أستاذ علوم سياسية: مصر اللاعب الوحيد القادر على التواصل مع أطراف القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، إن السياسة الخارجية لمصر واضحة منذ قديم الأزل، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والأمن القومي المصري والعربي وهو ما يبرز من خلال التعامل مع الأزمات المختلفة في المنطقة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن مصر هي اللاعب الوحيد القادر على التواصل مع الأطراف المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مواقف مصر منذ 75 عاما في هذه الأزمة لم تتغير، وتقوم بدور هام للغاية فيما يتعلق بالخبرات المصرية، وفيما يتعلق بالجانب التفاوضي حتى يمكن الحصول على أفضل المكاسب.
كما لفت أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الأزمة حاليا بها حجم تصعيدي غير مسبوق وردود الفعل الدولية المجحفة تجاه القضية الفلسطينية زاد من ثبات الموقف المصري تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة مع تعلق الأمر بالأمن القومي المصري ومحاولات تهجير الشعب الفلسطيني.
وتابع أن الهدف من قمة القاهرة للسلام هو العمل على تعبئة الرأي العام العالمي فيما يخص القضية الفلسطينية والتعرف على الآراء المختلفة ومحاولة التوضيح وجهات النظر العربية في هذا الشأن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الأمن القومي الخبرات المصرية السياسة الخارجية الخبرات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا
أكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الجميع بطرحه الأخير حول غزة، لكنه لم يقدمه كمشروع واضح، بل كمجرد اقتراح غامض يفتقر إلى التفاصيل والآليات التنفيذية.
وأوضح الخطيب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من التساؤلات لا تزال بلا إجابة، مثل: من سيمول هذه العملية؟ هل سيكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض؟ مشيرًا إلى أن القاعدة الجمهورية نفسها ترفض هذا الطرح بالكامل، لدرجة أن بعض أنصار ترامب يشعرون بأنهم قد خُدعوا، خاصةً أنه يتناقض مع مبدأ "أمريكا أولًا"، الذي يقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأضاف أن فكرة امتلاك أمريكا لقطاع غزة أو السيطرة عليه تتعارض مع التوجهات الداخلية الأمريكية، كما أن الطرح بحد ذاته يفتقد للمنطق، تمامًا كالأفكار الجغرافية الأخرى التي طرحها ترامب سابقًا، مثل شراء جرينلاند أو الحديث عن ضم كندا.
وأشار إلى أن اقتراح ترامب اصطدم بجدارين رئيسيين: الأول هو الموقف السعودي الثابت، الذي يرفض أي تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، والثاني هو الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي لا تقبل قيام دولة فلسطينية، ما دفع ترامب إلى طرح خيار جديد.
وأكد الخطيب أن الإسرائيليين لا يملكون سوى ثلاثة خيارات: حل الدولتين، أو دولة واحدة، أو ترحيل الفلسطينيين، وهو ما يحلم به اليمين المتطرف، ومع ذلك، فإن اقتراح ترامب لم يحظَ بأي قبول دولي، حتى ألمانيا رفضته، مما يؤكد أنه غير عملي ومرفوض عالميًا.