سودانايل:
2025-03-16@08:54:01 GMT
نص كلمة اللجنة التحضيرية لاجتماع توحيد القوى المدنية بأديس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كلمة اللجنة التحضيرية جمعة كندة
أديس أبابا: التغيير
وصفت اللجنة التحضيرية للاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية الديمقراطية السودانية، الذي بدأ بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم، الاجتماع بأنه خطوة أولى نحو تكوين أوسع جبهة مدنية لإنهاء الحرب واستعادة المسار الديمقراطي تحقيقاً لأهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة “حرية سلام وعدالة”.
وبدأت القوى المدنية السودانية، اليوم الاثنين، اجتماعاتها التي تستمر حتى 25 اكتوبر الحالي بمشاركة واسعة.
نص الكلمة:
الاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية الديمقراطية
كلمة اللجنة التحضيرية
سعادة الدكتور عبد الله حمدوك رئيس وزراء الحكومة الانتقالية
السادة/ات ممثلي لجان المقاومة والأجسام المطلبية الثورية الجذوة المتقدة لثورة ديسمبر المجيدة
السادة/السيدات رؤساء وممثلي/ات الأحزاب والتحالفات السياسية، والحركات المسلحة، والقوى المدنية والمهنية والنسوية والشبابية
السادة/ات الحضور من الشخصيات الوطنية وأصحاب المبادرات والرموز الدينية والمجتمعية والأهلية
السادة/ات الحضور جميعا داخل القاعة وكل الشعب السوداني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نترحم على أرواح الشهداء والشهيدات الذين فقدناهم في حرب الخامس عشر من أبريل ونتمنى عاجل الشفاء للجرحى والعودة السالمة الآمنة للمفقودين. هذه الحرب التي تدخل شهرها السابع أعادت الى ذاكرتنا الوطنية الجراح الغائرة للحروب الاهلية عبر تاريخ السودان الحديث لكل شهدائها الرحمة وكامل التضامن مع كل ضحاياها.
يسرني ويشرفني ان أقدم اليكم جميعا هذا الخطاب الافتتاحي، نيابة عن أعضاء اللجنة التحضيرية للاجتماع التحضيري لتوحيد القوى المدنية الساعية لإنهاء الحرب وبناء السلام المستدام واستعادة المسار الديمقراطي.
وهنا نؤكد الالتزام بأهداف ثورة ديسمبر المجيدة التي ما زالت جذوتها مشتعلة، ولن تزيدها التحديات والمؤامرات المتكررة إلا قوة وصمودا حتى تتحقق شعاراتها حرية سلام وعدالة، وسيظل شهداء الثورة رموزا خالدة في تاريخنا الوطني.
إن هذا الاجتماع مجرد خطوة أولى نحو تكوين أوسع جبهة مدنية لإنهاء الحرب واستعادة المسار الديمقراطي تحقيقا لأهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة “حرية سلام وعدالة”. ولابد من الإشارة هنا الى أن هذا الاجتماع جاء تتويجا لمجهودات مضنية لعدد من الفاعلين المدنيين والسياسيين الديموقراطيين، ويهدف الى التحضير الجيد لمؤتمر توحيد القوى المدنية والديمقراطية للخروج برؤية متوافق عليها حول كيفية انهاء الحرب وبناء السلام والتحول الديمقراطي.
في هذا السياق لابد من الإشارة بكل فخر واعتزاز الى لجان مقاومة الحاج يوسف صاحبة المبادرة الاولى بفكرة تكوين جبهة مدنية موحدة في وقت مبكر قبل الحرب. كما نثمن غاليا كل المبادرات المدنية الديمقراطية التي سبقت اجتماعنا هذا، ونتطلع إلى أن تتكامل وتتوحد كل هذه الجهود وتعلي صوتها: لا للحرب نعم للسلام والتحول الديمقراطي ونعم لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وأن تنتظم في جبهة متحدة ومنظمة ملتحمة بالشعب السوداني، تتصدى لقيادة البلاد الى السلام والدولة المدنية الديمقراطية.
