارات التى يحققها الجيش السودانى لأن دماء أبناء الشعب الواحد زكية مهما اختلفا وأن القاتل والمقتول من السودان وبالتالى الخاسر الوحيد فى هذه المعركة الطائشة هو الشعب السودانى اما امراء الحرب فهم واسرهم المستفيدين منها «منصب وجاه ومال».
وهناك فى السودان والمدن والأحياء تجربة مهمة لتخفيف آثارها على الذين فشلوا من الخروج من البلد قام بها شباب السودان وشكلوا لجان المقاومة ومن خلالها سيطروا على الأوضاع فى الأحياء والمدن والقرى ويتكفلون بتنظيم الحياة اليومية وتوزيع المساعدات على المستفيدين وإدارة المدينة أو الحى أو القرية فهم ملأوا الفراغ الذى تركته الحكومة وسلطاتها المحلية هناك وهؤلاء الشباب يتلقون التبرعات من السودانيين فى الخارج واستخدامها فى إغاثة المتضررين. 
وهؤلاء لديهم الآن خطة لإدارة الأقاليم فور انتهاء الحرب بالتعاون مع الحكومة التى سيتم اختيارها من خلال الخبرات التى اكتسبوها بالعمل لمده 18 شهراً من العمل على الأرض مع الناس.. السودان تحتاج هؤلاء الآن وسوف تحتاجهم فور انتهاء الحرب التى يجب ان تنتهى اليوم وليس غدا وعلى أمراء الحرب ترك السودان لشعبها لكى يختار حكامه من خلال صناديق الانتخابات.. الحل الوحيد فى السودان هو الديمقراطية وانتخابات حرة نزيهة من خلال أحزاب سياسية صرفة وإعلاء مبدأ المواطنة وسيادة القانون.
فلو أراد المجتمع الدولى إنهاء الحرب فى السودان بأسرع ما يمكن يستطيع فعل هذا وإن أرادت القوى الدولية إجبار الأطراف الليبية على إجراء الانتخابات سوف تجرى ولو أراد إرغام إيران على الزمام جماعة الحوثى الموالى لها بأن تجلس على طاولة المفاوضات سوف تتم 
المجتمع الدولى نجح فى غزة وقبلها فى لبنان وساعد بقوة فى إسقاط نظام بشار الأسد فى سوريا قادر على فرض الاستقرار فى المنطقة وكفاية أهلها شر سنوات من عدم الاستقرار والكوارث والأوبئة التى حلت عليهم.. نتمنى أن يحل الدور على السودان وليبيا اليمن خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • أنوسة كوتة توجه رسالة بعد الاحتفاء بزوجها الراحل محمد رحيم فى joy awards
  • الشهادة السودانية كرقصة التانغو (1-2)
  • د. عنتر حسن: الطبيب السوداني الذي قتل في جوبا !!!
  • مجلس الصحوة الثوري – قيادة موسى هلال: الاحتفالات التي عمت أرجاء البلاد استفتاء حقيقي لدعم الشعب للقوات المسلحة
  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • الخارجية السودانية تعبر عن قلقها إزاء الأحداث في جوبا إثر الاعتداءات التي استهدفت أشخاص وممتلكات المواطنيين السودانيين
  • الدور على السودان وليبيا واليمن
  • صمتت حكومة الجنوب على ألاف الضحايا الجنوبيين في المدرعات وبحري والمهندسين والفاشر وبابنوسة، فما الذي جعلها تستيقظ فجأءة ؟
  • تعرف على أبرز المفاوضين الذين أنجزوا اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • محافظ المنيا: تكثيف الفعاليات والأنشطة يسهم في تنمية الوعي المجتمعي