عروس بصنعاء تحول حفل زفافها الى كرنفال تضامني مع فلسطين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
حيث بدأ حفل زفاف العروسة بقراءة بالفاتحة على ارواح الشهداء من قبل العروسة والحاضرات المتوشحات بالعلم الفلسطيني وقمن برفع الاعلام الفلسطينية وكانت أغلب الحاضرات يرتدين الزي الفلسطيني تعبيرا عن محبتهن وتضامنهن مع فلسطين الأبية وغزه الجريحة.
وبدأت أصوات الحاضرات الاناشيد الفلسطينية المؤيدة لعدالة قضيتهم حيث اشتعلت الصالة بترديد الاناشيد والاغاني الوطنية بين الدموع والدعوات وتفاعل الحضور الكبير الذي امتلأت به صالة الوشاح في مديرية السبعين والتي كانت رسائل سلام وتضامن واستشعار بالإلام الذي يعانيه اخواننا الفلسطينيين في قطاع غزه الجريحة.
ولفتت العروسة الانظار الى حفل زفافها الذي لم يسبق له مثيل في عدد الحاضرات وتمت الزفة بنكهة عربية فلسطينية خاصه حيث كانت هذه الخطوة محط إعجاب ومباركة الجميع نصرة لأطفال غزة ورسالة للعالم اجمع بأن الشعب اليمني قد استشعر بأهمية الوقوف ومناصرة الشعب الفلسطيني في كافة المحافل والمناسبات مما جعل الجميع يناشد بالاقتداء بمثل هذا الزفاف المبارك لما كان له من خصوصيه إنسانيه زادت من رغبة الشعب اليمني في مواصلة ارسال رسائل تضامنهم للشعب الفلسطيني العظيم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بالأغلبية.. الجمعية العامة تعتمد قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
نيويورك - صفا
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في لجنتها المختصة بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، قراراً يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، وحقه في الاستقلال والحرية والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي دون أي تأخير، باعتباره حق غير قابل للتصرف، ولا يخضع لأي شروط أو تحفظ وغير قابل للمساومة والتفاوض.
وأكد القرار على ما جاءت به محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه دون أي تأجيل، لما يشكله كعقبة أمام قدرة الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير واستقلال دولته.
وصوتت 170 دولة لصالح مشروع القرار، بما في ذلك كندا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي كافة وغالبية دول أمريكا الجنوبية والدول الآسيوية والأفريقية، فيما صوتت 6 دول فقط ضد القرار وهي: "إسرائيل والولايات المتحدة والأرجنتين والبارغواي، وميكرونيزيا، ونارو".
وقامت نحو 119 دولة عضو في الأمم المتحدة برعاية القرار قبل عرضه للتصويت من قبل اللجنة، وتوزعت هذه الدول أيضاً بين مختلف التكتلات الجغرافية الأفريقية والأوروبية والآسيوية واللاتينية.
وتبرز أهمية القرار أنه يأتي في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، ما يعتبر رفضاً دولياً عارماً لهذه الجرائم ودعوة للاستناد إلى القانون الدولي عند النظر للقضية الفلسطينية في كامل جوانبها دون أي ازدواجية للمعايير، ودون عرقلة لمجرى العدالة الدولية، التي تتجسد فيما أقرته محكمة العدل الدولية.