نعلن للشعب السوداني الكريم في فاتحة هذا الاجتماع التحضيري تنادي طيف واسع من ممثلي الشعب السوداني بكل تنوعه السياسي والثقافي والديني والفئوي لتحقيق أهداف محددة ومباشرة:
أولا: الهدف العاجل والأهم وهو إنهاء الحرب من خلال التجسيد السياسي والمؤسسي لشعار لا للحرب وتوحيد اكبر قاعدة شعبية حوله، لوضع حد لمعاناة الملايين من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ.
ثانيا: الاعداد لعقد مؤتمر توحيد القوى المدنية وإعلان تكوين الجبهة المدنية الواسعة من القوى الديموقراطية المناهضة للحرب.
السادة/ات الحضور الكريم وجميع بنات وأبناء السودان أينما كنتم
يعتصرنا الألم بسبب المأساة الانسانية التي يعاني منها السودان بسبب هذه الحرب، إذ فقدنا آلاف الشهداء من النساء والاطفال والرجال، وهناك سبعة ملايين طفل يعانون من انعدام الغذاء، بينما هنالك حوالي 19 مليون طفل خارج المدرسة، بجانب خروج معظم المؤسسات الصحية من الخدمة، وفقدان آلاف الاسر لمنازلهم وسبل كسب عيشهم وتحولهم الى نازحين ولاجئين، حيث بلغ عدد اللاجئين والنازحين ما لا يقل عن ستة ملايين.
إن هذه الحرب صحبتها انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان ابتداء من القتل والتعذيب والاعتقالات واغتصاب النساء مرورا بطرد المواطنين من منازلهم ونهب ممتلكاتهم وصولا للتهجير الجماعي والتطهير العرقي كما حدث في مدينة الجنينة غرب دارفور، إننا ندين طرفي الحرب الجيش والدعم السريع ونحملهما المسؤولية كاملة عن هذه الانتهاكات ونؤيد قرار مجلس حقوق الإنسان بإنشاء بعثة دولية مستقلة لتقصي الحقائق حول انتهاكات الحرب في السودان، ونتطلع لنجاح تكوين الجبهة المدنية الموحدة للقوى الديمقراطية حتى نستطيع كسودانيين إنشاء آليات وطنية مستقلة للتحقيق في جرائم الحرب ووضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب.
ان الظرف التاريخي العصيب الذي تمر به بلادنا بسبب هذه الحرب أفرز تحديات مفصلية لا يمكن النجاح في مواجهتها دون اصطفاف مدني ديمقراطي قوي ومؤثر، وعلى رأس هذه التحديات الحفاظ على وحدة السودان التي أصبحت مهددة جديا بسبب خطاب الكراهية العنصرية المصاحب لهذه الحرب، وبسبب سعي عناصر النظام البائد التي اشعلت الحرب لتقسيم البلاد بعد ان فشلت في العودة الى السلطة.
كذلك أصبح المصير الوطني رهينا للقوى العسكرية المتقاتلة والمعادية للديمقراطية ولا سبيل لتمكين الشعب السوداني من تحقيق تطلعاته المشروعة في السلام والديمقراطية والتنمية إلا بتوحيد القوى المدنية المؤمنة بهذه الأهداف. ولتحقيق ذلك لابد من التأكيد على الاستمرار في بذل جهد أكبر في الاستمرار في توسيع قاعدة المشاركة في الاجتماع الموسع المزمع، لضمان الملكية والسند الشعبي وبالتالي ضمان الشرعية والشمول والمشاركة لأكبر قطاع ممكن لفئات الشعب السوداني من القاعدة الى القمة.
أيها الشعب السوداني المكلوم، تدخل الحرب شهرها السابع، وتشير كل القرائن إلى انه لا يمكن إيقافها ما لم تتوحد وبشكل عاجل كل أو معظم القوى الحية السياسية والمدنية والمجتمعية والفئوية والمهنية في جبهة شعبية واسعة، قادرة على إعلاء صوت إيقاف الحرب، وقادرة على اتخاذ إجراءات وخطوات عملية عاجلة وفعالة ومسنودة شعبيا لإقناع طرفي النزاع بالعودة الى طاولة المفاوضات والتوقيع سريعا على وقف إطلاق نار يسمح بوصول المساعدات الإنسانية للمتضررين ، وتمهيدا لعملية سياسية انتقالية مدنية ديموقراطية.
