عباس ابراهيم: على الخائفين على مصير إسرائيل ردعها
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كتب اللواء عباس ابراهيم على مواقع التواصل الاجتماعي: "الوحشية الإسرائيلية والدعم الدولي عموما والاميركي - الأوروبي خصوصا ضد غزة، لا يفعل غير زيادة الهمجية الإسرائيلية. ومخططات تهجير الفلسطينيين ترمي إلى إعادة بناء اسرائيل جديدة على كامل التراب الوطني الفلسطيني. وكلام نتنياهو عن خرائط جديدة لن يبدل شيئا من قوة الحق الفلسطيني ومقاومته الاسطورية وصمودها الراهن.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دكتور ابراهيم الصديق يكتب: حديث البرهان: تعقلوا يرحمكم الله
– استمعت إلى كلمة الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة امام ورشة القوى السياسية والوطنية اليوم ، ووجدت نفسي متفقاً معه فى كل ما قال ، دعونا من المتسرعين لعواجل الأخبار واطراف القول ، ونبدي هذه الملاحظات التالية ،
اولاً : كان حديثه هادئاً جداً وعلى قدر عال من التركيز وواضح أن لديه رؤوس مواضيع او نقاط محددة..
وثانياً: لديه رسائل محددة لأطراف داخلية وخارجية ، وتطمينات وتوضيحات حول ما ألتبس من مواقف..
هذا جانب ..
والجانب الآخر ، لخص البرهان تصوره للمرحلة المقبلة فى مرحلتين:
– تأسيسية (لإستكمال العمليا العسكرية) وهى مرحلة ذات طبيعة خاصة..
– ومرحلة انتقالية لإستكمال المسار الوطنى والسياسي
– وبناءاً على ذلك ، سيتم إعلان حكومة تصريف اعمال ورئيس وزراء له كامل التفويض.. ويمكن للقوى السياسية اعانته فى اداء مهامه..
(ومن الواضح أن هدف الورشة الخروج بهذه التوصية واعتبارها المرجعية السياسية والمجتمعية ، ولضمان عدم أحداث ارتباك فى الساحة السياسية ، وهذا تصرف عقل استراتيجي اخذ من القوى السياسية ما يريد دون ان تشعر بأنها منحته صكاً ..)
من جانب ثالث..
– ولتهدئة مخاوف هذه القوى واطراف اخرى أن يكون القادم الجديد هو (المؤتمر الوطني) اورد هذه الجملة (نقول للمؤتمر الوطنى ما عندكم فرصة حكم السودان فى هذه المرحلة ، تعالوا بعدين هناك فى الانتخابات) وهذا أمر لا خلاف عليه بغض النظر على سياقه ومفرداته.. وتمنيت لو أنه لم يضطر إلى جملة (على دماء الشعب السوداني) ، هذه عبارة مستفزة ولا تليق بالقادة فى مقام القوى الوطنية..
– ولا ينبغي الخلط بينه وبين دعوته إلى (تقدم) ، حيث دعاهم للتراجع عن مواقفهم الداعمة لمليشيا الدعم السريع ومعاداتهم للوطن والشعب ، وطلب منهم نفض يدهم من هذه المواقف لقبولهم فى الساحة السياسية مع غيرهم من القوى السياسية وليس للمشاركة فى الحكم..
– وعلينا ألا ننسى ان البرهان شكر فى أكثر من مرة ودون استثناء (كل القوى السياسية والمجتمعية التى ساندت معركة الكرامة) ودعا إلى صفحة جديدة..
– من كان يظن أن المؤتمر الوطني أو التيار الاسلامي عموماً دافع عن وطنه من اجل كسب سياسي أو مغنم عليه إعادة النظر فى تفكيره ، الوطن اغلى من أن نقايضه بثمن..
– تعقلوا يرحمكم الله..
دكتور ابراهيم الصديق على
إنضم لقناة النيلين على واتساب