طبيب يحذر من عادة يفعلها معظم الأطفال تسبب أضرارًا خطيرة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نشر الدكتور محمد شبيب استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن عادات شائعة بين الأطفال وقال : هناك عادة منتشرة بين الاطفال وهي " نكش " الأنف أو nose picking أو بالعامية الواد بيفحر في مناخيره، وفى بعض الأحيان تكون محرجة للأمهات وتقوم الأمهات بتعنيف الطفل على هذه العادة ، لانها تضع الام في موقف محرج وسط الناس.
وأوضح استشاري طب الأطفال أن هذه العادة بغض النظر أنها عادة سيئة فإنها تعتبر اضطرابا سلوكيا عند الطفل اسمه BFRBs
Body Focused Repeated Behaviours
مثل قرقضة الأظافر وشد الشعر وخلافه.. مما يعنى أنها من السلوكيات المتكررة التي تركز علي أعضاء الجسم، وهذه هي حالة ملحة على الطفل خارجة عن إرادته لا يستطيع مقاومتها، مما يسبب غصب الآخرين منه رغم أنها شيء خارج عن إرادته.
وأشار إلى أنها قد تزيد في بعض الأحيان خاصة لدي الأطفال المصابين بالوسواس والخوف المبالغ فيه ومشاكلها إلى جانب الإحراج الاجتماعى هو أن ممكن يحصل التهاب في الأنف وإصابات ونزيف متكرر .
فإذا كان هناك تاريخ مرضى أن الطفل يعاني من حساسية يجب معالجته منها حتي يهدئ من هده العادة، وإذا كان الطفل قلوق ويعاني من الخوف الزائد يجب تهدئته ثم التعامل معه وحل هذه المشكلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنف
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لكتاب الطفل.. قصص صغيرة تصنع أجيالاً كبيرة
يلتفت العالم في الثاني من أبريل كل عام، إلى أحد أهم عناصر الطفولة وأكثرها تأثيرًا في تشكيل الوعي المبكر، وهو كتاب الطفل، الذي تحتفل مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك به، باعتباره مناسبة سنوية يحتفل بها العالم بالتزامن مع ذكرى ميلاد الكاتب الدنماركي الشهير هانز كريستيان أندرسن، صاحب أشهر الحكايات الخيالية التي ألهمت أجيالًا من الأطفال حول العالم مثل: «البطة القبيحة» و«عروس البحر الصغيرة».
تأتي هذه المناسبة تحت رعاية الهيئة الدولية لكتب الأطفال والشباب (IBBY)، والتي تختار كل عام دولة عضوًا لتصميم شعار ورسالة موجهة لأطفال العالم، يُعاد نشرها بلغات متعددة، في محاولة لغرس عادة القراءة منذ الصغر، وتقدير قيمة الكتاب في تنمية شخصية الطفل.
الكتاب الورقي.. رفيق الطفولة الأول
على الرغم من هيمنة التكنولوجيا في حياة الأطفال اليوم، ما زال كتاب الطفل الورقي يحتفظ بمكانة خاصة، إذ يجمع بين المعرفة والمتعة والخيال في آنٍ واحد، فالقصص التي تحملها هذه الكتب ليست مجرد تسلية، بل أدوات تعليمية وتربوية تغرس القيم وتبني الشخصية، وتفتح أمام الطفل آفاقًا واسعة لفهم العالم.
وتؤكد رانيا شرعان، مديرة مكتبة مصر العامة، على أهمية هذه المناسبة بقولها: «كتاب الطفل هو أول صديق في رحلة التعلّم، وأول نافذة يرى من خلالها الطفل الحياة، كل حكاية تحمل بين طيّاتها رسالة، وكل صورة تشعل شرارة الخيال، علينا أن نمنح أطفالنا فرصة التعرّف على العالم من خلال الكتاب قبل أن يتعاملوا مع الشاشات».
فعاليات متنوعة لدعم القراءة
في العديد من دول العالم، تُنظم بمناسبة اليوم العالمي لكتاب الطفل فعاليات وورش عمل وحفلات قراءة جماعية، بمشاركة كُتّاب ورسامي كتب الأطفال، إلى جانب تنظيم معارض كتب مخصصة لهذه الفئة العمرية، كما تُطلق بعض المؤسسات مسابقات للكتابة والرسم تشجع الأطفال على التعبير عن أفكارهم وإبداعاتهم بحرية.
وفي مصر، باتت مكتبات عامة وخاصة تولي اهتمامًا متزايدًا بهذه المناسبة، وتخصص أيامًا مفتوحة للأطفال تتضمن قراءة القصص، وسرد الحكايات، والأنشطة الفنية المرتبطة بمحتوى الكتب.
رسالة إلى أولياء الأمور والمعلمين
يحمل اليوم العالمي لكتاب الطفل رسالة واضحة إلى أولياء الأمور والمعلمين، مفادها أن غرس حب القراءة لا يبدأ في المدرسة فقط، بل في البيت أيضًا، فالطفل الذي يرى والديه يقرؤون، غالبًا ما يحاكيهم ويكتسب هذه العادة تلقائيًا.
كما أن تخصيص وقت يومي للقراءة مع الأطفال، أو زيارة مكتبة عامة بانتظام، يمكن أن يصنع فارقًا كبيرًا في بناء علاقة دائمة بينهم وبين الكتاب.