ينعقد هذا الاجتماع في ظروف بالغة التعقيد حيث يستمر بكل اسف واقع الانقسامات غير الموضوعية مختلف القوي المدنية والسياسية، فيما تحصد آلة الحرب آلاف المواطنين وتدمر البنية التحتية للبلاد وتنذر بالانهيار الشامل. إزاء هذا الوضع فان وحدة القوى المدنية الحية لانهاء الحرب ليست خيارا من بين عدة خيارات، بل هو الخيار الاوحد والملح.
السادة/ات الحضور الكريم، ونحن مقبلون على جلسات التداول فان شعبنا يتطلع الى سماع اخبار وقرارات شجاعة توقف الحرب اليوم قبل الغد. عليه يجب ان نكون على أهبة الاستعداد لتقديم كل التنازلات الممكنة وغير الممكنة حتى ينجح هذا الاجتماع ولا يتعثر بسبب خلافات حول أجندات ذاتية ضيقة. باختصار انها لحظة تاريخية وفرصة لوحدة القوى المدنية حول هدف إيقاف الحرب وهو هدف يجب ان يمثل القاسم المشترك الأعظم لتوحيد القوى المدنية الديمقراطية. وهنا لابد من ان نطرح على أنفسنا جميعا السؤال: إذا لم تتوحد القوى المدنية في جبهة عريضة لإيقاف الحرب وبشكل عاجل، فمتى تتوحد؟
السادة والسيدات الحضور الكريم تنتهز اللجنة التحضيرية هذه الفرصة التاريخية لتقديم الرسائل الأربع التالية
الرسالة الاولي: الي كافة أبناء وبنات السودان خاصة فئات النازحين/ات والمتضررين بصورة مباشرة في مناطق النزاعات خاصة في دارفور والخرطوم وكردفان:
لابد من التأكيد بانكم أنتم المعنيين الاساسيين بإيقاف الحرب، ليتم وضع حد لمعاناتكم المستمرة، وضمان ايصال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة اليكم، مع ضمان تحقيق العدالة الانتقالية وعدم الإفلات من العقاب مهما طال الزمن، ونأمل انهاء الحرب وعودة حياتكم الطبيعية تدريجيا. عليه لابد من تأكيد اللجنة التحضيرية وكل القوى المدنية الممثلة في هذا الاجتماع بضرورة تمثيل ومشاركة كل الكيانات المجتمعية القاعدية لضمان الملكية والشرعية والسند الشعبي لهذه الجبهة المدنية. كما تؤكد اللجنة التحضيرية وكل القوى المدنية الممثلة في هذا الاجتماع التحضيري بتوحدها واتفاقها الكامل حول إيقاف الحرب بالرغم من تبايناتها الفكرية والسياسية والبرامجية.
الرسالة الثانية: الي كافة شباب وشابات غرف الطوارئ والأطباء
أنتم الجنود المجهولون حيث تعملون في ظروف أمنية مهددة للحياة بشكل مباشر. نرفع لكم القبعات احتراما وتقديرا لتضحياتكم غير المسبوقة خدمة لضحايا الحرب من الموتى والجرحى مرضي الامراض المزمنة. وهنا لابد من الترحم على كل الضحايا الذين استشهدوا وهم يؤدون واجباتهم المقدسة بنكران ذات منقطع النظير. أنتم فخر هذه الأمة حينما كنتم احياء وستظلون كذلك وأنتم وشهداء.
الرسالة الثالثة: الي كافة القوى السياسية والمدنية وقوي الكفاح المسلح غير الممثلة او غير الحاضرة في هذا الاجتماع:
بالرغم من انعقاد الاجتماع التحضيري دون مشاركتكم لأسباب مختلفة، لابد من التأكيد على ان هذه بداية فقط لعملية مستمرة شاملة وحساسة لإدارة التنوع وحق الكل في المشاركة في كل مراحل عملية بناء هذه الجبهة العريضة لكل القوى المدنية الحية.
