قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، إن السياسة الخارجية لمصر واضحة منذ قديم الأزل، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والأمن القومي المصري والعربي وهو ما يبرز من خلال التعامل مع الأزمات المختلفة في المنطقة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن مصر هي اللاعب الوحيد القادر على التواصل مع الأطراف المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مواقف مصر منذ 75 عاما في هذه الأزمة لم تتغير، وتقوم بدور هام للغاية فيما يتعلق بالخبرات المصرية، وفيما يتعلق بالجانب التفاوضي حتى يمكن الحصول على أفضل المكاسب.
كما لفت أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الأزمة حاليا بها حجم تصعيدي غير مسبوق وردود الفعل الدولية المجحفة تجاه القضية الفلسطينية زاد من ثبات الموقف المصري تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة مع تعلق الأمر بالأمن القومي المصري ومحاولات تهجير الشعب الفلسطيني.
وتابع أن الهدف من قمة القاهرة للسلام هو العمل على تعبئة الرأي العام العالمي فيما يخص القضية الفلسطينية والتعرف على الآراء المختلفة ومحاولة التوضيح وجهات النظر العربية في هذا الشأن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
القضية الفلسطينية
الأمن القومي
الخبرات المصرية
السياسة الخارجية
الخبرات
إقرأ أيضاً:
عدن.. آلاف الطلاب محرومون من التعليم وسط تجاهل حكومي وصراعات سياسية
الجديد برس| مضى عامٌ كامل على حرمان آلاف
الطلاب في العاصمة عدن وبقية المحافظات الجنوبية من حقهم الأساسي في التعليم، في ظل
استمرار الإضراب الشامل في المدارس الحكومية وعجز السلطات التابعة للتحالف و”مجلس القيادة الرئاسي” عن تقديم أي حلول جذرية للأزمة. وتشهد المدارس الحكومية في عدن شللاً تاماً منذ بداية العام الدراسي الماضي، نتيجة تمسك النقابات التعليمية التابعة للمجلس الانتقالي بالإضراب، احتجاجاً على تجاهل الحكومة لمطالب المعلمين، وسط غياب أي تحرك فعّال من الجهات الرسمية لإنهاء الأزمة. وفي تعليق له على استمرار تعطيل العملية التعليمية، قال فضل الجعدي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، في منشور عبر منصة “إكس”: “عامٌ مضى والتلاميذ خارج الفصول، وحكومة الشرعية نائمة في العسل”. وأضاف الجعدي أن النقابة لا تملك سلطة إلا على المدارس الحكومية فقط، واصفاً العام الدراسي المنصرم بأنه “عام اللعنة على حكومة مات بها الضمير الإنساني”. وأكد الجعدي أن “مجلس القيادة” لم يتحمل مسؤوليته الأخلاقية تجاه هذه الأزمة، مشيراً إلى أن أعضائه، رغم كثرتهم، فشلوا في تقديم أي حلول واقعية تعيد الطلاب إلى مقاعد الدراسة. وفي تطور لافت، خرج المئات من الطلاب وأولياء الأمور، صباح أمس الأحد، في تظاهرة احتجاجية غاضبة أمام مكتب وزارة التربية والتعليم التابعة للحكومة في عدن، مطالبين بإلغاء اختبارات الشهادة الثانوية واعتماد الدرجات التراكمية بدلاً عنها، بعد انقطاعهم التام عن الدراسة لعدة أشهر بسبب الإضراب المستمر. ويرى مراقبون أن
الأزمة التعليمية في عدن والمناطق الخاضعة لسيطرة التحالف لم تعد مجرد إهمال أو سوء إدارة، بل باتت تمثل سياسة ممنهجة تهدد بتجهيل جيلٍ كامل، وسط استمرار التجاذبات السياسية وغياب أدنى التزامات الدولة تجاه التعليم ومستقبل الطلاب.