«دواء مزيف» يتسبب في نقل العديد من الأشخاص إلى مستشفى بالنمسا.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال مكتب السلامة الصحية الفيدرالي، إن عدة أشخاص نقلوا إلى مستشفى في النمسا بعد الاشتباه في استخدامهم لدواء «أوزيمبيك المزيف» لمرض السكري، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
آثار جانبية خطيرة بسبب دواء أوزيمبيك المزيفوقالت المكتب الاتحادي للسلامة في الرعاية الصحية، في تحذير صدر يوم الاثنين، إن المرضى عانوا من نقص السكر في الدم والنوبات، وهي آثار جانبية خطيرة تشير إلى أن المنتج يحتوي على الأنسولين بدلًا من مكون أوزيمبيك النشط، وسيماجلوتايد.
وحذرت هيئة تنظيم الأدوية في أوروبا الأسبوع الماضي من الأقلام المملوءة مسبقًا، التي تم تصنيفها كذبًا على أنها دواء السكري، وأشارت شركة نوفو نورديسك إلى زيادة في الإصدارات المزيفة من أوزيمبيك بالإضافة إلى عقارها لإنقاص الوزن «ويجوفي» عبر الإنترنت.
وعلى الرغم من الموافقة على «ويجوفي» فقط للسمنة، إلا أن حقيقة أن أوزيمبيك يؤدي أيضًا إلى فقدان الوزن بشكل كبير دفع الناس في الولايات المتحدة وأوروبا إلى استخدام الدواء «خارج الملصق»، مما يعني عدم استخدامه المعتمد.
الدفعة المتضررة ربما جاءت من مصدر آخر غير الصيدليةوأضاف المكتب الاتحادي للسلامة في الرعاية الصحية، أن هذا أدى إلى نقص في أوزيمبيك، الذي استغلته المنظمات الإجرامية.
ولم يعط المكتب الاتحادي، عددًا دقيقًا من المرضى المصابين ومدى خطورة ذلك، وقال جهاز المخابرات الجنائية النمساوي أمس، إن الدفعة المتضررة ربما جاءت من مصدر آخر غير الصيدلية وربما لا تزال مخزوناتها متداولة، مشيرًا إلى أنه في حين أن المواد المزيفة المشتبه بها حاليًا هي عبوات بقوة 1 ملليجرام، فلا يمكن استبعاد تأثر عبوات الأقلام المملوءة مسبقًا بنقاط قوة مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوزيمبيك النمسا مرض السكر أوروبا
إقرأ أيضاً:
مجلس الخدمة الاتحادي يدمج الذكاء الاصطناعي في التوظيف بالعراق
مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025
المستقلة/ – في خطوة تواكب التطور التكنولوجي، أعلن مجلس الخدمة الاتحادي عن تشكيل فريق عمل خاص لإدخال تقنية الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف، ضمن جهوده لتحديث وتحسين النظام الإداري في العراق. كما كشف عن خطط لاستحداث وثيقة دراسية خاصة بالتعيين، بالإضافة إلى إصدار هوية بايومترية للموظفين.
وقال سعد اللامي، المتحدث الرسمي باسم المجلس، في تصريح للصحيفة الرسمية، إن الذكاء الاصطناعي أصبح حاجة ملحة في جميع قطاعات العمل، سواء في مجال الدراسة أو في الجوانب الحياتية الفردية والمجتمعية. وأشار إلى أن هذا التحول التكنولوجي دفع المجلس إلى تبني هذه التقنية في عملية التوظيف وكافة المهام المتعلقة بها.
وأوضح اللامي أن إدخال الذكاء الاصطناعي سيتيح تحسين الكفاءة والشفافية في عملية اختيار الموظفين، من خلال استخدام تقنيات حديثة تضمن دقة الاختيار وتتناسب مع متطلبات الوظائف الحكومية.
ويأتي هذا الإعلان في إطار سعي الحكومة العراقية لتطوير النظام الإداري وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في العمل الحكومي، بما يعزز من كفاءة الأداء ويعكس التوجه نحو الرقمنة والابتكار في الخدمات العامة.