الرسالة الرابعة والأخيرة: الي الفاعلين الدوليين والاقليميين ودول الجوار السوداني:
مع إشادتنا بدور ومجهودات المجتمع الدولي والإقليمي في إيقاف الحرب ودعم التحول الديمقراطي والسلام، تتطلع اللجنة التحضيرية وقيادات وممثلي كافة القوى المدنية والسياسية والمهنية والفئوية النسوية والشبابية ولجان المقاومة الى بذل المزيد من الجهود والضغط على طرفي الحرب للعودة لطاولة التفاوض لإنهاء الحرب، كما تتطلع اللجنة التحضيرية والقوى المدنية الديموقراطية الحية الى دعم من المجتمع الدولي والإقليمي ودول الجوار لعملية وحدة الجبهة المدنية الديمقراطية الموسعة لإنهاء الحرب، وبدء عملية سياسية مدنية تستعيد مسار ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة بقيادة وملكية سودانية.
قبل الختام تتقدم اللجنة التحضيرية وكل المشاركين بوافر الشكر والتقدير لدولة إثيوبيا الشقيقة، حكومة وشعبا، لاستضافتها للاجتماع التحضيري الممهد للاجتماع الموسع القادم للقوى المدنية الديموقراطية السودانية.
لا للحرب، نعم لإنهاء الحرب الان
المجد والخلود لشهداء/ات الوطن النازف
نعم لتحقيق شعارات الثورة حرية سلام عدالة
اللجنة التحضيرية للاجتماع التحضيري للجبهة المدنية
أثيوبيا، أديس ابابا
الاثنين 23 أكتوبر 2023
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المدنیة الدیمقراطیة الاجتماع التحضیری اللجنة التحضیریة الشعب السودانی الجبهة المدنیة القوى المدنیة هذا الاجتماع لإنهاء الحرب إیقاف الحرب هذه الحرب لابد من فی هذا
إقرأ أيضاً:
حياد لبنان الإيجابي عن حروب الآخرين يحتاج إلى توحيد سياسته الخارجية
ما يتعرّض له لبنان من ضغوطات خارجية ليس بالأمر السهل، خصوصًا مع بداية عهد جديد يؤمل في أن تكون انطلاقته غير متعثرة وغير معرّضة للاهتزاز. لأن من شأن أي دعسة ناقصة، في حال حصولها، أن تجرّ البلاد إلى وضع قد يكون أسوأ مما كان عليه قبل أن ينتخب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية بعد سنتين وثلاثة أشهر تقريبًا من فراغ أوصل البلاد إلى الحال، التي لا يُحسد عليها، والتي حاول الرئيس نجيب ميقاتي مع حكومته المقيّدة بـ "تصريف أعمال" ضيق الصلاحيات، إنقاذ ما يمكن إنقاذه والحؤول دون الانهيار الشامل، مع ما كان يواجهه من عراقيل توضع في دواليب مسيرته الإنقاذية، وما كان يتلقاه من سهام واتهامات مغرضة بصدر رحب من الجهات الأربع، وبصبر قلّ مثيله، وشجاعة لا مثيل لها اعترف بها القاصي والداني، تمامًا كما لم يستطع أن ينكرها الغريب قبل القريب.
لا أحد من اللبنانيين الذين لم يصدّقوا أعينهم بأنه قد أصبح لديهم رئيس للجمهورية قد أعاد إلى هذا المنصب المتقدّم الحساس والمرموق قيمته ومكانته التاريخية كمركز ثقل في القرارات اللبنانية أن يصل العهد الجديد إلى ما وصل إليه العهد الذي سبقه، خصوصًا أن هذه الخيارات افتقدت لفترة من الزمن إلى حرية الخيار، وذلك من خلال اعتماد سياسة لبنانية خارجية واضحة المعالم وخالية من أي زغل، وبالأخصّ في ما يتعلق بالصراعات الإقليمية، التي لم تؤدِّ في السابق سوى إلى إدخال لبنان في مزيد من التعقيدات والمشاكل، التي انعكست تشتّتًا وتخبّطًا في الموقف اللبناني، الذي لم يكن يومًا موحدًّا حول الخيارات غير المتأثرة بالخارج بطريقة أو بأخرى، حتى أن بعض القوى السياسية كانت تنتقد دائمًا السياسة الخارجية، التي كان يعتمدها وزراء الخارجية السابقون، الذين كانوا ينتمون إلى جهة سياسية واحدة، والتي لم تكن تقدّم المصلحة اللبنانية كخيار أول على المصالح الإقليمية الأخرى.
