السومرية نيوز - دوليات

رأت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الثلاثاء، برقية تهنئة بمناسبة يوم الأمم المتحدة، فيما أشارت الى أن العراق عضوٌ مؤسسٌ في الأمم المتحدة ومساهم في عملها. وقالت بلاسخارت، في نص برقية التهنئة التي وردت لـ السومرية نيوز، أن "يوم الأمم المتحدة، الذي يُحتفل به سنوياً في 24 تشرين الأول/ أكتوبر، يُذكّرنا جميعاً بأهمية السلام والعمل معاً من أجل خير البشرية".



وأضافت أن "هذه التطلعات تتّسم بالكثير من الأهمية والملائَمة هنا في الشرق الأوسط، وكذلك في بقية أنحاء العالم".

وأشارت إلى أن "الصراعات المفجعة الجارية، والمقترنة بالانقسامات سواءٌ داخل الحدود أو عبرها، تحتفظ الأمم المتحدة بدورها الفريد، فهي تعمل مع جهاتٍ فاعلةٍ مختلفةٍ لإنهاء العنف وحلّ النزاعات، بينما تعمل - في أصعب الظروف أحياناً - للتخفيف من آثارها السلبية على المدنيين الضعفاء، بما في ذلك من خلال تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة".

وذكرت بلاسخارت، أنه "في العراق وفي أماكن أُخرى، تخدم الأمم المتحدة الناس من كلّ قطاعات المجتمع، وتعمل مع المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني لتحقيق تطلعات الجميع".

ولفتت إلى أن "العراق عضوٌ مؤسسٌ في الأمم المتحدة وقد أسهم منذ فترةٍ طويلةٍ في عملها، ولدينا عملٌ جماعيٌّ يتعيّن علينا القيام به: تعزيزُ السلام والعدالة والتنمية المستدامة".

واختتمت بالقول: "حتى في أحلك الأيام، فإن مبادئ الأمم المتحدة وقيمها ما زال بإمكانها أن تمثل الأمل في الوحدة والسلام العالميين، ونحن نُحيّي زملائنا في جميع أنحاء العالم، الذين يعملُون الكثيرُ منهم في سياقاتٍ مليئةٍ بالتحديات، ومن خلال القيام بذلك، نستذكرُ أولئك الذين فقدوا حياتهم"، مؤكدة "الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة الذي دخل حيز التنفيذ في مثل هذا اليوم من عام 1945".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر روسيا وأوكرانيا من عدم التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة "لن تتحلى بالصبر تجاه المفاوضات سيئة النية أو انتهاك الالتزامات" في سعيها لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقالت القائمة بالأعمال الأمريكية دوروثي شيا لمجلس الأمن، خلال اجتماع طارئ بشأن أوكرانيا: "العالم يراقب ندعو الجانبين إلى ضبط النفس وإظهار التزامهما الحقيقي بالسلام".

ودعت شيا روسيا وأوكرانيا إلى الوفاء بالتزاماتهما، وحثّت موسكو على "أن تضع في اعتبارها" أن استهداف المدنيين وإعدام أسرى الحرب قد يُلحق الضرر بجهود السلام، وذلك بعد أن هاجمت مدينة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مسقط رأسه، مطلع هذا الشهر، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا، بينهم تسعة أطفال كما جُرح ما لا يقل عن 70 شخصًا.

وقالت في معرض حديثها عن قصف منطقة سكنية، بما في ذلك ملعب، في كريفي ريه: "إن الهجوم الصاروخي في الرابع من أبريل يُبرز ضرورة إنهاء هذه الحرب المدمرة، في نهاية المطاف، سنحكم على التزام الرئيس [فلاديمير] بوتين بوقف إطلاق النار من خلال أفعال روسيا".

ووصف فولكر تورك، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الهجوم بأنه الضربة الأكثر دموية التي تؤذي الأطفال منذ بدء الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022.

ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ توليه منصبه إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، لكنه فشل في التوصل إلى أي اختراق.

وقد انتقد بوتن حلف شمال الأطلسي مرارا وتكرارا ، وأصر على أن أوروبا تتحمل المزيد من المسؤولية عن دفاعها من خلال تعزيز الإنفاق العسكري وتولي زمام المبادرة في تسليح أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نساء السودان يتحملن وطأة أسوأ أزمة إنسانية في العالم
  • حبس عامل زراعي 4 أيام على ذمة التحقيقات لإنهاء حياة زوجته بالبحيرة
  • الأمم المتحدة تحذر من التداعيات الإنسانية في دارفور وسط تصاعد العنف ونزوح آلاف المدنيين
  • غوتيريش يؤكد على حضوره لمؤتمر القمة العربية الذي سيعقد في بغداد
  • وزير الشباب يلتقي ممثلي مكتب الأمم المتحدة
  • واشنطن تحذر روسيا وأوكرانيا من عدم التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب
  • المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان
  • "القومي للمرأة" يطلق حملة إعلامية لمكافحة العنف الإلكتروني ضد اللاعبات بمختلف الألعاب الرياضية
  • الأمم المتحدة قلقة بشأن المدنيين الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
  • الأمم المتحدة قلقة بشأن الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق