طالب الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب  المجتمع الدولى سرعة التدخل لانقاذ المرضى والمصابين الفلسطينيين داخل المستشفيات الفلسطينية بقطاع غزة والضفة الغربية، وذلك بعد  إعلان مركز الإعلام الإقليمي في يونيسيف بأن الأدوية والمستلزمات الطبية في مستشفيات قطاع غزة على وشك النفاد.

 

وناشد  " عبد الحميد " فى بيان له من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته سرعة التدخل للوقف الفورى للاعتداءات الوحشية والدموية والمجازر البشرية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى داخل الاراضى الفلسطينية المحتلة فى قطاع غزة والضفة الغربية مؤكداً أن عدد القتلى الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال تعدى ال 5000 شهيد.

وتساءل الدكتور محمد عبد الحميد قائلاً: كيف يقف العالم بجميع دوله ومنظماته واقفاً ومتفرجاً على المجازر البشرية والدموية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ؟ مؤكداً أن مجرمى الحرب من سلطات الاحتلال الاسرائيلى سوف يستمرون فى جرائمهم الوحشية ضد الشعب الفلسطينى الأعزل طالما يقف المجتمع الدولى صامتاً.

وتابع أن الأوضاع داخل قطاع غزة والضفة الغربية أصبح كارثياً بعد العمليات الاجرامية والارهابية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى وبعد قطع المياه والكهرباء عن الفلسطينيين متهماً المجتمع الدولى بالتخاذل لأن ما يحدث أمامه ليلاً ونهاراً وصمة عار فى جبين المجتمع الدولى والبشرية جمعاء ومنظمة الامم المتحدة ومجلس الامن والولايات المتحدة الاميركية وكل الدول الكبرى التى تدعى كذباً الديمقراطية واحترام حقوق الانسان.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية سلطات الاحتلال الاسرائیلى المجتمع الدولى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الديموقراطية نبراس الحقيقة

التوازن قد يرقى ليكون سنة إلهية، وقانونا كونيا يضع الأمور فى نصابها الصحيح، ويبعدها عن المغالاة، لكى يكون فى مقدور كل حالة أن تقاس وفق قدرها بحسب السن والجنس ومرحلة النمو والهدف وحجم المنفعة والاستقلالية بما يمكنها من تقدير العواقب والحرص على بناء علاقة سليمة تضفي عليها المرونة وتبعدها عن التحديات والتقلبات. وتأتى الديموقراطية تتصدر الواجهة بوصفها الملكة المتوجة بالنسبة للجميع، وأكثر مكتشفات الإنسانية بالتصديق والولاء.

ما أحوجنا اليوم إلى تطبيق الديموقراطية النزيهة كشكل من أشكال الحكم، ومرجعا أساسيا للجميع لحماية حقوق الإنسان بوصفها توفر البيئة الملائمة لحماية هذه الحقوق وتفعيلها بصورة ايجابية. واليوم وبعد مضي فترة على تحقيق الديموقراطية في مختلف أنحاء العالم قد يبدو للبعض أن هناك أنظمة تتراجع عن تطبيقها، وهو الأمر الذى يكون له انعكاساته السلبية على المجتمع لا سيما وقد اعتاد عليها الإنسان ويتشبث بها كمعيار بالغ الأهمية بالنسبة له.

ولا يغيب عن أحد الدور الذى تقوم به الديموقراطية فى مجال دعمها للاقتصاد الوطني من خلال تعزيزها للاستثمار وتشجيعها على الابتكار بما يؤدى إلى تحسين الاقتصاد، وتحقيق المساواة والعدالة في المجتمع. كما أنها تكفل حقوق الإنسان وحرياته العامة وتحميها من أية انتهاكات قد تتعرض لها. وتتميز الديموقراطية بالسياسات التي تنتهجها يتصدرها البعد الكامل عن سياسة الاضطهاد، والتغول على الأفراد وإجبارهم على التعايش في ظل مناخ ديكتاتورى بعيد كل البعد عن حرية الاختيار.

تعد الديمقراطية الاجتماعية فلسفة سياسية واجتماعية واقتصادية داخل الاشتراكية التي تدعم بدورها الديموقراطية السياسية والاقتصادية كنظام سياسي وصفه الأكاديميون بأنه يدعو إلى التدخل فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية لتعزيز العدالة الاجتماعية فى إطار نظام حكم ديموقراطى ليبرالى.. ولعل المعنى الحقيقي لمفهوم الديموقراطية هو أنها تعد القيمة المشتركة للبشرية جمعاء ليظل المعنى الحقيقى لها يتمثل في كونها أفضل وسيلة يتم معها التوافق للتنسيق بين طموحات ومطالب المجتمع بأكمله، وصنع قرارات تتوافق مع مصالح الشعب طويلة الأجل. ولا شك أنها تجسد أيضا أهمية بالغة بالنسبة لتعزيز كرامة المواطن وحريته من خلال توفيرها للقوانين والسياسات التي يتصدرها الحق في المساواة بالنسبة للجميع.

إنها الديمقراطية التى يتعامل بها الأفراد فى المجتمع مع بعضهم البعض بعيدا عن إطارها الحكومى، فهي الديموقراطية التى تحمل فى طياتها كل المعاني التي تطورت عبر الأجيال بفعل التغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية والعلمية. هى الديموقراطية التى ما زالت تنبض فى شرايينها روح القيم والفضائل والأخلاق. هى ديموقراطية السلوك والموقف الذي يخدم مصلحة الفرد والجماعة بدون أى تعارض.إنها الديموقراطية التى ينبغى على أفراد المجتمع الأخذ بها موازاة مع الأنظمة لتحقيق توافقية داعمة لما يقوم به المواطن وما يرنو إليه النظام لكى تمارس بشكل اعتيادى وتلقائى من قبل الجميع، ليجرى التعامل مع بعضهم البعض بنفس المبادئ والأسس تحقيقا لمعاني الحرية والمساواة والمشاركة فى اتخاذ القرارات والتقيد بالقواعد والقوانين من أجل إعلاء العدالة الاجتماعية وترسيخ الحقوق والواجبات سعيا وراء الصالح العام المشترك.

مقالات مشابهة

  • 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • الديموقراطية نبراس الحقيقة
  • عماد الدين حسين: خطة مصر لإعادة إعمار غزة تحظى بدعم المجتمع الدولى
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • بعد قرار صندوق النقد..برلماني: مصر حققت نجاحات كبيرة بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • برلماني: إجراءات جادة لزيادة الاستثمارات واستقرار الاقتصاد يؤكد نجاح الإصلاح
  • فتوح يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه
  • تحويلات مرورية بسبب توسعة كورنيش الإسكندرية..والمحافظ يطالب بسرعة الإنجاز
  • صنعاء تدعو الانتربول الدولي لوقف بيع أثار يمنية في مزاد liveauctioneers