فإذا عاد أي متبحّر في الشأن الاستراتيجي إلى مضامين خطاب القسم والكلمة التي ألقاها الرئيس عون في القمة العربية الطارئة في القاهرة لا بدّ له أن يلاحظ أن في هذه المواقف خطًّا بيانيًا واضحًا بالنسبة إلى السياسة الخارجية التي سيزمع العهد على انتهاجها حتى ولو عارضها من لم يعتد أن يكون للبنان سياسة تعتمد على الحياد الإيجابي في تعاطيه مع الأزمات والصراعات التي يبدو أن لا نهاية لها، وبالأخصّ في ما يتعلق بالأزمة السورية الآخذة في التفاعل، في ظل تكاثر النزوح السوري من لون مذهبي معيّن إلى منطقة لبنانية معروف انتماؤها. ويتخّوف كثيرون من أن يؤدّي هذا النزوح الجديد إلى احتدام الخلاف بين أهالي هذه المنطقة والنازحين الجدد على خلفية ما شهده بعض المناطق في الشمال، والذي أدّى تدخل الجيش إلى وأد الفتنة في لحظة مفصلية كادت تعيد هذه المناطق إلى ماضٍ أسود من تاريخ الاقتتال المذهبي.
فالحياد بمفهومه الإيجابي في رأي الحلقة الضيقة من مستشاري رئيس الجمهورية هو الخيار الإنقاذي الوحيد لتجنيب لبنان الانغماس في متاهات غير محسوبة النتائج، خصوصًا أن ما يُفهم من هذا الحياد هو الوقوف على مسافة واحدة من قضايا المنطقة من دون أن يكون لبنان مضطّرًا لاتخاذ أي موقف انحيازي مع هذا الطرف ضد الطرف الآخر، وذلك استنادًا إلى تجارب الماضي، التي أدّت إلى تعميق الانقسام اللبناني الداخلي، والذي اتخذ في كثير من الأحيان طابعًا حادًّا دفع بالبعض إلى التفكير الجدّي بالذهاب في خياراته الأحادية إلى ما يناقض مبدأية التنوع من ضمن الوحدة، التي تبقى من ضمن الأهداف المتقدمة في الخيارات الرئاسية الأولى، مع سعي جدّي ودائم لتثبيت ركائز هذه الوحدة، والذي سبق أن اعتمده الرئيس عون طيلة تولّيه مسؤولية قيادة الجيش فأستطاع بحكمة ودراية أن يحافظ على وحدة المؤسسة العسكرية، التي لم يشبها شائبة واحدة طوال هذه الفترة من قيادته. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة خطى "أبل" تتعثر في تحديثات "سيري" و"Apple Intelligence" Lebanon 24 خطى "أبل" تتعثر في تحديثات "سيري" و"Apple Intelligence" 14/03/2025 09:01:46 14/03/2025 09:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 "غوغل" تكشف عن تسعير أداة "Veo 2" لإنشاء الفيديو بالذكاء الاصطناعي Lebanon 24 "غوغل" تكشف عن تسعير أداة "Veo 2" لإنشاء الفيديو بالذكاء الاصطناعي 14/03/2025 09:01:46 14/03/2025 09:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 مصر تعلن عن "قمة عربية طارئة" بشأن "تطورات القضية الفلسطينية" Lebanon 24 مصر تعلن عن "قمة عربية طارئة" بشأن "تطورات القضية الفلسطينية" 14/03/2025 09:01:46 14/03/2025 09:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان 24": العشائر اللبنانية ألقت القبض على عنصرين من "هيئة تحرير الشام" Lebanon 24 "لبنان 24": العشائر اللبنانية ألقت القبض على عنصرين من "هيئة تحرير الشام" 14/03/2025 09:01:46 14/03/2025 09:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً تحرك قواتي داعم للمرأة بلديا واختياريا Lebanon 24 تحرك قواتي داعم للمرأة بلديا واختياريا 02:45 | 2025-03-14 14/03/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حملة منظمة على جنبلاط Lebanon 24 حملة منظمة على جنبلاط 02:30 | 2025-03-14 14/03/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إليكم