"فلسطين في القلب وفي المسرح".. عدد خاص من جريدة مسرحنا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، العدد الجديد من الإصدار الإلكتروني لجريدة "مسرحنا"، "843".
واستهل العدد في المتابعات والأخبار بتقرير لندى سعيد حول وقفة احتجاجية بأكاديمية الفنون تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتقرير خبري عن المعهد العالي للنقد الفني يستقبل طلابا جددا ويكرم خريجي 2023، وتكتب ندى سعيد حول وقفة نقابة المهن التمثيلية لمساندة الشعب الفلسطيني.
وتتابع آية سيد تغطية لندوة عرضي "فتوات بولاق" و"أون آير" بختامي نوادي المسرح الـ30، وتتابع همت مصطفى لحظات التكريم والجوائز في ختامي نوادي المسرح بقصر ثقافة روض الفرج، ويكتب كمال سلطان عن تكريم المركز القومي للمسرح لاسم الممثل القدير الراحل محمود يس.
وفي قسم الحوارات والتحقيقات نطالع تحقيقا أجرته رنا رأفت مع المسرحيين بعنوان "حمدي طلبة.. وداعا" يتحدث فيه المسرحيون حول أعمال الراحل وأثره الكبير في مسرح الثقافة الجماهيرية، وتحاور رنا رأفت المخرج أحمد عزت الألفي بعد حصوله على جائزة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي.
وفي قسم رؤى تكتب سارة أشرف عن عرض "ماهاجوني" يوتوبيا مضادة بين بريخت ومخرج معاصر.
وتطرح "مسرحنا" ملفا حول "فلسطين في المسرح المصري" يستهله الناقد محمد الروبي بمقال عن عرض "مروح ع فلسطين" يرد على ادعاء الرغبة في النزوح، ويكتب إبراهيم الحسيني "فلسطين في المسرح المصري كما شاهدها محمد الرفاعي"، وتكتب د. سامية حبيب دراسة حول فلسطين في المسرح المصري.
وفي باب نوافذ ننشر الجزء الثاني من ترجمة أحمد عبد الفتاح لكتاب "فينومينولوجيا المكان المسرحي" لـ ليزا ماري بوللر، ويبحر بنا د. سيد علي إسماعيل في الجزء السادس عشر من تاريخ مسرح نجيب الريحاني وتفاصيله المجهولة بعنوان "مسرحية مراتي في الجهادية!".
ويكتب محمد الروبي في مشهد "فلسطين في القلب وفي المسرح.. هذا ما كتبناه منذ 2017 وما زال صالحا وسيظل.
وجدير بالذكر أن جريدة "مسرحنا" الإلكترونية تصدر بشكل أسبوعي، ويترأس تحريرها الكاتب والناقد محمد الروبي، والكاتب إبراهيم الحسيني رئيس التحرير التنفيذي، والشاعر والكاتب أحمد زيدان رئيسا لقسم الأخبار والمتابعات، والمخرج حازم الصواف رئيسا لقسم التحقيقات والحوارات، والديسك المركزي الشاعر محمود الحلواني، تصحيح عادل العدوي، تصوير مدحت صبري، والإخراج الفني لوليد يوسف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة فلسطين فلسطين في القلب فلسطین فی فی المسرح
إقرأ أيضاً:
نجيب الريحاني.. “الضاحك الباكي” الذي خطف القلوب في العصر الذهبي للفن المصري (تقرير)
يتزامن اليوم مع ذكرى ميلاد أحد أعظم رموز الكوميديا والدراما في تاريخ الفن المصري، الفنان القدير نجيب الريحاني، الذي أضحك وأبكى أجيالًا بأدائه المتفرد وأدواره المتنوعة، الريحاني، الذي وُلد في 21 يناير 1889 لأب عراقي مسيحي وأم مصرية، نجح في ترك بصمة لا تُمحى سواء على خشبة المسرح أو أمام الكاميرا، ليصبح أحد أعمدة الفن في مصر خلال العصر الذهبي.
الفنان القدير نجيب الريحانيالمسرح.. مملكة الريحانيبدأ نجيب الريحاني مشواره الفني من المسرح، حيث أسّس فرقة تحمل اسمه، وجذب إليها أشهر نجوم التمثيل في عصره مثل بديع خيري، الذي كان شريكًا له في كتابة العديد من الأعمال المسرحية. قدم الريحاني على خشبة المسرح نحو 33 مسرحية خالدة، منها:
• “الدنيا لما تضحك”
• “الجنيه المصري”
• “الستات ما يعرفوش يكدبوا”
• “حكم قراقوش”
• “حسن ومرقص وكوهين”
• “تعاليلي يا بطة”
كان الريحاني يُبدع في تقديم الكوميديا ذات الطابع الساخر التي تحمل رسائل اجتماعية عميقة، جعلت أعماله تتجاوز الترفيه لتتحول إلى نقد لاذع للأوضاع الاجتماعية والسياسية في عصره.
السينما.. حضور رغم قلة الأعمال
على الرغم من أن مسيرة الريحاني السينمائية كانت قصيرة نسبيًا، إلا أنه نجح في أن يحفر اسمه بحروف من ذهب من خلال مجموعة من الأفلام التي لا تزال تُعد من كلاسيكيات السينما المصرية، مثل:
• “غزل البنات” الذي شاركته البطولة ليلى مراد
• “لعبة الست”
• “أحمر شفايف”
• “سلامة في خير”
يمزج الريحاني في أفلامه بين الكوميديا والدراما، حيث كان أداؤه بسيطًا ولكنه عميق التأثير، مما جعله قريبًا من قلوب الجمهور.
وفاة مأساوية.. ونهاية أسطورة
في 8 يونيو 1949، رحل نجيب الريحاني عن عالمنا بسبب إصابته بمرض التيفوئيد، الذي أضعف قلبه ورئتيه. توفي أثناء تصوير آخر مشاهده في فيلم “غزل البنات”، ليُعرض الفيلم بعد وفاته بشهر واحد، تاركًا إرثًا فنيًا عظيمًا لا يزال يُدرس حتى اليوم.
شخصية غير تقليدية
كان نجيب الريحاني يُلقب بـ”الضاحك الباكي”، إذ جمع بين الحس الكوميدي وروح الإنسان المثقل بالهموم، لم تقتصر حياته على الفن فقط، بل كان شخصية مثقفة مهتمة بالقضايا الاجتماعية والسياسية، ما انعكس في أعماله التي مزجت بين الترفيه والنقد العميق.
إرث خالد
بعد أكثر من سبعة عقود على رحيله، ما زالت أعمال نجيب الريحاني تُعرض وتُستعاد كأحد أعظم إنجازات الفن المصري، ليبقى اسمه محفورًا في وجدان الجمهور كفنان سابق لعصره، صنع البسمة والوعي في آنٍ واحد.