السيرة الذاتية للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله Lebanon 24 إليكم السيرة الذاتية للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله 02:18 | 2025-03-14 14/03/2025 02:18:10 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا هو الوضع الصحي لسلامة Lebanon 24 هذا هو الوضع الصحي لسلامة 02:15 | 2025-03-14 14/03/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لقاء سياسي حاشد اليوم في الميناء.. ميقاتي وطرابلس: على الموعد دائما Lebanon 24 لقاء سياسي حاشد اليوم في الميناء.. ميقاتي وطرابلس: على الموعد دائما 02:00 | 2025-03-14 14/03/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة حزن واسع.. وفاة تيكتوكر شهيرة بعد تعرّضها لضيق في التنفس! Lebanon 24 حزن واسع.. وفاة تيكتوكر شهيرة بعد تعرّضها لضيق في التنفس! 11:04 | 2025-03-13 13/03/2025 11:04:01 Lebanon 24 Lebanon 24 20 مليون ليرة لـ"موظفين".. رواتبهم "حكمها الشلل" Lebanon 24 20 مليون ليرة لـ"موظفين".. رواتبهم "حكمها الشلل" 03:15 | 2025-03-13 13/03/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذه السيرة الذاتية لقائد الجيش رودولف هيكل Lebanon 24 هذه السيرة الذاتية لقائد الجيش رودولف هيكل 08:03 | 2025-03-13 13/03/2025 08:03:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الجناة يقيمون في منزل مقابل لها.. ابنة الأم السورية "المكلومة" التي هزت العالم تروي تفاصيل مؤلمة (فيديو) Lebanon 24 الجناة يقيمون في منزل مقابل لها.. ابنة الأم السورية "المكلومة" التي هزت العالم تروي تفاصيل مؤلمة (فيديو) 05:22 | 2025-03-13 13/03/2025 05:22:40 Lebanon 24 Lebanon 24 قصة اغتيالات "قادة حزب الله".. رسائل نفسية وعسكرية Lebanon 24 قصة اغتيالات "قادة حزب الله".. رسائل نفسية وعسكرية 12:30 | 2025-03-13 13/03/2025 12:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 02:45 | 2025-03-14 تحرك قواتي داعم للمرأة بلديا واختياريا 02:30 | 2025-03-14 حملة منظمة على جنبلاط 02:18 | 2025-03-14 إليكم السيرة الذاتية للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله 02:15 | 2025-03-14 هذا هو الوضع الصحي لسلامة 02:00 | 2025-03-14 لقاء سياسي حاشد اليوم في الميناء.. ميقاتي وطرابلس: على الموعد دائما 00:03 | 2025-03-14 معركة أخرى تنتظر "حزب الله" فيديو "أحب شعبها".. ترامب يشرح "لماذا لا ينبغي لكندا أن تبقى دولة" (فيديو) Lebanon 24 "أحب شعبها".. ترامب يشرح "لماذا لا ينبغي لكندا أن تبقى دولة" (فيديو) 02:26 | 2025-03-14 14/03/2025 09:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية Lebanon 24 صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية 05:00 | 2025-03-12 14/03/2025 09:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 "جابتلي المرض".. حسام حبيب يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل خلافاته مع شيرين عبد الوهاب شاهدوا الفيديو Lebanon 24 "جابتلي المرض".. حسام حبيب يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل خلافاته مع شيرين عبد الوهاب شاهدوا الفيديو 00:20 | 2025-03-12 14/03/2025 09:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24